أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2904
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14170 الصادر بتاريخ 14-9-2017 تحت عنوان: (327 مليار دولار تكلفة الحرب السورية) تستعجل موسكو طرح ملف إعادة إعمار سوريا، في وقت تربط دول غربية وإقليمية المساهمة في الإعمار بحصول «حل سياسي ذي صدقية».
وبحسب «برنامج الأجندة الوطنية لمستقبل سوريا» الذي يشرف عليه خبراء سوريون ودوليون تحت مظلة «لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا» (اسكوا)، بلغت تكلفة الحرب السورية 327.5 مليار دولار أميركي، بينها 227 ملياراً بسبب الفرص الضائعة، و100 مليار قيمة الدمار. وكان قطاع السكن هو الأكثر عرضة للدمار بنسبة 30 في المائة، أي بنحو 30 مليار دولار. واقتربت إلى 18 في المائة نسبة الدمار في القطاع الصناعي، و9 في المائة حصة قطاع الكهرباء والمياه، و7 في المائة لقطاع الزراعة. ولا تشمل الإحصاءات الدمار لمدينتي الرقة ودير الزور.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بعث برسالة إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لحضه على «إعادة الإعمار الإنسانية». كما أثار الملف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في عمان. ويتوقع أن يثير الروس ملف إعادة الإعمار على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في المقابل، لا يزال عدد من الدول الغربية يربط المساهمة بحصول «حل سياسي ذي صدقية» بناء على القرار الدولي 2254. وقال المبعوث البريطاني إلى سوريا غاريث بايلي على صفحته في «تويتر» أمس: «لن يتم تقديم المساعدات إلى سوريا إلا عندما تكون هناك عملية انتقال حقيقية وشاملة للجميع». ودعت دول أوروبية إلى التزام رؤية الاتحاد الأوروبي من أنه «سيكون مستعداً للمساعدة في إعادة إعمار سوريا فقط عندما يكون هناك انتقال سياسي جارٍ وحازم وشامل وحقيقي وشمولي على أساس القرار 2254 وبيان جنيف».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18646 الصادر بتاريخ 14-9-2017 تحت عنوان: (الأردن يلمّح لفتح الحدود مع سورية.. ويحذّر من تمدد «داعش») قال الملك الأردني عبدالله الثاني أمس (الخميس) أن إعادة فتح المعابر عند حدود بلاده مع سورية، أمر ممكن، إذا ما سمحت التطورات والظروف الأمنية بذلك. وأعرب الملك في حديث لوكالة الأنباء الأردنية «بترا» أمس (الأربعاء) عن بالغ اهتمام بلاده بتطورات الأحداث جنوب سورية، مشيرا إلى إحراز تقدم ملموس في الحرب على الإرهاب. وذكر أن الهزائم التي يتكبدها «داعش» قد تدفع مسلحي التنظيم جنوبا نحو حدود المملكة، ما قد يشكل خطرا على الأردن. وشدد على أن عمّان جاهزة للتعامل مع العناصر المتشددة بكل حزم، سواء أكانوا من «داعش» أو من أي مجموعات أجنبية تقاتل في سورية، أو عمليات تستهدف المدنيين قريبا من حدود المملكة. من جهة أخرى، استبقت الولايات المتحدة الأمريكية المشاورات التي أجراها ممثلون عن روسيا وإيران وتركيا في العاصمة الكازاخستانية أستانا؛ تمهيدا للجولة السادسة من المفاوضات حول سورية التي تنطلق اليوم (الخميس)، بالإعراب عن قلقها إزاء مشاركة إيران في مفاوضات أستانا بصفة دولة ضامنة لوقف إطلاق النار، لافتة إلى أن دعم إيران للأسد يزيد من شدة النزاع ومن معاناة السوريين. وتصدرت مسألة ترسيم حدود منطقة تخفيف التوتر في مدينة إدلب السورية وضواحيها أعمال اللقاء الذي جرى على مستوى الخبراء، في حضور مراقبي «أستانا»، وهم؛ المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، ومستشار وزير الخارجية الأردني نواف وصفي التل، والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيس ساترفيلد.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1109 الصادر بتاريخ 14-9-2017 تحت عنوان: ("تحرير الشام" تتصدّع: "جيش الأحرار" ثاني أكبر تشكيل عسكري يعلن انشقاقه) أعلن فصيل "جيش الأحرار"، المنضوي في "هيئة تحرير الشام"، وثاني أكبر تشكيل فيها، ليل الأربعاء - الخميس، انشقاقه عنها، على خلفية الهجمة على الهيئة بعد تسريبات صوتية لقياديين فيها، والحديث عن قرب عمل عسكري في إدلب. وذكر الفصيل، في بيان وصل "العربي الجديد" نسخة منه، أنّ مجلس الشورى في "جيش الأحرار" قرر الانفصال عن "هيئة تحرير الشام"، مشيراً إلى أنه تم "الاتفاق مع قيادة الهيئة على تشكيل لجنة قضائية للنظر في الحقوق". وأشار البيان إلى أنه "تكررت أحداث مؤلمة على المستوى الداخلي للساحة، ما كنا نرتضيها، وقد تجملنا بالصبر بغية الإصلاح، ورافق ذلك تجاوزات، آخرها التي انتشرت في التسريبات التي تحطّ من قدر حملة العلم الشرعي". وكانت انتشرت تسريبات صوتية لقياديين في الهيئة، تقلّل من قيمة الشرعيين في الفصيل، وتصفهم بـ"المرقّعين"، وتحيك المؤامرات لإنهاء الفصائل الأخرى في مناطق سيطرتها. وعلى إثر ذلك، أعلن الشيخان السعوديان، عبد الله المحيسني ومصلح العلياني، ليل الإثنين- الثلاثاء، استقالتهما من الفصيل، احتجاجاً على تجاوزات قياديين، و"انتقاصهم للشريعة". وأوضح الشيخان، في بيان مشترك، أن "الاستقالة جاءت بعد التجاوز الحاصل من اللجنة الشرعية لتحرير الشام في قتال بعض فصائل الأخير، والتسريبات الصوتية التي تحمل انتقاصاً صريحاً لحملة الشريعة على نحو خطير". وبعد استقالة المحيسني والعلياني، ذكرت مصادر محلية لـ "العربي الجديد"، الثلاثاء، أن قرابة مائة عنصر من تنظيم "هيئة تحرير الشام" انشقوا بسلاحهم وفروا إلى مناطق سيطرة "حركة أحرار الشام" في جبل شحشبو بريف حماة الغربي. وتحدثت أنباء عن انشقاق كل من "كتيبة الأنصار والمهاجرين" في منطقة سرمدا بريف إدلب الشمالي، و"كتيبة سيوف الإسلام" بريف حلب الغربي عن تنظيم "هيئة تحرير الشام". يذكر أن "جيش الأحرار"، الذي يعتبر ثاني أكبر تشكيل في الهيئة، بعد "فتح الشام" (النصرة سابقاً)، انشق عن حركة "أحرار الشام الإسلامية"، نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، نتيجة خلافات داخلية، ثم انضم إلى "تحرير الشام".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19886 الصادر بتاريخ 14-9-2017 تحت عنوان: (دول إضافية لمراقبة مناطق "خفض التوتر") تبدأ اليوم جولة جديدة من محادثات آستانة، بمشاركة الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) وممثلين عن دمشق والمعارضة المسلحة. وسيحاول المجتمعون الاتفاق على رسم خرائط وحدود مناطق «خفض التوتر» في الجنوب السوري، والغوطة الشرقية قرب دمشق، وريف حمص، وإدلب. وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الوضع في الشرق الأوسط والمستجدات في سورية. وتحدثت مصادر في آستانة عن التوصل إلى تقريب في وجهات النظر بين موسكو وطهران وأنقرة حول إدلب، تقضي بتنظيم رقابة مشتركة لوقف إطلاق النار فيها، إضافة إلى احتمال «توسيع عملية آستانة بضم بلدان مراقبة جديدة من منطقة الشرق الأوسط». وعقد بوتين وظريف جلسة محادثات في مدينة سوتشي الروسية أمس. وأوضح بيان أصدره الكرملين أن «كل ملفات المنطقة كانت حاضرة خلال المناقشات»، ومن ضمنها العراق وسورية والأزمة بين الدول الأربع وقطر. كما أجرى ظريف محادثات مطولة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وأعرب الوزير الإيراني لدى وصوله سوتشي عن «تفاؤله بقرب إحداث نقلة نوعية في مسار الحل السياسي». وزاد أن التنسيق الإيراني– الروسي– التركي ساعد في إحداث تحولات مهمة دفعت مسار التسوية إلى الأمام. وجاءت زيارة ظريف روسيا مع بدء المشاورات الفنية في آستانة أمس، بحضور ممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة والحكومة السورية. وبدأت المشاورات بعقد روسيا وإيران وتركيا نقاشات مطولة على مستوى الخبراء للبحث في وضع إدلب، بهدف تقليص التباينات ومحاولة التوصل إلى اتفاق لضم المحافظة إلى مناطق «خفض التوتر».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3740 الصادر بتاريخ 14-9-2017 تحت عنوان: (نصر الله يكشف عن رسالة من السعودية إلى الأسد) كشف الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، للمرة الأولى، تفاصيل جديدة تخص الأزمة السورية.
ووفقاً لجريدة "الأخبار" اللبنانية، قال نصر الله، في لقاء جرى عشية حلول شهر محرم، إنه في بداية الأزمة السورية زار طهران، والتقى المرشد الأعلى علي خامنئي، ليقنعه بدعم جيش الأسد، مؤكداً أنه أوضح لخامنئي رؤية حزب الله "للمشروع المعادي".
وقال: "إننا إن لم نقاتل في دمشق فسنقاتل في الهرمل وبعلبك والضاحية والغازية والبقاع الغربي والجنوب… فأكمل القائد موافقاً: ليس في هذه المناطق فقط بل أيضاً في كرمان وخوزستان وطهران… وقال إن هذه جبهة فيها محاور عدة: محور إيران ومحور لبنان ومحور سوريا، وقائد هذا المحور بشار الأسد يجب أن نعمل لينتصر وسينتصر".
كما كشف نصر الله أيضاً عن اقتراح قدمته الرياض لدمشق آنذاك، وقال إنه "بعد المعركة بسنة ونصف أو سنتين أرسلت السعودية إلى الرئيس السوري بشار الأسد رسالة، أن أعلِن في مؤتمر صحافي غداً صباحا قطع العلاقة مع حزب الله وإيران وتنتهي الأزمة".
وقال الأمين العام لحزب الله: "انتصرنا في الحرب في سوريا"، و"مسار المشروع الآخر فشل، ومسار مشروعنا الذي تحمّلنا فيه الكثير من الأذى مسار نصر ونتائج عظيمة ستغيّر المعادلات لمصلحة الأمة".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة