الهيئة العامة للثورة السورية
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 7624
شـــــارك المادة
هتفنا في أول ثورتنا: الله... سوريا... حرية وبس. هتفنا في منتصف ثورتنا: حرية للأبد غصباً عنك يا أسد. هتفنا البارحة: ليعلم العالم أننا أسياد لا عبيد... كل يوم يولد فيه شهيد. واليوم تردنا أروع قصص الإصرار لشاب من تفتناز المنكوبة الذي اختار أن يبقى شاهد عيان بدل النجاة بنفسه. حيث تحدث عن رؤيته لجده يحترق في منزله وعن أخيه الشهيد الذي يبعد عنه 20 متر ولا يستطيع أن يبكي فوق رأسه، وعن جرحى نزفوا أمام عينه ولفظوا أنفاسهم الأخيرة على مشهد منه حتى ارتقوا لجوار ربهم، وعن الشهداء في الشوارع بأعداد لا يعلمها إلا الله. وحدثنا كيف كتائب النظام لم تستثنِ الأطفال ولا النساء ولا المسنين إلا وقتلتهم. وختم حديثه قائلاً: "إنه يعلم أن كثيراً من الناس ستقرأ ما قال ثمَّ تنساه. باسم الهيئة العامة واسم كل شريف حر نقول: يا من اخترت الحرية وقلت لا للأبدية، واخترت مصير أجيال سوريا: حيا الله فيك حريتك وأدامها بقلبك حتى يؤرخ لك التاريخ أنك من أمجاد الثورة السورية.. لا والله لن ننساك، ولا والله لن نتركك ما دمنا أحياء، ونقول لك: إننا اخترنا وإياك مصيرنا ومصيرك، ونعاهد الله أننا معكم أهلنا في تفتناز إلى يوم القيامة. غداً جمعة جديدة فماذا تتوقع من هذا الشعب أن يهتف؟
الهيئة العامة للثورة السورية المكتب الإعلامي
حركة أحرار الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جيش درع الشرقية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة