..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

70 تغريدة مؤثرة من دوما.. قصصٌ كتبت بالدم ورويت بالعزة

المشاهدات: 6089

تصدير المادة

pdf word print
70 تغريدة مؤثرة من دوما.. قصصٌ كتبت بالدم ورويت بالعزة

شـــــارك المادة

70 تغريدة مؤثرة من دوما.. قصصٌ كتبت بالدم ورويت بالعزة


قصص ومشاهد من مدينة المآذن: 

 

 

 


1- التقيت مع أخ قدم للتو من دوما المحاصرة، حدثنا عن مغامرته في الخروج من دوما، حدثنا عن مشاهد وقصص محزنة ذرفت لها دموعنا، وتقطعت قلوبنا
‏2- وحدثنا كذلك عن مشاهد وقصص أبهجتنا وسرتنا، حدثنا عن الصمود، حدثنا عن الأبطال، حدثنا عن المؤمنين الصادقين هناك، حدثنا عن الأطفال الرجال !
3- حدثنا في البداية عن دوما فقال: دوما هي معقل الحنابلة في سوريا، أهلها مشهورون بالعقيدة السلفية الصافية، واللحمة الاجتماعية المترابطة.
4- دوما تسمى مدينة المآذن، ونساء دوما معروفات بالحجاب الشرعي الكامل، وكان النظام حتى قبل الثورة يكره دوما وأهلها ويحرمها من الخدمات ويهملها.
5-حتى أن بعض أنصار النظام كتب: (هجروا أهل دوما للسعودية)! والآن من وجدوا في بطاقته أنه من دوما آذوه وربما اعتقلوه. ومن الطرائف أنهم أمسكوا
6- أمسكوا أحد كبار السن عمره 78 ! فقال: (شو بتريدو؟) قالوا: (أنت من الخلايا النائمة) قال: (إذا عمري 78 -دخيلكن- متى بدي فيء)!
7-أهل دوما مشهورون بالشجاعة والقوة والشهامة، وهم من أول من بدأ الثورة لذا فعندما كان الشهداء يتساقطون في درعا كان إخوانهم يتساقطون في دوما.
8-كانت المظاهرات تخرج منها بمئات الآلاف وكانت المسيرة تسير طويلاً وتجوب البلدات لاينهيها إلا الرصاص. لذا فإن النظام قد ضرب عليها حصاراً رهيباً.
9-دوما هي عاصمة الغوطة الشرقية، يسكنها 700 ألف نسمة، أما الغوطة كلها فيسكنها مليونان و200 ألف. لكن نصفهم قد نزح وهاجر وبقي النصف تحت الحصار!
10- حصار الغوطة الشرقية حصار بمعنى الكلمة. حدودها تقريباً: من الغرب دمشق، ومن الشرق ثكنات عسكرية، ومن الشمال جبال، ومن الجنوب طريق المطار.
11- حاول النظام عشرات المرات أن يقتحم الغوطة الشرقية لكن أبطال الجيش الإسلامي وإخوانهم تصدوا لهم، ولا يزالون يحاولون لكن الأبطال أعجزوهم !!
12- لا يمكن الخروج إلا من جهة واحدة مكشوفة أمام جيش النظام، ومن خاطر من إنسان أو حيوان فمر خلالها قصفوه.. فالخروج فيه مخاطرة شديدة للغاية.
13- ثم ذكر لنا قصة خروجه التي استغرقت 17 يوماً حتى وصل إلى بر الأمان، وما لاقاه من أخطار ومعاناة، مع أنه شيخ كبير في السن !
14- أما أحوال الناس المعيشية فقد وصلت إلى حد لا يمكن تصوره، الناس هناك في بلاء شديد، الكهرباء مقطوعة منذ سنة و8 أشهر، وكذلك الماء والاتصالات
15- أبراج الاتصالات موجودة بدمشق على بعد كيلوات قليلة لكن النظام جعل الإرسال لايصل أبداً لجميع الغوطة الشرقية. يريد معاقبة البلدات الثائرة.
16- كل يوم يقصفون الغوطة وخاصة دوما، بل إن مدافعهم وقاذفاتهم قد وضعوها على الجبال المطلة على دوما، وما تعجز عنه المدافع تصله الطائرات.
17- مع تجمع الناس لصلاة الجمعة يبدأ القصف، لذا فإننا قد أخذنا برأي الحنابلة فصارت بعض المساجد تصلي الجمعة الساعة 9 صباحا! وبعضها قبيل العصر!
18- الناس لا يجدون ما يأكلون، حتى الورق أكلناه، وأكلنا أعلاف الأبقار فماتت الأبقار! ولهذا قصة مبكية محزنة: فالغوطة فيها أكبر مزارع الأبقار. 
19- كان عدد الأبقار في الغوطة الشرقية يشكل نسبة 25% أي ربع أبقار #سوريا ! لكن مع الحصار الخانق اشترينا علفا للأبقار مكون من خليط من الحبوب
20- وهو علف الأبقار، فلما لم نجد مانأكله طحنا العلف وصنعنا منه خبزاً لأطفالنا لا يستساغ ! فماتت أبقار المنطقة جميعها فلم يبق بقرة واحدة !
21- يكفي أن تعلموا أن الخبز الذي يكلف في السعودية ريالاً واحداً يكلف هناك 40 ريالاً! أما أسطوانة الغاز فقيمتها ما يعادل 1000 ريال، هذا إن وجدت !
22- صنعنا "معمول" بلا حشوة، فأخبرنا الناس، ولما أردنا التوزيع تفاجأنا بطابور فيه 250 من الرجال والنساء والأطفال، حصل كل منهم على حبة واحدة!
23-أحدهم في رمضان لايوقظ أهله وأولاده للسحور لأنه لايجد ما يطعمهم! الأطفال هياكل عظمية! أيدي الأطفال سوداء لأنهم لايجدون صابوناً يغسلون به.
24- قد تقولون كيف يعيش الناس؟ لقد تجمع العلماء والفضلاء فأنشأوا "مجلس شورى دوما" وصاروا يجمعون الصدقات (فيهربونها) ويوزعونها على الناس.
25-الأمور الطبية مأساة أخرى! العمليات تجرى بلا بنج !! العلبة البلاستيكية التي لحفظ الدم كانت تباع بالهللات، أما الآن فهي بما بعادل 20 ريالاً.
26-الحال لايوصف والمأساة كبيرة، ولولا وجود جهود فردية من بعض الشعوب المسلمة لهلك الناس، لكن الله سبحانه يهيئ للمؤمنين رزقاً من حيث لايحتسبون!
27 - كما أن "مجلس شورى دوما" صار يكفل الأيتام، وينظم شؤون البلد، ويهتم بأحوال الناس، وينشئ المدارس والمعاهد، وغيرها. وكلها بتبرعات المحسنين.
28- استطعنا بجهود عقلاء ووجهاء ومثقفي البلد فتح مدارس في الأقبية لكي لا يطالها القصف، يدرس بها 23000 طالب وطالبة، يدرسهم 950 معلم ومعلمة.
29- ونظمنا شؤوننا الداخلية، وشكلنا محاكم، وشرطة، وبلدية، ومكتب للطاقة البديلة ينتج من روث البهائم ومن دخان الحطب طاقة تشغل المولدات !!
30-أقول: ذكر لنا الأخ من صور معاناة الأهالي ما جعلنا نبكي والله، ولا أستطيع اختصاره هنا، ولعل فيما ذكرته من صور كفاية، وماكنت أتصور ما سمعت.
31- قال لنا الأخ : بعد أن أبكيتكم تعالوا لأضحككم وأبهج نفوسكم وأبشركم بأخبار ومشاهد الثبات، والصبر، والعز، وقوة الإيمان، واليقين، والتوكل :
32- مع هذا الحصار المطبق إلا أن الناس لم يخنعوا ولم يندموا على اختيارهم لطريق الثورة، بل إنهم يقولون: (شدة وتزول) بل زاد يقينهم بفساد النظام
33- شبابنا لا يفكرون إلا في الجهاد، لكن القادة لديهم شروط صارمة لمن يرغب الانضمام لهم.. أمنية الشباب والصغار أن يلتحقوا بصفوف المجاهدين.
34-من الصور المتكررة أن ترى فتى لم يتجاوز ال 14سنة يتردد بين المشايخ والقادة يبحث عمن يتوسط له لكي ينضم للمجاهدين! والأمهات يشجعنهم على ذلك!
35- جبهات وثغور الدفاع عن أهلنا المحاصرين دائمة الاشتعال، والعدو ينتظر غرة لكي يتقدم، لكن الشباب دائمي اليقظة، وكلما تقدم النظام دحروه.
36- الجيش النصيري يحاول بشتى الوسائل الدخول للغوطة ليقتل الثائرين ويغتصب النساء، لكن أمام كل فرقة نصيرية كتيبة مجاهدة، على جميع حدود التماس.
37-الكتائب السنية كثيرة، وهناك فرق من طوائف أخرى أخطرها #داعش حيث شكلت كتيبة انضم لها اللصوص والشباب المعروفين بترك الصلاة ومعاقرة الموبقات!
38- ثم ذكر لنا قصتين عجيبتين: الأولى: قصة أب وأم كبيرين في السن، استشهد 4 أبناء، ثم استشهد الخامس !! احترنا كيف نخبرهم بالفاجعة؟
39-ذهب المسؤول الشرعي وبعض المشايخ وفي الطريق ترددوا من سيخبرهم ثم قرر أحدهم أن يتولى الأمر. طرقوا الباب فخرج الأب، فبدأ صاحبنا يمهد للموضوع
40- فبادر الأب قائلا: "هل استشهد فلان"؟ قالوا: نعم. فقال: الحمدلله. ثم سمعنا صوت الأم من وراء الباب تسأله ما الخبر؟ فقال لها: فلان استشهد
41-فسمعنا "زغردتها" وتحميدها ! ونحن في ذهول! ثم تأثرا وأجهشا بالبكاء. وقالت لنا الأم: في كل مرة يخرج للجهاد كان يطلب مني أن أدعو له بالشهادة
42- لكنني أرفض طلبه ، هذه المرة طلب مني الدعاء بالشهادة فدعوت له ! بعد ذلك انصرفنا، وفجأة سمعنا صوتها خلفنا تنادينا. فتوقفنا وأقبلنا عليها
43- فقالت: عندي طلب صغير. قالوا: ماهو ؟ قالت: عندي هذا الولد عمره 14 سنة، وهو ولد نبيه وعمله متقن، هو الذي ينظف البيت ويطبخ ويغسل ملابسنا
44- ونعلم أنكم لا تقبلونه في الجهاد لصغره، لكن أرجوكم أرجوكم خذوه معكم يخدم المجاهدين ويطبخ لهم، أنا وأبوه لسنا بحاجته، وهو لديه رغبة !!
45- أتدرون ما كان ردهم ؟ ما ردوا إلا بالدموع ! موقف مذهل ! ومشهد لا يوصف ! أكملوا سيرهم. وأكملت دموعنا نحن السامعون جريها على خدودنا.
46- القصة الثانية أعجب: رصدنا حافلة تتجه للثكنة العسكرية المحاصرة لنا، باغتناها وأمطرناها برصاصنا واستطعنا إعطابها، استمرينا بإطلاق الرصاص
47- نزل سائقها وهرب، لكن الجنود لا زالوا بداخلها، فكثفنا رمينا، وما تركنا فيها موضعاً إلا ومزقه رصاصنا، لكننا لازلنا نرى الجنود على كراسيهم!
48- اقتربنا منها وتمكنا من اقتحامها .. وهناك كانت المفاجأة المذهلة! أن الذين في الحافلة ليسوا جنودا، إنهم أسرى مربطون على الكراسي !!
49- ثم كانت المفاجأة الثانية: أن أحداً منهم لم يصب بأذى ! كل هذا الرصاص لكن الله حمى هؤلاء المساكين الذين أراد العدو أن يجعلهم دروعاً بشرية.
50- هذا ما حدثنيه أخونا القادم من دوما وانتهى كلامه. لكن حديثه هذا ذكرني ب 3 قصص أخرى كتبها أحد الإخوة الثقات الأثبات من سوريا وهي :
51-القصة الثالثة: هاجم المجاهدون قرية يسكنها الشبيحة ومقاتلي النظام فقتلوا بعضهم وهرب الباقون، ثم عاد المجاهدون وقد استشهد منهم 3 رحمهم الله
52-بعد العشاء تفاجأوا بأحد الثلاثة يدخل عليهم! فرحوا وتفاجأوا، فذكر قصته فقال: كنت متعبا جدا فنمت في أحد البيوت ولم أعلم أنكم ستتركون القرية
53-ثم تفاجأت بأصوات غريبة حول البيت فنظرت وإذا الشبيحة والجنود قد عادوا للقرية! أسقط في يدي ولم أدري ماذا أفعل فاستعنت بالله وقررت المغامرة!
54- أخذت أكبر بأعلى صوتي وأطلق الرصاص.. فألقى الله الرعب في قلوبهم وولو هاربين مرة أخرى ! يقول الأخ : سمعت عن قصته فقابلته فأخبرني هو بها.
55-القصة الرابعة: اضطرت إحدى الكتائب لتنفيذ 3 عمليات "استشهادية" بجنود النظام، انطلق 3 شباب ب 3 سيارات مفخخة، ودعهم زملاؤهم، نفذوا عملياتهم
56- وصار البقية يدعون لزملائهم الثلاثة ويترحمون عليهم. بعد قليل تفاجؤوا بأحد هؤلاء الثلاثة يدخل عليهم، فرحوا به وسألوه ألم تنفذ العملية ؟
57- قال: بلى، لكنني لما وصلت المبنى المقصود وجدت حراسه في غفلة فأوقفت السيارة بجواره وابتعدت عنها ثم فجرتها عن بعد.
58- القصة الخامسة: هذه القصة عاشها صاحبنا بنفسه وشهد أحداثها، حيث أنه كان يزور 4 من المجاهدين ويتردد عليهم في أحد ثغور المرابطة، وفي إحدى
59-في إحدى زياراته وجد معهم خامساً، لكنه كان منعزلاً عنهم منطوياً على نفسه! سألهم عنه فقالوا: هذا كان مع داعش لكنه -ولله الحمد-تاب وانضم إلينا
60- ودعتهم، وحددت يوماً سأزورهم فيه. صار لي ظرف منعني من زيارتهم في اليوم المحدد، فجاءتني الأخبار أنهم قتلوا فجر ذلك اليوم ! استفسرت فقالوا:
61- لقد غدر بهم ذلك الخارجي، لقد تركهم حتى أقاموا لصلاة الفجر، فادّعى أنه على غير وضوء، فلما كبروا أتى بالرشاش وحصدهم وهم في الصلاة ! ثم هرب.
62- بحث عنه المجاهدون في القرية لكنه تمكن من الإفلات.. وفي أثناء ذلك أمسك المجاهدون بأحد أفراد داعش فأخذوا يحققون معه، وفي التحقيق تفاجؤوا
63- تفاجؤوا بلكنته الغريبة ومعلوماته المتناقضة! وأخيراً اكتشفوا أنه علوى التحق بداعش منذ شهور! كثفوا التحقيق معه فتوالت المفاجآت...
64-ذكر أن عملية انضمام النصيرية لـ "داعش" عملية منظمة ومخططة، تبدأ باختيار العناصر المناسبة ثم إرسالهم في دورة مكثفة لإيران حيث يتم تجهيزهم!
65- ليس تجهيزهم عسكرياً، وإنما علمياً ! حيث يعطون دورة في مبادئ الإسلام ومعلوماته الأساسية لكي لا يفتضحوا، ثم هناك دروس أخرى مكثفة في التكفير!
66- ولكي يتوافقوا مع فكر داعش يحفظون الآيات والأحاديث التي فيها تكفير. ثم يذهبون إلى داعش فيستقبلونهم ويسلطونهم على رقاب المسلمين العزل !
67- وبهذا تنتهي هذه القصص الخمس التي تختصر لك الحال في سوريا: - بطولة - كرامات - ثبات -ثورة مضادة من الخوارج المخترقين المفسدين!
68-وأعود إلى دوما الحبيبة فأقول: لقد كثف النظام القصف عليها منذ أسبوعين، وصار يهدم البيوت ويقتل الأبرياء. أتدرون لماذا ازداد القصف الآن ؟
69- ذلك لأن المجاهدين تقدموا، بل دخلوا بعض أطراف دمشق. وهذه طريقة النظام : كلما مرّغ الرجال أنفه بالتراب، صبّ جام غضبه على الأطفال والعزل!
70- فيا أيها الإخوة: لا تنسوا دوما المحاصرة، لا تنسوا أطفالاً لكم يتضورون جوعاً، ونساءً يخشين اغتصاباً. ومن أراد جهة رسمية للدعم فهذه بعضها:
- هيئة الشام الإسلامية
@islamicsham
-جمعية طيبة الإسلامية
@tibahcompany

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع