أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3138
شـــــارك المادة
مجزرة جديدة في دير الزور راح ضحيتها 12 مدنياً، والتحالف الدولي يشن عشرات الغارات العشوائية على أحياء مدينة الرقة، وميلشيات النظام تكثف قصفها على جوبر، وتستهدف عين ترما بعشرات الصواريخ، من جهة أخرى: الثوار يكبدون ميلشيات النظام خسائر فادحة خلال شهر من المعارك في الغوطة الشرقية، أما الشأن الإنساني: قافلة مساعدات إنسانية إلى سورية، وتقرير حقوقي يوثق الانتهاكات بحق الإعلاميين خلال تموز الماضي.
مقتل 12 مدنياً في مجزرة جديدة بريف دير الزور: شهدت مدينة دير الزور مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهيد وجريح، جراء قصف من الطيران الحربي على المدينة. وقال ناشطون إن طيران حربياً "يُعتقد أنه تابع للتحالف" استهدف بلدة التبني بريف دير الزور ما أدى إلى استشهاد 12 مدنياً وإصابة آخرين ودمار واسع في الممتلكات. وقالت صفحة "صوت الشرقية" المتخصصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية إن 12 مدنياً سقطوا جراء قصف من الطيران الحربي على بلدة التبني بريف دير الزور منتصف ليل أمس الأربعاء. وفي السياق ذاته، قتل 3 أشخاص وجُرح آخرون نتيجة استهداف تنظيم الدولة بعدد من قذائف الهاون على حي الجورة الواقع تحت سيطرة قوات النظام. قصف عنيف على جوبر وعين ترما شرق دمشق: تعرضت الأحياء السكنية في عين ترما وحي جوبر شرق العاصمة دمشق، لقصف صاروخي كثيف، في وقت تواصل فيه ميلشيات النظام حملتها على المنطقة لليوم ال56 على التوالي. وقال ناشطون إن قوات النظام استهدفت -اليوم الخميس- مناطق شرق العاصمة ب38 صاروخاً شديد الانفجار، ما أدى إلى مقتل امرأة وطفلها، وإصابة العشرات بجروح، وتسبب بحدوث دمار هائل في المنطقة. قتلى وجرحى في غارات للتحالف الدولي على مدينة الرقة: كثف التحالف الدولي غاراته الجوية -اليوم الخميس- على الأحياء المدنية في مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "قسد" وتنظيم الدولة. وأحصى ناشطون 44 غارة للتحالف على أحياء المدينة خلال 48 ساعة الماضية، ما تسبب في سقوط -بينهم طفل- وجرح قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأدى إلى حدوث دمار واسع في المباني السكنية والمرافق العامة. في غضون ذلك نفذ الطيران الروسي عدة غارات جوية -فجر اليوم- على بلدة معدان و قرية سويدة بريف الرقة الشرقي "شامية"، وسط أنباء عن تمكن ميلشيا "قسد" من الوصول إلى المدخل الغربي لبلدة السبخة، شرق الرقة.
إحصائية: جيش الإسلام كبد النظام 114 عنصراً في معارك الغوطة، خلال يوليو الماضي: نشر المكتب الإعلامي لجيش الإسلام حصيلة خسائر ميلشيات النظام على جبهات الغوطة الشرقية خلال شهر تموز/يوليو الماضي. ووفقاً للإحصائية فقد منيت قوات النظام والميلشيات المساندة لها بخسائر كبيرة، وتكبدت ما لايقل عن 114 عنصراً، قتلوا في معارك الغوطة خلال شهر واحد، فضلاً عن سقوط العديد من الجرحى في صفوف تلك الميلشيات. وتمكن الثوار من تدمير دبابة، وعطب 3، بالإضافة إلى عطب عربة بي إم بي ودبابتين جسريتين حاولت قوات النظام اقتحام دفاعات الثوار من خلالهما، حسبما جاء في الإحصائية. كما أشارت الإحصائية إلى أن الثوار اغتنموا خلال المواجهات مع قوات النظام أسلحة وذخائر خفيفة، ومعدات لوجستية ولاسلكي، بالإضافة إلى اغتنام جسرين. 200 عنصر و25 مدرعة..تعرف على خسائر ميلشيات النظام في معارك شرق العاصمة: نشر فيلق الرحمن التابع للجيش السوري الحر، إحصائية تظهر خسائر ميلشيات النظام في معارك شرق العاصمة، خلال الفترة ما بين 18 و 28 تموز/يوليو الماضي. وأوضحت الإحصائية أن نظام الأسد فقد 200 عنصراً و9 ضباط خلال 10 أيام من المعارك، بالإضافة إلى إصابة 500 عنصرٍ بجروح، كما أكدت أن الثوار تمكنوا من تدمير 16 دبابة و5 عربات BMB، فضلاً عن تدمير عربتين من نوع "شيلكا" ومدرعتين من نوع "فوزديكا". كما أسفرت المعارك عن تدمير 4 بلدوزرات لقوات النظام، و 3 رشاشات عيار /14.5/ و5 مدافع عيار /23/ حسبما جاء في الإحصائية.
تنظيم الدولة يفرض "التجنيد الإجباري" على الشباب في مناطق سيطرته: أصدر تنظيم الدولة قراراً يقضي بفرض ما أسماه "النفير الإلزامي" على جميع الشباب القادرين على حمل السلاح في مناطق سيطرته في الرقة ودير الزور. وحدد التنظيم في بيان أصدره اليوم ممهوراً باسم "ولاية الخير" أن أعمار الشباب الذين ينطبق عليهم القرار بين 20 و30 عاماً، مستثنياً أصحاب الأعذار الشرعية "الذين عذرهم الله". وأوضح البيان أن المنتسبين سيتم إخضاعهم لدورة شرعية وعسكرية ومن ثم إلحاقهم بجبهات القتال، كما سيعاملون كسائر الجنود في التنظيم، حسب البيان. ودعا البيان كافة الشباب إلى مراجعة مكاتب التسجيل المخصصة، خلال أسبوع كحد أقصى، محذراً من أن المتخلفين عن الالتحاق سيتعرضون للمساءلة والمحاسبة.
تركيا ترسل قافلة مساعدات إنسانية إلى سورية: أرسلت الحكومة التركية قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 10 شاحنات، لتوزيعها على المحتاجين في الداخل السوري. وانطلقت القافلة من ولايتي "بورصة"، و"هطاي" التركيتين، -أول أمس الثلاثاء- حيث جمعت بلدية "عثمان غازي" في بورصة، بالتعاون مع هيئة الإغاثة التركية (İHH)، قافلة مؤلفة من 9 شاحنات مساعدات إنسانية، حيث بلغ عدد الشاحنات التي أرسلتها بلدية غازي عثمان في بورصة إلى سوريا 62 شاحنة، وفقاً لرئيس البلدية "مصطفى دوندار". كما أرسلت جمعية "مصعب بن عمير" (غير حكومية)، بولاية هطاي (جنوب)، شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى المحتاجين في محافظة "إدلب"، شمالي سوريا، بحسب بيان صادر عنها. تقرير يوثق الانتهاكات ضد الإعلاميين في سورية خلال تموز/يوليو الماضي: أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير لها اليوم- مقتل إعلاميين اثنين وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 4 إعلاميين خلال شهر تموز 2017. ووفقاً للتقري فإن إعلامياً واحداً لقي مصرعه على يد تنظيم الدولة، في حين قتلت جبهة فتح الشام الإعلامي الآخر، كما أصيب إعلاميان بجروح إثر استهدافهما من قبل قوات النظام. ووثقت الشبكة الحقوقية 4 حالات اعتقال خلال الشهر الماضي على يد فتح الشام وفصائل المعارضة والميلشيات الكردية، تم الإفراج عن 3 منها، بالإضافة إلى تعرض مكتب إعلامي للقصف من قبل طيران النظام الحربي. وكانت الشبكة السورية قد وثقت مقتل 28 إعلامياً على يد أطراف النزاع الفاعلة في سورية، منذ مطلع عام 2017، قضوا في قصف لقوات النظام.
إعادة توزيع الحصص في سورية الكاتب: غازي دحمان الزخم الدائر حول سورية والذي تتم ترجمته على شكل تفاهمات واتفاقات بين الأطراف الدولية والإقليمية، يثير شعوراً بوجود عملية سلمية حقيقية في سورية، بخاصة أن تلك الاتفاقات تترافق مع تهدئة على الجبهات، الأمر الذي يمكن اعتباره مؤشراً قوياً على وجود عملية سلام حقيقية. حسناً، أين المشكلة في ذلك؟ لا يعتبر هدوء الجبهات في الصراع السوري، مؤشراً على دخول الأطراف في عملية سياسية بمقدار ما يعني أن الأطراف السورية باتت خارج القدرة على تقرير مسارات الحرب والسلم وأصبحت خيوطها ممسوكة بالكامل بيد الخارج الذي يقرّر متى يجب ان تشتعل الجبهات وكيف ومتى يجب ان تهدأ، فالأطراف السورية، نظاماً ومعارضة، تلبست رتبة الوكلاء المنفذين لمدير خارجي، بدليل ان جبهة جنوب سورية صمتت أكثر من سنة ونصف السنة قبل ان تنفجر ثم تدخل بعد ذلك في هدنة، بمعنى ان اشتعال الجبهات في سورية ليس تلبية لحاجة أحد أطرافها ولا انعكاساً لتوترات داخلية. من جهة ثانية، لا يعني توافق الخارج على هدنة، او هدنات تكتيكية، أن ثمة عملية سلام جارية وفق مسار تصاعدي وستصل في مرحلة قريبة إلى نقطة الذروة التي توقع الأطراف عندها اتفاق سلام نهائياً، بمقدار ما يؤشر الى وجود صفقات تخص اللاعبين الخارجين على ساحة اللعب ومؤامرات على حساب أطراف أخرى، وبالتأكيد ليس اللاعبون السوريون هم أحد تلك الأطراف. جميع الاتفاقات والتفاهمات التي حصلت في سورية كانت تستهدف طرفاً خارجياً معيناً. اتفاق آستانة بين روسيا وتركيا وإيران كان الهدف منه تهميش اللاعب الأميركي وإخراجه من اللعبة، أو على الأقل الضغط عليه للمشاركة تحت سقف تلك الأطراف، واتفاق جنوب سورية الهدف منه إخراج إيران من مساحة تأثير لإدخال أميركا فيها، وفي كل الحالات كان الخطاب الدولي والإقليمي المبرّر لهذا التعامل بالقطعة مع الأزمة السورية يركّز على مقولة ان الأزمة معقّدة لدرجة ان الطرح الواقعي للحل يجب ان يمر عبر محطات كثيرة ومراحل متعدّدة.
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة