بسم الله الرحمن الرحيم

• سلطة النظام الأمني التسلطي هي التي أسقطت الدولة منذ أكثر من أربع عقود، وحولت سورية لمزرعة للطغمة الحاكمة، بينما ثورة الشعب السوري هي ثورة من أجل إسقاط النظام، واستعادة الدولة وتمكينها من أجل أن تكون دولة لكل السوريين.
• الثورة السورية لن تسمح بتحويل سورية كعكة للمحاصصة بأي معنى كان، في هذه المرحلة أو مرحلة ما بعد إسقاط النظام، ولن تكون سورية بلد للتمييز والاضطهاد بأي معنى كان، وستتمتع فيها كافة مكونات الشعب السوري بحقوق وواجبات متساوي.
• وفي سياق آخر؛ فإن الاعتراف بالمجلس الوطني جاء ثمرة نزيف دماء الشهداء، وإصرار الثائرين على التظاهر السلمي في وجه الاستبداد، ولهذا فإنه من المنتظر من هذا المجلس أن يكون وطنياً بامتياز أمام تحدي إصلاح ذاته وإعادة هيكلته ليستحق شرف تمثيل سورية، فنيله اعتراف العالم لا يمنحه الشرعية ولا الصفة الوطنية إن كان لا يمثل الثورة ولا يعبر عن تطلعات السوريين.
عاشت سورية حرة أبيه.. والرحمة لشهدائنا الأبرار.. والنصر لشعبنا العظيم
والتحية لجيشنا الحر الأبي.. ولأطباء الثورة السورية الأحرار.

دمشق: 2 /4 /2012م
الهيئة العامة للثورة السورية