المشاهدات: 3699
تصدير المادة
شـــــارك المادة
في تاريخ كتابة هذا التقرير سقط عشرات الضحايا في حرب الإبادة الجماعية التي تمارس من قبل طرف واحد يمثله الأسد بدباباته وصواريخه ومدفعياته وأسلحته الثقيلة، ويبقى الطرف الثاني تحت الطرق والسحب دوليا وإقليميا حتى إسقاط النظام أو إبادة الشعب..
دمشق: استمرت مظاهرات دمشق العاصمة السورية دون كلل ولا ملل هاتفة بإسقاط النظام وإعدام بشار ومنددة بإجرامه ووحشيته التي مارسها على شعبه الأعزل، كان ذلك في التضامن، الميدان، الحجر الأسود، كفرسوسة، العسالي، قبرعاتكة، جوبر، برزة البلد، نهرعيشة، الصناعة، جرمانا، القدم، المزة، صاحب ذلك وجود أمني مكثف لقمع المظاهرات في القابون، المزة، برزة، والمهاجرين.. حيث يقع القصر الجمهوري، وإطلاق نار منذ الفجر في بعض المناطق. يذكر أنه عند منتصف الليل سمعت انفجارات ضخمة في عدة مناطق، بينما شهدت المزة استحداث حاجزين من الشبيحة والأمن في المنطقة، وتجولت دوريات متحركة في الشوارع، كما قامت عصابات الأسد بإغلاق الطريق المؤدي إلى قيادة الوحدات الخاصة من جهة مساكن برزة، وأنباء عن مقتل شخصين على الأقل برصاص قناصة وأمن. هذا وقد قامت مجموعة من الفتيات في دمشق بزيارة أمهات الشهداء لمناطق المزة وكفرسوسة والميدان وقدمن لهن باقة زهور عليها عبارة " أم الشهيد .. كلنا ولادك". حماة: سجلت اليوم 7 ضحايا على يد النظام الأثيم، بينها جثتين مرميتين عثر عليها في نهر العاصي تم تصفيتها أثناء اقتحام التريمسة، وانضم عدد من الأهالي إلى ركب المعتقلين، إلا أن ذلك لم يكن وحده ما وقع في حماة، فقد أيقظت القذائف أهالي حماة منذ الصباح الباكر، مصاحبة لإطلاق النار من قبل الأمن والشبيحة التي سرعان ما داهمت البيوت والمحال التجارية وفتشت ونهبت وكسرت ما قدرت عليه، وسط حصار شديد للعديد من الأحياء بالمدرعات والدبابات، وأجبرت الرجال على خلع ملابسهم والخروج إلى الشوارع، كان ذلك في حي الحميدية وحي الشرقية وحي القصور وحي الأميرية.. ولليوم التاسع على التوالي ما زالت قلعة المضيق تتعرض لقصف عشوائي عنيف بقذائف الدبابات المتمركزة في مدينة السقيلبية المجاورة والتلال المحيطة بها، كما طال القصف القلعة الأثرية والمدينة الحديثة وامتد إلى عدة قرى مجاورة لجأ إليها سكان المدينة وهي: الكركات والمستريحة والصهرية، ما أدى إلى هدم 15 منزلاً بعضها يجاور متخف أفاميا للفسيفساء الفريد من نوعه في العالم. كما تم استهداف خزانات المياه على أسطح المنازل بعد قطع المياه والكهرباء لليوم الثالث على التوالي في محاولة لتركيع الأهالي، لتزداد معاناة الأهالي إضافة إلى نقص المياه والطعام والخدمات الطبية بسبب نزوح معظم أطباء وصيادلة المنطقة وقصف مشفى أفاميا.. وقد قام النظام بقصف عدد من المناطق وشن حملات عسكرية شرسة هجمات بشعة على الأهالي ومنازلهم في قرية كوكب وطيبة الإمام وغيرها. الجيش الحر: احتدمت اشتباكات عنيفة بين كتائب الاحتلال الأسدي والجيش السوري الحر في العليليات من أجل التخفيف عن حي الحميدية المنكوب، وردا على الهجمة الشرسة من قبل كتائب الأسد قامت ابطال كتيبة مغاوير العاصي التابعة للجيش السوري الحر بالاشتباك مع كتائب الاحتلال الاسدي المتمركزة في حي الأربعين وأعطبوا 3 دبابات من دباباته واستهدفوا مركزاً لتجمع الشبيحة هناك، في الوقت الذي لا يمتلك مقاتلو الجيش الحر سوى الأسلحة الفردية البسيطة وهم يستبسلون في الدفاع عن الأهالي، وأنباء عن تكوين كتيبة الخليج العربي التابعة للواء شهداء ريف حماة. كل ذلك لم يكن مانعا من خروج المحتجين من الأحرار في مظاهرات حاشدة في حي طريق حلب واللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة وغيرها. حلب: خرجت مظاهرات حاشدة كلها تهتف بإسقاط النظام وإعدام الرئيس وتحيي الجيش الحر وتنادي بنصرة مناطق ومدن سورية المنكوبة، في: باتبو .. أخترين ..عفرين - سينكا - الباب - حيان - احتيملات – كلجبرين - منبج - المرجة - باب النيرب - الصاخور - طريق الباب - الهلك - الشيخ خضر - الجميلية - السكري - الأشرفية - سيف الدولة - الجامعة في عدة كليات، وقوبلت بعضها بهجوم لقوات حفظ النظام والاعتداء عليهم بالضرب وإطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع واعتقال بعض المتظاهرين والطلاب والطالبات، كما استحدثت قوات الأمن عددا من الحواجز وهاجمت التجمعات خشية خروجهم بمظاهرة واعتقلت عددا من الأهالي بينهم رجل كبير في السن، كما قامت بالتفتيش الدقيق حتى على الموبايلات في بعض الشوارع، وسط انتشار كثيف وتجولات عسكرية، وتحت تحليق للطيران الحربي في بعض المناطق. وشهدت الأتارب وإعزاز وغيرها اقتحامات عسكرية للأحياء والمنازل وانتشار للقناصة على المباني لاستهداف الأهالي، وتضييق المرور على المسعفين للجرحى، وفي دير جمال التي شهدت تحليقاً مروحياً كثيفاً استهدف الجيش الحر إحدى المروحيات. إدلب: 15 شخصا بينهم ممرضان وأطفال لقوا مصرعهم في إدلب على أيدي قوات الأمن السورية بينما اقتحمت القوات عددا من الأحياء والمنازل وأحد المشافي الميدانية وقتلت ممرضين واختطفت 7 جرحى حالاتهم خطيرة، وعثر على جثث ثلاثة شهداء من المصابين من أبطال الجيش الحر في إحدى الغرف بعد أن تم إعدامهم بعدة طلاقات في الرأس وكتابة عبارات نابية على أجسادهم الطاهرة. وفي جبل الزاوية - البارة وقع انشقاق في حاجز المدرسة الذي تم وضعه حديثاً وحصل اشتباك بين المنشقين وقوات النظام، أدى إلى مقتل أحد المجندين المنشقين، ما جعل قوات جيش النظام كالعادة تقوم بعملية تمشيط واسعة بحثاً عن المنشقين وسقطت قذيفتين على منزلين أدت إلى تهدمهما جزئياً، كما استمرت حملة إحراق المنازل والمحال التجارية ونهبها وتكسيرها، إضافة إلى القصف المتواصل على البارة واحسم وخان شيخون وغيرها، وحلق الطيران الحربي والمروحي في أجواء عديدة من المدينة والريف. وخرجت عدة مناطق في مظاهرات حاشدة منها: معرشمشة - عابدين - كفرنبل - كفريحمول - بسقلا - قرية الشيخ مصطفى - سرمدا - حاس ـ جسر الشغور ـ البشيرية هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددت بمجازر النظام في حق شعبه الأعزل. حمص: استمرت المجازر الإنسانية في حمص بقصف الأحياء واستهداف المنازل بالدبابات والمدفعيات ومواصلة الحملة الهمجية على حمص كلها في ظل ظروف إنسانية كارثية حيث مازالت المواد الغذائية والطبية مفقودة ولازالت الاتصالات مقطوعة بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء والمياه، وكان من بقي من أهالي حمص قد استيقظ منذ ساعات الصباح الأولى على أصوات القصف ودوي الانفجارات، في الخالدية وحمص القديمة والقرابيص والقصور والإنشاءات وبابا عمرو وغيرها مع حريق العديد من المنازل وسرقتها وتدميرها، وانتشار أمني مريب في الشوارع والأحياء، وقامت القوات الأسدية بإقامة جدار فاصل بين حي الانشاءات وحي بابا عمرو كالجدار الذي أقامته القوات الصهيونية بين الأحياء الفلسطينية والأحياء المحتلة، والجدار من البيتون المسلح والمسبق الصنع بارتفاع 3 أمتار ويمتد من شارع البرازيل حتى نهاية الشارع من جهة ملعب بابا عمرو مرورا من مدرسة حميدة الطاهر حيث يفصل التوزيع الإجباري عن بابا عمرو.. ريف دمشق: مقتل 6 أشخاص من أبناء ريف دمشق في حرستا وعين ترما بينما تجمع الأهالي لاستلام 14 جثة إلى الأهالي في ساحة الجامع الكبير إلا أنهم استلموا الرصاص الغادر قبل استلام الجثث، من قبل قوات الأمن التي حاصرت المدينة من كافة المداخل بالدبابات والمدرعات وبدأت بإطلاق الرصاص الحي على المدنيين، كما جرت حرب حقيقية في مدينة دوما سمع فيها إطلاق النار من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من قبل العصابات الأسدية وتدخل الجيش الحر لحماية المدنيين وتأمينهم في منازلهم. وقامت قوات الأمن باقتحام عدد من المناطق بالآليات العسكرية واستخدمت الأطفال كدروع بشرية وهي ليست المرة الأولى التي يستخدمون المدنيين كدروع بشرية في اقتحام المدن في ريف دمشق. وشهدت حرستا ليلة طويلة من الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام ما أدى إلى هجر الكثير من أهالي بعض الأحياء المستهدفة منازلهم، والجدير بالذكر: تزايد حدوث الانشقاقات على الحواجز والقطع العسكرية يتبع كل انشقاق انتشار أمني كثيف ومداهمات للبيوت والمزارع وعمليات نهب وتخريب تترافق مع هذه الحملات التي تشنها قوات الأمن بحجة البحث عن المنشقين وقد حدث ذلك في سقبا وجيرود وحمورية. فيما خرجت المظاهرات في كل من التل ويبرود وحران العواميد و ببيلا وقارة وجديدة عرطوز وداريا والهامة والزبداني وقد استهدفت مظاهرة الزبداني بقصف بقذيفة بي ام بي غير متشظية وهدد الأمن: أن أي مظاهرة ستخرج لاحقا سيتم قصفها، وقد خرجت مظاهرة صامتة لنساء جرمانا للمطالبة بالمعتقلين هاجمها الشبيحة. وتم الاعتداء على مظاهرة طلابية في معظمية الشام واعتقال عدد من الطلاب. درعا: جرت معارك عنيفة بين الجيش الحر ومليشيات النظام في المسيفرة قام الجيش الحر بإطلاق قذائف R.B.G الصاروخية على أحد الحواجز أدى إلى تدمير الحاجز بمن فيه، وقوات الأمن في حصارها الدائم على بصرى الحرير والحراك والمليحة الشرقية والغربية، إضافة إلى ممارستها للتشبيح في مناطق عديدة واعتقالها العشرات من الأهالي، بينهم دكتور معارض أثناء عودته من عيادته. وكان الأهالي قد خرجوا في مظاهرات حاشدة لتشييع شهداء حوران وخرجت مظاهرات أخرى في مناطق متفرقة طالبت بإسقاط النظام وإعدام بشار وحيت الشهداء والمناطق الجريحة، من ذلك: جامعة درعا - حي القصور - حي السد - حي شمال الخط – ابطع – الحراك – ناحتة – نصيب - خربة غزالة - الشيخ مسكين – طفس، ولم تسلم من هجمات الأمن والشبيحة. وفيما وقع انفجار ضخم في القاعدة العسكرية في السهوة جرى إطلاق النار الكثيف ما رجح أنه انشقاق جديد، وأنباء عن انشقاق 5 عناصر في حي السحاري، هذا وتعاني درعا وحوران نقصاً حاداً في المواد الغذائية والمحروقات وحصاراً شديداً على جميع بلدات حوران. طرطوس: شهدت مدينة بانياس مظاهرة حاشدة في قرية البيضا أثناء تشييع أحد الشهداء وكان قد أشيع خبره من قبل الأجهزة الأمنية أنه راح ضحية تفجير دمشق.. وبالرغم من الانتشار الأمني الكثيف لعناصر مسلحة من فرع الأمن السياسي والعسكري والدولي والشرطة العسكرية في التشييع فقد هتف الثوار لا إله إلا الله والأسد عدو الله.. وشعارات ثورية، وبمشاركة نسائية من شرفات المنازل.. دير الزور: خرجت مظاهرات حاشدة في الحويقة والبلعوم والجورة والبوكمال والميادين والجبيلة والحميدية العمال والقورية وطالبت بالحرية ونصرة المدن الجريحة وهتفت للجيش الحر رغم انتشار الدبابات والمدرعات. وسجلت اشتباكات عنيفة في ساحة الحرية وعند ثكنة الهجانة في البوكمال، بينما أطلقت النيران من رشاشات وشيلكة عند دوار غسان عبود، وقامت قوات الأمن بإحراق منزل أحد الناشطين وتشريد عائلته في القورية، كما شنت حملة اعتقالات عشوائية في البوكمال إضافة إلى حرق وتخريب بعض المنازل، فيما تم تدمير دبابة في الخريطة. الحسكة: حيت الحسكة المدن المنكوبة وهتفت بإسقاط النظام في اعتصاماتها ومظاهراتها التي خرجت في ديرك المالكية - القحطانية تربي سبيه - القامشلي - عامودا – الدرباسية - راس العين سري كانيه - تل تمر – الصالحية - المفتي - الكلاسة - العزيزية – غويران - الشدادي - مركدة - الهول وطالب الجميع بالتدخل العسكري، وأوقدوا شعلة الحرية ورفعوا على الاستقلال. اللاذقية: مدارس اللاذقية خرجت في مظاهرات حاشدة من مدرسة سليمان هانبو والمجمع والتمريض وماهر درويش وشباب شكري حكيم ، ومدرسة العفاف في الصليبة، وفي حي الصيداوي هتفت لإسقاط النظام وللمدن المنكوبة ونددت بجرائم بشار، كما خرجت مظاهرات حاشدة في التركمان – حي علي جمال وشارع أنطاكية والرمل الجنوبي وغيرها هتفت للحرية وإسقاط النظام وطالبت بتسليح الجيش الحر، فيما قام الأمن بحملة مداهمات في حي الرمل الجنوبي طالت شابين من عائلة واحدة من المخيم بحارة يافا، وداهمت عدداً من المنازل في حي الكورنيش الجنوبي وشنت حملة اعتقالات عشوائية، فيما سمع دوي انفجار رافقه إطلاق نار عند جامع الزوزو، فكبر الأهالي رداً على إطلاق النار، كما سمعت انفجارات متتالية في أحياء عدة من المدينة مساءً. وكانت قد شهدت جامعة الحرية انتشاراً أمنياً كثيفاً وتفتيشاً دقيقاً للطلاب بجهاز كشف المعادن عند البوابة الرئيسة ومداخل بعض الكليات، وقامت إحدى خلايا اتحاد الطلبة الأحرار بكتابة عبارات الحرية في قاعات المحاضرات وتم تحوير بعض صور المخلوع بشار بالإضافة إلى نشاطات أخرى. على صعيد خارجي: وصلت وحدة بحرية روسية باسم قوة مكافحة الإرهاب إلى ميناء طرطوس، ومن جانبه صرح المتحدث باسم أنان بأن الخبراء في محاولة لحد أعمال العنف في سورية، فيما ذكر دبلوماسيون أن فرنسا اقترحت استصدار بيان من مجلس الأمن الدولي يؤيد بقوة جهود مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان لإنهاء العنف في سوريا. بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء): صلاح العيساوي شخص من عائلة الخضر شخص من عائلة الجرجنازي محمد ابراهيم اليوسف 22 عام محمد ياسين الحسين وهو عسكري منشق تم العثور عليهم مرميتين في نهر العاصي بعد أن تم تصفيتهم ورميهم في النهر من قبل العصابات الأسدية أثناء اقتحام القرية. الممرض صفوت العبد الله من ابناء مدينة ادلب الممرض حسام الدين قطيع من ابناء مدينة ادلب عبد القادر قصاب / مدينة ادلب احمد حسان / مدينة ادلب لؤي سعدون ابن كمال / مدينة ادلب كفاح حموش / مدينة ادلب محمد بكور الطويش/ معرة النعمان بثينة تاج الدين السرجاوي / معرشورين طفل جنين ابن بثينة تاج الدين السرجاوي / معرشورين جمعة زين الدين/ سرجة حمدو ابراهيم حاج موسى/ بزابور محمد ميسور قباني / مدينة بنش رضوان محمد شاهين / خان شيخون / بلدة عطشان الطفل عبدالكريم الشمالي 7 سنوات / سراقب محمد قباني محمود ابراهيم الوزة / ريف دمشق - حرستا محمود محمد ديب الريس / ريف دمشق - حرستا / عسكري منشق علي عبدالغني الريس / ريف دمشق - حرستا شخص من ال عنتر / ريف دمشق - حرستا شخص من ال كركر / دمشق - جوبر / استشهد في ريف دمشق - عين ترما غسان بشير قدادو / حرستا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
العربية نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة