أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2965
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14162 الصادر بتاريخ 6-9-2017 تحت عنوان: (صواريخ "كاليبر" روسية دعمت قوات النظام في دير الزور) أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام السوري تمكنت بفضل القصف الجوي والصاروخي الروسي من فك حصار «داعش» لمدينة دير الزور، في وقت قال الرئيس فلاديمير بوتين إنه من السابق لأوانه القول إن «داعش» هزم في سوريا. وقالت الوزارة في بيان أمس: «مستفيدة من نتائج ضربات المقاتلات الروسية، وقصف بصواريخ كاليبر (ضد مواقع داعش)، تمكنت وحدات من القوات الحكومية بقيادة الجنرال سهيل الحسن من اختراق دفاعات إرهابيي داعش، وفك الحصار عن مدينة دير الزور». وأوضحت في بيانها أن القصف الجوي الذي نفذته المقاتلات الروسية، والقصف بصواريخ كاليبر المجنحة «كاليبر» من الفرقاطة «الأميرال إيسين»، أديا إلى تدمير عدد كبير من تحصينات الإرهابيين، مع شبكات ممرات تحت الأرض، ومواقع مدفعية، ومخابئ ومستودعات ذخيرة. وقالت إن قوات النظام والقوات الرديفة تمكنت من اختراق دفاعات «داعش» من محور جنوب - غرب المدينة، والتقت مع المدافعين عن المدينة في منطقة عمليات الفرقة المؤللة 137، وأكدت أن منطقة العمليات تتوسع حاليا، وتخوض قوات النظام «حرب شوارع» في دير الزور، وحاول «داعش» وقف التقدم مستخدماً السيارات المفخخة. وتوقف الرئيس بوتين في تصريحاته عقب قمة «بريكس» في الصين أمس، عند التطورات الميدانية في سوريا. وقال: «بالنسبة إلى الوضع في سوريا والعمليات العسكرية هناك، فإن الوضع يتغير بالفعل لصالح القوات الحكومية»، لافتاً إلى أن المساحات التي تسيطر عليها تلك القوات تضاعفت خلال العامين الماضيين. وعبر عن قناعته بأنه «ما إن تنتهي معركة دير الزور، فإن هذا سيعني خسارة جدية للإرهابيين. أما القوات الحكومية وحكومة الأسد فستحصل على تفوق لا يمكن التشكيك فيه»، وعبر عن أمله بأن «يتمكن الشركاء من المضي في معركة الرقة حتى النهاية». وأضاف أن «دير الزور نقطة ارتكاز عسكرية، وليست سياسية، لكل المعارضات المتطرفة. المتطرفة بأسوأ معنى ممكن للكلمة، (أي) المعارضة الداعشية». ومع تأكيده أن الوضع في سوريا يشهد تغيرات جذرية، في إشارة إلى نجاح العمليات ضد «داعش». فإن بوتين أشار إلى «من السابق لأوانه القول بأنه تم التخلص نهائياً من (داعش) وجبهة النصرة وغيرهما من التشكيلات الإرهابية». وشدد في الوقت ذاته على ضرورة الاستفادة من التغيرات والمضي في الخطوة التالية «في مجال تثبيت نظام وقف إطلاق النار، وتعزيز مناطق خفض التصعيد، وإطلاق العملية السياسية»، داعياً إلى إعادة تأهيل الوضع الاقتصادي - الاجتماعي في سوريا، على خلفية العملية السياسية، ووصف العمل في هذا المجال بأنه «عمل ضخم»، معبرا عن قناعته بأنه «سيكون من الصعب على السلطات السورية حل هذه المسائل دون دعم دولي»، وأشار في الختام إلى أن «كل الزملاء في مجموعة «بريكس» موافقون ومستعدون لتقديم مساهمات متفاوتة، على الأقل في مجال تحسين الوضع الإنساني في سوريا».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18638 الصادر بتاريخ 6-9-2017 تحت عنوان: (كسر حصار دير الزور.. و"كروز" روسي يقصف "داعش") تمكن النظام السوري وحلفاؤه من كسر حصار يفرضه «داعش» منذ أكثر من عامين على مدينة ديرالزور في شرق سورية. فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الفرقاطة الروسية الأميرال إيسن أطلقت صواريخ كروز على أهداف داعش قرب دير الزور أمس (الثلاثاء). وأضافت الوزارة أن الضربة التي وجهت من البحر المتوسط دمرت مواقع قيادة واتصالات، إضافة إلى مستودعات ذخيرة ومنشأة لإصلاح المركبات المدرعة ومجموعة كبيرة من المتطرفين. من جهتها، كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن حصيلة الضحايا المدنيين الذين سقطوا في سورية شهر أغسطس الماضي، تخطت حاجز الـ770 مدنياً، بينهم 285 مدنياً سقطوا على يد التحالف الدولي، و230 مدنياً على يد قوات النظام السوري. وبحسب التقرير، فإن تنظيم داعش قتل أكثر من 100 مدني، بينما سقط 13 مدنياً على أيدي فصائل المعارضة. وتحدث التقرير عن مقتل أكثر من 70 مدنياً إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها. على صعيد آخر، أعلنت القاضية الفرنسية كاترين مارشي أوهيل أمس (الثلاثاء) في جنيف أن «خطوة إضافية» قد تحققت في اتجاه محاكمة المسؤولين عن ارتكاب جرائم في سورية، وذلك بعد تكليفها من قبل الأمم المتحدة للقيام بتحقيق دولي بهذا الشأن.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1101 الصادر بتاريخ 6-9-2017 تحت عنوان: (القلمون الشرقي منطقة خفض تصعيد جديدة في سورية) وقّع ممثلون عن فصائل المعارضة السورية المسلحة في القلمون الشرقي، بريف دمشق الشمالي، على اتفاق مع ممثلين عن روسيا، ينص على ضم مناطق سيطرة المعارضة هناك إلى اتفاق خفض التصعيد. وأكدت مصادر لـ"العربي الجديد" أنه تم اليوم توقيع الاتفاق، بعد اجتماع بين لجنة ممثلة للمعارضة والضامن الروسي، في إحدى مدن القلمون الشرقي. ويشمل الاتفاق مناطق سيطرة المعارضة في مدن وبلدات الضمير، الرحيبة، جيرود، المنصورة، الناصرية، ومنطقتي جبل البترا، وجبل المغر، قرب الرحيبة. وأوضحت المصادر أن بنود الاتفاق تنص على وقف كامل لإطلاق النار في المنطقة، وتشكيل لجنة من الطرفين لرسم الحدود بين الفصائل وقوات النظام. ووقعت على الاتفاق فصائل القلمون، ممثلة بـ"لواء الصناديد، قوات أحمد العبدو، جيش أسود الشرقية، لواء شهداء القريتين، وأحرار الشام، وجيش الإسلام، وفيلق الرحمن"، وفق المصادر. ونص الاتفاق أيضًا على تقديم تسهيلات من الطرفين لدخول فوري لقوافل الإغاثة من الأغذية والأدوية والاحتياجات الإنسانية إلى المنطقة، من خلال أربع نقاط عبور في الضمير، ورحيبة، والناصرية، وجيرود. وتشرف على دخول القوافل شرطة عسكرية روسية مهمتها التفتيش، بينما تدار منطقة خفض التصعيد الموقع عليها من قبل المجالس المحلية الحالية. وينص الاتفاق على أن روسيا هي الطرف الضامن، ومهمته تشكيل قوات مراقبة وقف إطلاق النار، وتتمركز تلك القوات على طول خط الجبهة بين المعارضة والنظام. ويذكر أن القلمون الشرقي هو المنطقة الرابعة التي يتم فيها توقيع اتفاق خفض تصعيد بعد الجنوب والغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10678 الصادر بتاريخ 6-9-2017 تحت عنوان: (ميدل ايست مونيتور: تنظيم الدولة يختبئ ولم يمت) قال موقع «ميدل إيست مونيتور»، إنه على الرغم من هزيمة تنظيم الدولة في معاقله، سيكون من الغباء الاعتقاد أنه مات ودفن، لأن كل ما فعله هو الانتقال في مكان آخر.
وأضاف الموقع البريطاني في تقريره، أن طموح تنظيم الدولة كان دائماً التوسع عبر العالم الإسلامي كله، وكذلك في أي أرض كانت في السابق تحت حكم المسلمين، مثل الأندلس في إسبانيا الحديثة.
وأشار إلى أنه على مدى العامين الماضيين، ظهر التنظيم في بلد آخر مزقته الحرب، حيث استولى على سرت في ليبيا -أول معقل حضري كبير في البلادـ لفترة قصير قبل أن يطرد منها في ديسمبر الماضي، وبعدها قيل إنه انتقل إلى الصحراء الليبية في انتظار فرصة للحصول على موطئ قدم جديد.
وسرد الموقع ممارسات التنظيم في مصر التي شهدت هجمات عدة في الآونة الأخيرة في سيناء ضد قوات الجيش، وفي القاهرة ضد قوات الشرطة والأقباط. أما المنطقة التي أقام فيها تنظيم الدولة وجوداً كبيراً، كانت خارج منطقة الشرق الأوسط في آسيا، والتي يسميها «ولاية خراسان» التي تحولت إلى فرع تشغيلي للتنظيم على الحدود الأفغانية الباكستانية، حيث وجدوا أرضاً خصبة بين الجماعات القائمة التي تعمل هناك.
ويوضح الموقع، أن هذا له عواقب بعيدة المدى، لأن هذه البلدان ستتحمل عبئ محاربة جماعة إرهابية جديدة وفظيعة ووحشية، ليس ذلك فحسب، بل سيتعين عليها أيضاً أن تواجه ضغوط التدخل الأجنبي الغربي، فالولايات المتحدة ليست غريبة على استخدام «مخابئ الإرهابيين» و»الملاذات الآمنة» كذريعة لغزو بلد، وهذا في نهاية المطاف استراتيجية رئيسية للحرب العالمية على الإرهاب.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19878 الصادر بتاريخ 6-9-2017 تحت عنوان: (بوتين يرسم ملامح التسوية بعد دير الزور) أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ «النصر الاستراتيجي المهم جداً» الذي حققته «القوات النظامية السورية» مع حلفائها وكسرت فيه حصاراً فرضه تنظيم «داعش» على المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة في مدينة دير الزور منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إن بوتين أبرق مهنئاً إلى الرئيس بشار الأسد وإلى قيادتي الجيشين الروسي والسوري، مشيداً «بخطوة مهمة باتجاه تحرير الأراضي السورية من الإرهاب». كما أشاد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني بكسر الحصار، ووصفه بـ «نجاح لا يقدر بثمن» للجيش السوري وحلفائه في دير الزور. ويمهد كسر الحصار على الجيوب الحكومية في المدينة، الطريق أمام طرد «داعش» من دير الزور، معقله الرئيسي الوحيد المتبقي في سورية، بعدما كان يسيطر على أكثر من نصف مساحة سورية، ولم يبق تحت سيطرته سوى 15 في المئة. وقال الناطق باسم الكرملين إن القتال يدور حالياً من شارع إلى شارع في دير الزور، وإن الضربات الجوية الروسية التي أصابت أهدافاً لـ «داعش» ساعدت القوات النظامية في المنطقة على التقدم بسرعة. ورسم بوتين أمس، ملامح التسوية في سورية ما بعد دير الزور. وقال «إن الوضع الميداني يتغير جذرياً لمصلحة القوات النظامية». وتابع موضحاً للصحافيين: «أنتم تعرفون أن الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية اتسعت أضعافاً في غضون سنة أو سنتين، وتتطور هذه العملية بوتائر متسارعة». وعبر عن أمله في أن يستكمل شركاء روسيا عمليتهم العسكرية ضد «داعش» في الرقة. وشدد الرئيس الروسي على ضرورة إطلاق العملية السياسية وتثبيت نظام الهدنة في مناطق خفض التوتر. وزاد: «فور انتهاء المعارك في دير الزور، وذلك سيعني تكبيد الإرهابيين هزيمة نكراء، ستحصل القوات الحكومية وحكومة الأسد على تفوق لا جدال فيه، يجب القيام بالخطوة التالية لتثبيت نظام وقف النار وتعزيز مناطق خفض التوتر وإطلاق العملية السياسية».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3733 الصادر بتاريخ 6-9-2017 تحت عنوان: (الأمم المتحدة: نظام بشار الاسد وراء هجوم خان شيخون الكيماوي) أعلن محققون تابعون للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، للمرة الاولى، أن الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في الرابع من نيسان (ابريل) الماضي ما أدى إلى مقتل 87 شخصا.
وجاء في التقرير الرابع عشر الذي أصدرته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في سورية ونشر اليوم "في الرابع من نيسان، وفي إطار حملة جوية (...) استخدمت القوات الجوية السورية غاز السارين ما أدى الى مقتل أكثر من 80 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة