..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- البدء بتنفيذ أولى بنود اتفاق عرسال بين الثوار ومليشيا حزب الله، ووصول قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية -(30-7-2017)

أسرة التحرير

٣١ يوليو ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3303

نشرة أخبار سوريا- البدء بتنفيذ أولى بنود اتفاق عرسال بين الثوار ومليشيا حزب الله، ووصول قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية -(30-7-2017)
1bf57ed5-ca1d-4691-9853-4330fb9ad624.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

قصف عنيف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ظل اتفاق "خفض التصعيد"، بالمقابل، البدء بتنفيذ أولى بنود اتفاق عرسال بين الثوار ومليشيا حزب الله، وعلى غرار كردستان العراق.. المليشيات الكردية في سوريا تحدد موعد الاستفتاء على الفيدرالية، أما في الوضع الإنساني: وصول القافلة الثانية من المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، من جهته.. والي أنقرة: ألقينا القبض على "أجانب" حاولوا إشعال الفتنة بين السوريين والأتراك.

جرائم نظام الأسد والاحتلال الروسي والتحالف:

قصف عنيف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ظل اتفاق "خفض التصعيد":
عادت قوات النظام إلى تكثيف قصفها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية حيث استهدفت المنطقة منذ الصباح الباكر بعدد من الغارات الجوية وصواريخ أرض – أرض وقذائف المدفعية.
وكان النصيب الأكبر من القصف في بلدة عين ترما، حيث استهدفت قوات الأسد البلدة من جهة حي جوبر بأكثر من 25 صاروخاً من نوع أرض – أرض، كما شن الطيران الحربي 7 غارات جوية على أحياء البلدة، بالإضافة لحي جوبر.
وتعرضت أطراف بلدة الأشعري في الغوطة الشرقية لقصف مدفعي مما أسفر عن أضرار مادية في المنازل والممتلكات. كما استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في بلدة "مزرعة بيت جن" في جبل الشيخ بقذائف الـ 57 ملم.

الفعاليات والاحتجاجات:

مظاهرة في مدينة جرابلس دعماً للمسجد الأقصى:
خرج المئات من أهالي ريف حلب الشمالي الشرقي بمظاهرات في مدينة جرابلس دعماً للمسجد الأقصى وصمود الأهالي بوجه الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك المئات من أهالي مدينة جرابلس والقرى المحيطة بها في المظاهرة التي خرجت يوم أمس السبت، حيث حيوا صمود المرابطين في الأقصى، ونددوا بالإجراءات التعسفية للاحتلال الإسرائيلي، كما رفع المتظاهرون لافتات عبرت عن مشاعر الأخوة بين السوريين والفلسطينيين الذين يتعرضون لذات العدوان وإن اختلف شكله.
كما ندد المتظاهرون بتخاذل وتواطؤ الحكام العرب عن نصرة الفلسطينيين والمسجد الأقصى، وأوضحوا من خلال لافتاتهم إلى أن الحكام هم من يمنع ويؤخر تحرير الأقصى.

الوضع الميداني والعسكري:

البدء بتنفيذ أولى بنود اتفاق عرسال بين الثوار ومليشيا حزب الله:
بدأ صباح اليوم تنفيذ أولى خطوات الاتفاق بين الثوار في القلمون وعرسال ومليشيا حزب الله، حيث تمت مبادلة عدد من الجثث بين الطرفين.
الاتفاق الذي تم التوافق عليه بين الثوار ومليشيا حزب الله قبل حوالي أربعة أيام، وتضمنت أبرز بنوده خروج الثوار ومن يرغب من اللاجئين السوريين من عرسال باتجاه إدلب شمال سوريا، كما تضمن إطلاق سراح عدد من الأسرى لدى الطرفين.
وتم اليوم البدء بتنفيذ أولى خطوات الاتفاق، حيث تم تسليم 5 جثث من مقاتلي مليشيا حزب الله مقابل تسليم 8 جثامين من الثوار، إضافة إلى إطلاق سراح الأسيرة في سجون لبنان ميادة عيوش المعتقلة منذ سنة تقريباً بتهمة التواصل مع ابنها المقاتل في جرود عرسال مع الثوار.
وتمت عملية التبادل في منطقة وادي حميد قرب عرسال في الأراضي اللبنانية، على أن يتم تنفيذ باقي بنود الاتفاق تباعاً.
على غرار كردستان العراق.. المليشيات الكردية في سوريا تحدد موعد الاستفتاء على الفيدرالية:
أصدرت قيادة الاحزاب الكردية يوم أمس قراراً أعلنت من خلاله عن إجراء أول انتخابات لإدارة الأقاليم الكردية في سوريا.
وأعلن ما يسمى " الجمعية التأسيسية لاتحاد شمال سورية" أن انتخابات هي الأولى من نوعها وعلى مختلف المستويات المحلية والإدارية والمناطقية، ستجري في الأقاليم الكردية الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب أو ما يسمى "مليشيا سوريا الديمقراطية".
ونقلت وكالة "حوار نيوز" عن الجمعية التأسيسية أنه تم تحديد الثاني والعشرين من أيلول/ سبتمبر المقبل موعداً لإجراء انتخابات ما يسمى "مجالس الأحياء، فيما ستجري انتخابات الإدارة المحلية أو يعرف بانتخابات البلدات والنواحي والأحياء في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري.
وأضافت الوكالة أن الجمعية حددت موعد إجراء "مؤتمر الشعوب الديمقراطي في شمال سورية" في 19 كانون الثاني/ يناير من العام المقبل.

الوضع الإنساني:

آلاف اللاجئين السوريين في عرسال يسجلون أسماءهم للمغادرة إلى إدلب:
توافد الآلاف من اللاجئين السوريين في لبنان إلى تسجيل أسمائهم ضمن الراغبين بمغادرة عرسال إلى إدلب بموجب الاتفاق الذي تم عقده بين ثوار المنطقة ومليشيا حزب الله منذ 4 أيام.
وقال ناشطون إن حوالي 7000 شخص سجلوا أسماءهم حتى الآن لدى اللجان المخصصة بهدف إخراجهم من منطقة عرسال باتجاه الشمال السوري.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام موالية أن الآلاف ممن وصفتهم بـ "المسلحين" توجهوا إلى المكاتب لتسجيل أسمائهم من أجل الخروج، ونقلت صفحة "دمشق الآن" المقربة من النظام أن 9000 شخص حتى الآن سجلوا أسماءهم ضمن الراغبين في مغادرة عرسال.
وأوضح ناشطون في لبنان أن هناك الكثير من اللاجئين السوريين في باقي المدن اللبنانية يرغبون بتسجيل أسمائهم للخروج من لبنان إلى إدلب، إلا أن حواجز مليشيا الحزب تمنعهم من الوصول إلى عرسال.
وصول القافلة الثانية من المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية:
وصلت اليوم قافلة مساعدات إنسانية إلى بلدة النشابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مقدمة من مكتب الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وقال ناشطون إن القافلة ضمت 17 شاحنة احتوت على مواد غذائية، وسيتم توزيعها على أهالي المنطقة.
يأتي ذلك بعد أن أعلن فيلق الرحمن يوم أمس ترحيبه للمساعدات القادمة إلى الغوطة الشرقية، كما أعلن عن استعداده لتقديم كل الدعم اللازم لحفظ سلامة القوافل أثناء دخولها.
وتُعد هذه القافلة الثانية من المساعدات التي تدخل الغوطة الشرقية بعد الاتفاق على خفض التصعيد، حيث دخلت قبل أيام قافلة مساعدات إلى دوما في الغوطة الشرقية، احتوت على مواد طبية.

المواقف والتحركات الدولية:

والي أنقرة: ألقينا القبض على "أجانب" حاولوا إشعال الفتنة بين السوريين والأتراك:
قال والي العاصمة التركية أنقرة "إرجان طوبجو" إن هناك عناصر أجنبية "تحاول العمل على إشعال الفتنة بين المواطنين الأتراك والسوريين المقيمين في المدينة".
وكشف "طوبجو" في حديث لوكالة الأناضول التركية أن قوات الأمن التركية ألقت القبض على 8 أجانب في منطقة ألتين داغ التي يقطنها عدد كبير من السوريين بالعاصمة، وأبعدتهم خارج الحدود التركية.
كما نفى طوبجو وجود أي راتب شهري مخصص للسوريين، مشيراً إلى أن البعض يتعمد تمرير هذه الأكاذيب على المجتمع التركي لتأليبه ضد السوريين.
علوش: "حزب الله" نقل الإرهابيين من مكان إلى آخر:
أفاد القيادي في تيار المستقبل النائب السابق الدكتور مصطفى علوش، بأن ميليشيا «حزب الله» اللبناني نقلت الإرهابيين من مكان إلى آخر أثناء معركة جرود عرسال، مشيرا إلى أن الحزب أتى بالإرهابيين إلى لبنان، وشارك في تهجير مليون ونصف مليون سوري إلى لبنان ليستغل هذه المعطيات في تكريس هيمنته.
وتساءل علوش: «لو كان حزب الله قد حقق انتصارا ساحقا في معركة عرسال كما يزعم، لماذا تفاوض واتفق مع جبهة النصرة إذن؟».
وعن المعركة المتوقعة للجيش في جرود رأس بعلبك، نفى علوش علمه بتفاصيلها، مشيرا إلى أن أي تعاون مفترض بين الجيش والميليشيات المسلحة الطائفية المسماة «حزب الله» مرفوض.
من جهة أخرى، كشف نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، خلافه مع رئيس الحكومة سعد الحريري، قائلاً: «كل منا له طريقه وخطه».
وأكد مكاري في لقاء مع رابطة خريجي الإعلام أمس (السبت) أنه لن يترشح للانتخابات النيابية القادمة، معبّرًا عن قناعته بأنه لا دور لكل الشخصيات السياسية في لبنان بعد أن اقتصرت الحياة السياسية على 4 أو 5 شخصيات في البلد.

آراء المفكرين والصحف:

وظيفة "حزب الله"
إلياس حرفوش

قام «حزب الله» بالوظيفة التي كانت مطلوبة منه. مشاركة الحزب في الحرب على السوريين لم تكن في حاجة إلى «انتصاره» في جرود عرسال لتزداد رسوخاً في الأذهان. وظيفة الحزب في سورية نابعة من مصالح متعددة تلتقي: حماية نظام بشار الأسد، والدفاع عن النفوذ الإيراني في عاصمة الأمويين، وتأكيد دور الحزب في لبنان كقوة عسكرية (ميليشياوية) تقوم بما لا يقوم به الجيش اللبناني، أو بما لا يُسمح له القيام به.
في جرود عرسال، ظهرت هذه الأدوار بأبرز صورها، وبأكثر ما يمكن أن تكون عليه من وضوح:
حماية نظام الأسد، من خلال توسيع مناطق نفوذه لتمتد وتشمل الآن كامل الحدود السورية- اللبنانية. ولا يحمي هذا التوسع نظام الأسد فقط، من خلال ربط منطقة القلمون بالجرود اللبنانية، بل يمهّد لمنطقة آمنة لـ «حزب الله» في منطقة الحدود. من هنا، معنى ما تضمنه الاتفاق الذي أوقف المعارك، وقضى بنقل المسلحين وعائلاتهم إلى منطقة إدلب التي أصبحت منطقة «استضافة» للمهجرين السنّة الذين يتم «تنظيفهم» من مختلف المناطق المحاصرة، كما حصل عند تهجير أهالي حلب وحمص وحماة ومضايا والزبداني وداريا ومعضمية الشام وسواها.
يضاف إلى هذه النتيجة أن ترابط مناطق الحدود السورية- اللبنانية، في الشكل الذي يتيح لطرف مسلّح لبناني (حزب الله) أن يدخل للقتال في الأراضي السورية، كما يتيح لطيران النظام السوري ومدفعيته أن يقصفا مواقع من تصنّفهم «إرهابيين» في الأراضي اللبنانية، هذا الترابط يعيد إلى الذاكرة الشعار الشهير «شعب واحد في بلدين»، والذي لا يُستبعد أن يكون شعار المرحلة المقبلة في علاقات البلدين، عندما يطمئن بشار الأسد إلى اشتداد عود نظامه وعودة سطوته الكاملة على الجزء السوري من «الشعب الواحد».
وعند الحديث عن القوة المستجدّة لنظام الأسد، فإن معركة «حزب الله»، بنتائجها المفضية إلى دعم هذا النظام، تأتي في السياق الدولي ذاته الذي يميل إلى اعتبار نظام الأسد أقل خطراً من ذلك الذي يشكله الإرهابيون، عملاً بالمثل: شيطان تعرفه أفضل من شيطان تتعرف إليه. (الحياة)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع