أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3241
شـــــارك المادة
مركز إعلامي يحصي أكثر من 6 آلاف قذيفة على جوبر وعين ترما منذ بدء الحملة، واغتيال قيادي بارز في جيش الإسلام بغوطة دمشق، وميلشيات النظام تتكبد خسائر في ريف السويداء الشرقي، وتفشل في التقدم شرق دمشق، وروسيا تلمح إلى اتفاق جديد ينهي النزاع شرق العاصمة، وفي الشأن الإنساني: باب السلامة يطلق موقعاً لحجز المواعيد بخصوص الراغبين بقضاء إجازة العيد في سورية، أما دولياً: ميلشيا الحشد الشعبي العراقي تؤكد: لولا قتالنا إلا جانب الأسد لسقط في يد داعش.
أرقام مرعبة.. 2500 صاروخ وأكثر من 6000 قذيفة على جوبر وعين ترما منذ بدء الحملة عليها: نشر مركز نورس للدراسات إحصائية لحصيلة القصف العنيفة التي تشنها قوات النظام على حي جوبر وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية خلال الشهرين الماضيين. ووفق الإحصائية التي رصدت القصف من تاريخ 16 حزيران وحتى 10 آب الجاري فإن قوات النظام استهدفت بلدة عين ترما وحي جوبر بأكثر من 2480 صاروخاً من نوع فيل و20 خرطوماً متفجراً، كما شن الطيران الحربي أكثر من 890 غارة جوية، فيما تعرضت المنطقتان لأكثر من 6100 قذيفة مدفعية وهاون. ونتج عن حملة القصف تلك -وفق الإحصائية- أكثر من 151 شهيداً و580 مصاباً وجريحاً.
بـ "عبوة ناسفة".. اغتيال قيادي بارز في جيش الإسلام بالغوطة الشرقية: نعت قيادة جيش الإسلام القيادي في الجيش المهندس رضا الحريري الملقب "أبو عبد الله 200"، الذي استشهد أثناء تفقده لنقاط الرباط على جبهة النشابية بالغوطة الشرقية. واتهم جيش الإسلام في بيان له اليوم فيلق الرحمن ومن وصفها بـ "فلول النصرة" باغتيال الحريري، قائلاً إنها "أرسلت يد الغدر بسهامها المسمومة لترمي القائد أبا عبد الله أثناء تفقده لنقاط المجاهدين على جبهة النشابية في الغوطة الشرقية"، حسب البيان. وأضاف الجيش أن القائد الحريري استشهد كما أصيب نائبه "أبو طلال مسالمة" إصابة بليغة. مهدداً القتلة برد حازم.
ميلشيات النظام تتكبد خسائر في ريف السويداء الشرقي: دارت معارك متفرقة -اليوم الاثنين- بين فصائل الثوار وقوات النظام مدعومة بالميلشيات الإيرانية، في ريف السويداء الشرقي، تكبدت على إثرها -الأخيرة- خسائر في العتاد والأرواح. وتمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الميليشيات الطائفية في محور (وادي محمود) بريف السويداء الشرقي، قرب الحدود السورية الأردنية، كما دمروا دبابة، وعربة BMP وسيارة ذخيرة ضمن معركة الأرض لنا. محاولات فاشلة للتقدم شرق دمشق، و روسيا تلمح إلى اتفاق جديد: تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام -اليوم الاثنين- للتقدم على جبهة أوتستراد دمشق - حمص الدولي في ريف دمشق، وسط تبادل لقصف مدفعي بين الطرفين. وأكد الناطق باسم هيئة الأركان في جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" -في تغريدة له على تويتر- أكد أن: "ميليشيات الأسد حاولت التقدم على جبهة أوتستراد دمشق - حمص الدولي من محور مخيم الوافدين مستعينةً بتمهيد مدفعي وصاروخي من الجبال المطلّة على الغوطة". وأوضح "بيرقدار" أن مقاتلي جيش الإسلام ردوا على مصادر النيران، وحالوا دون تقدم ميلشيات النظام، وأن الوضع العسكري بات تحت السيطرة بعد إحباط العملية. وفي سياق متصل ألمحت روسيا إلى احتمال عقد اتفاق جديد في الغوطة الشرقية، على غرار الاتفاق المبرم في ريف حمص الشمالي، وذلك بهدف وقف الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة في القسم الشرقي من العاصمة، وفقاً لما ذكرته القناة المركزية لقاعدة حميميم الروسية، وأشارت القناة إلى أنه من المرجح أن "يتخلل الاتفاق مهلة زمنية للتنظيمات الإرهابية الموجودة في المنطقة، لحسم مصيرها بشكل نهائي".
مشاكل تقنية تمنع مئات الأشخاص من حجز موعد لزيارة عيد الأضحى: اشتكى مئات الأشخاص عدم تمكنهم من حجز موعد إلكتروني، عبر الموقع الذي أعلنت عنه إدارة معبر باب السلامة، من أجل قضاء عطلة عيد الأضحى في سورية. وأفاد بعض الأشخاص الذين حاولوا حجز موعد عبر الموقع، بأن عملية الحجز لا تكتمل، وإنما تظهر -لدى تثبيت الحجز- بيانات مختلفة عن تلك التي أدخلها صاحب الحجز، ما يحرم الأخير من طباعة صفحة حجزه لإبرازها أمام الجانب التركي، وقت وصوله إلى المعبر. من جهتها برّرت إدارة باب السلامة أخطاء الموقع بالضغط الشديد، نتيجة محاولة الآلاف حجز موعد في وقت متزامن، إلا أن متابعين شككوا بذلك ملمحين إلى وجود أخطاء تقنية في الموقع، كما حذر هؤلاء من إفشاء بيانات آلاف الأشخاص بطريقة غير مقصودة، نتيجة عرض الموقع نتائج مغايرة أثناء عملية البحث. ويرجح -فيما لو لم يتم تفادي مشكلة الحجز الإلكتروني- أن يشهد المعبر ازدحاماً كبيراً، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ووجود عدد كبير من النساء والأطفال والشيوخ. وفي سياق متصل ناشدت إدارة المعبر المواطنين السوريين عدم حجز مواعيد وهمية بغير حاجة، لإتاحة المجال للغير وتفادي إغلاق التسجيل على عدد وهمي. معبر باب السلامة ينشر تفاصيل "حجز الدور" للدخول إلى سوريا.. تعرف عليها: أصدرت إدارة معبر باب السلامة اليوم تعليمات جديدة بخصوص السوريين الراغبين بالدخول إلى سوريا عن طريق المعبر خلال إجازة عيد الأضحى المبارك. ووضعت إدارة المعبر رابطاً للموقع الإلكتروني المخصص لحجز الدور من أجل الدخول، موضحة بأن حجز الدور سيكون عن طريق هذه الموقع حصراً. وأوضحت إدارة المعبر أنه بالإمكان حجز موعد الدخول والخروج عن طريق الموقع، دون الحاجة إلى القدوم إلى المعبر، كما شددت على ضرورة أن يقوم الشخص نفسه بالحجز حتى لا يقع في إشكالات.
ميلشيا الحشد الشعبي: قتالنا إلى جانب نظام الأسد حال دون سقوطه: اعتبر الحشد الشعبي العراقي أن قتاله إلى جانب النظام السوري -منذ بداية الثورة السورية- حال دون سقوط النظام وتغير خارطة الشرق الأوسط. وجاء على لسان المسؤول الإعلامي في ميلشيا "الحشد الشعبي" الطائفية، أحمد الأسدي، اليوم الاثنين، أنه "لولا بعض فصائل الحشد الشعبي، التي تقاتل في الأراضي السورية منذ 6 سنوات لسقط النظام السوري بيد تنظيم داعش". وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول التركية. وأشار "الأسدي" إلى أن الميلشيات العراقية أسهمت بدور كبير في سورية، مضيفاً " لولا ذلك لربما تغيرت الخارطة بما فيها خارطة الشرق الأوسط".
الدولة اللبنانية تتحلّل كرمى للأسد الكاتب : سعد كيوان ويبدو أن إيران (وحزب الله) في سباق مع الوقت، ومع الإدارة الأميركية التي تعزّز، بشكل لافت، حضورها العسكري في لبنان، لإسناد الجيش كون لبنان مشاركًا في التحالف الدولي ضد الإرهاب. ويبدو أن إيران تقول بوضوح: سورية، وبمعيتها لبنان، يجب أن يبقيا تحت سيطرتنا.. فماذا سيفعل رئيس الحكومة؟ أليس أشرف له الاستقالة من أن يبقى يراوح في عجزه؟ بات هناك جيشان في لبنان. الشرعي ومليشيا حزب الله التي تحولت جيشاً بالمعنى الكامل. وباتت مقارعة الحزب تفوق قدرة طرف أو أي طائفة، لا بل جميع الطوائف مجتمعة. وهو اليوم يحاول لعب دور "الحرس الثوري الإيراني"، أي الجناح العسكري المقاتل للجيش الإيراني. نحن أمام ما يشبه "الانقلاب الزاحف" الذي يجسّده استعمال حزب الله بذكاء مقولة ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" التي حولها تدريجيا إلى "مقاومة تقاتل وجيش يساند والشعب يصفق"... كما حصل بالنسبة لمعركة جرود عرسال. تتلاشى السلطة في لبنان، ولم يبق منها إلا العسكر، والبلد فريسة نهب الطبقة السياسية ونهبها وفسادها الذي ليس بعيدا عنه حزب الله، فالفضائح المالية والتهريب طاولته بشكل أساسي. لم يحصل الأمر فجأة، بل يحصل تراكم القوة منذ عدة سنوات، في ظل انهيار فريق 14 آذار السيادي، وتخلي داعميه الإقليميين والدوليين عنه.
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة