المجلس الإسلامي السوري
تصدير المادة
المشاهدات : 3376
شـــــارك المادة
اعتبر المجلس الإسلامي السوري، أن ما يجري في الغوطة الشرقية بريف دمشق هو وصمة عار في جبين الإنسانية كلها، مؤكداً أن التاريخ سيسجل جرائم المجرمين ولن يتغاضى عن تخاذل المتخاذلين.
وحمّل المجلس في بيان مصور حمل عنوان "الغوطة أرض الفسطاط تستنصركم"، حمّل النظام العالمي والدول الكبرى والاسلامية والعربية وزر استمرار الجرائم في الغوطة، لافتاً إلى أن البشرية لم تعد مطالبة بإنقاذ الغوطة بقدر ماهي مطالبة بإنقاذ إنسانيتها.
وجاء في بيان المجلس "سيسجل التاريخ جرائم المجرمين وتخاذل المتخاذلين، وتآمر المتآمرين، وإن لعنة الدماء الطاهرة البريئة ستلاحق كل هؤلاء، ستأتي ساعة القصاص طال الزمان ام قصر، وسينال كل مجرم جزاءه العادل".
كما أشاد البيان بصمود شعب الغوطة الأبي، ودعا الثوار للوقوف صفاً واحداً ضد عدوهم، داعياً في الوقت نفسه بقية الفصائل إلى إشعال الجبهات لتخفيف العبء عن إخوانهم في الغوطة، وألا يتركوا المجال للنظام المجرم لكي ينفرد بكل منطقة على حدة، مضيفاً "بات واضحاً بعد مؤتمر سوتشي، أن روسيا ومعها نظام الأسد وإيران، بدؤوا يمارسون أبشع صور الانتقام، من الشعب السوري المظلوم، بقصد لم يسبق له مثيل، على الغوطة الشرقية خاصة، وأرياف إدلب وحلب وحماة عامة، مع تواطؤ عالمي فاضح لا مثيل له".
وأهاب البيان بجميع الفعاليات الثورية، الإعلامية والإغاثية والسياسية، في الداخل والخارج، للوقوف بما لديها من إمكانات إلى جانب إخواننا في الغوطة الشرقية، ومدّهم بكل مقومات الصمود والدفاع، آملاً من كل الحكومات والمنظمات الدولية والشعبية أن تشارك في رفع المعاناة عن الشعب السوري عامة، وعن أهالي الغوطة يشكل خاص.
المجلس المحلي في معرة النعمان
هيئة تحرير الشام
فريق إدارة الأزمة في درعا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة