..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- نظام الأسد يواصل تقدمه في البادية السورية، والدوما الروسي يصادق على توسيع صلاحيات القوات الروسية في سورية -(14-7-2017)

أسرة التحرير

١٥ يوليو ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3698

نشرة أخبار سوريا- نظام الأسد يواصل تقدمه في البادية السورية، والدوما الروسي يصادق على توسيع صلاحيات القوات الروسية في سورية -(14-7-2017)
349-3-1.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

سرية أبو عمارة تتبنى التفجير الذي استهدف مبنى الحزب وسط حلب، وجنيف7 بلا نتائج، ودي ميستورا يتبنى نظرية النظام حول الإرهاب، بالمقابل، نظام الأسد يواصل تقدمه في البادية السورية ضارباً بالهدنة عرض الحائط، فيما الدوما الروسي يصادق على بروتوكول يوسع صلاحيات القوات الروسية في سورية، من جهته.. يلدريم: سنرد بشكل مباشر على أي تهديد ضد حدودنا الجنوبية مع سورية.

الوضع الميداني والعسكري:

سرية أبو عمارة تتبنى التفجير الذي استهدف مبنى الحزب وسط حلب:
تبنت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة التفجير الذي هز ليل أمس مبنى قيادةِ فرع حزب البعث قرب ساحة سعد الله الجابري وسط مدينة حلب.
وذكرت "أبو عمارة" في بيان لها أن "ثلاثة من عناصرها تمكنوا من التسلل إلى داخل الفرع وزرع العبوات في أماكن حساسة والخروج سالمين , ثم في التوقيت المحدد تم تفجير العبوات بشكل متناسب وكما خطط لها لتوقع أكبر عدد من القتلى والجرحى".
وكانت قيادة فرع حزب البعث أعلنت عن انفجار مستودع للذخيرة بالطابق الأرضي من المبنى،نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وأنه لم يسفر سوى عن أضرار مادية.
سرية أبو عمارة أوضحت أيضاً أن نظام الأسد حول مبنى الحزب إلى ثكنة عسكرية كاملة بمستودعات الذخيرة وبسجن سري داخله وغرف تعذيب و بكراج تحت الأرض، يحتوي على الكثير من السيارات والآليات العسكرية , حيث اتخذ من المبنى غرفة عمليات ومركز لجمع المعلومات والتجسس، والتقارير الأمنية على الأبرياء والمساكين ومنطلق لاعتقالهم قبل تحويلهم إلى الأفرع المختصة.

المعارضة السياسية:

جنيف7 بلا نتائج، ودي ميستورا يتبنى نظرية النظام حول الإرهاب:
عقد المبعوث الأممي إلى سورية "ستيفان دي ميستورا" مزيداً من الاجتماعات مع وفدي المعارضة والنظام، في اليوم الأخير من مباحثات جنيف 7 وسط غياب الحديث عن الانتقال السياسي الذي تطالب به المعارضة.
ولم تسفر اللقاءات الثنائية التي أقيمت خلال 5 أيام عن أي تقدم ملحوظ في ملف الانتقال السياسي، وسط محاولة "دي ميستورا" التركيز على ملف الإرهاب، الذي أقحم في المفاوضات بطلب من النظام، وذلك لحرف المباحثات عن مسارها.
ورجحت مصادر مطلعة أن يعلن دي ميستورا -اليوم الجمعة- عن مبادرة -كان قد أعدها- بخصوص مكافحة الإرهاب، حيث يرى أن الأزمة السورية "بدأت من ثورة، واكتسبت بعدا إقليميا، ثم تحولت إلى حرب بين الجيران حتى أصبحت صراعا دوليا". معتقدا: أنه للوصول إلى تسوية للأزمة السورية "لا بد من تفكيك هذه التشعبات، والبدء من الخطر، الذي يهدد الجميع، وهو الإرهاب، الذي بدوره يتغذى من الصراع".
ووفقاً لمراقبين فإن التصور الذي قدمه دي ميستورا حول الأزمة السورية يبرئ النظام ويحرف المفاوضات عن مسارها، ويتجاهل كون النظام السوري المصدر الأول للإرهاب.

نظام أسد:

ضارباً بالهدنة عرض الحائط.. نظام الأسد يواصل تقدمه في البادية السورية:
اندلعت اشتباكات عنيفة في عمق البادية السورية -اليوم الجمعة- بين فصائل الحر وقوات النظام، استطاعت الأخيرة على إثرها من التقدم في عدة مناطق جنوب شرق دمشق.
وتسعى قوات الأسد مدعومة بميلشيات إيرانية إلى التقدم في عمق البادية السورية، ووصل المناطق الجنوبية الشرقية بالمناطق الشمالية، وذلك لحصر فصائل المعارضة ضمن جيب كبير، أو إجبارهم على الانسحاب باتجاه الشرق.
وأعلن الإعلام الحربي -المقرب من حزب الله- سيطرة ميلشيات النظام على "رجم الارنب" و"بئر محروثة" جنوب شرق "جبل سيس" و"أرض جليغم" شرق الجبل و"سد أبو خشبة" غرب الجبل جنوب شرق مدينة دمشق
وذكرت مصادر إعلام موالية أن قوات النظام باتت على بعد12 كم من الالتقاء مع القوات القادمة من جنوب شرق مطار السين، وذلك بعد أن تقدمت 4 كيلو مترات إضافية انطلاقا من مواقعها في "جبل الجرين" في ريف دمشق الجنوبي الشرقي باتجاه الشرق وصولا الى "تلة ام أذن".

المواقف والتحركات الدولية:

الدوما الروسي يصادق على بروتوكول يوسع صلاحيات القوات الروسية في سورية:
صادق مجلس الدوما الروسي، اليوم الجمعة، على البروتوكول الملحق بالاتفاقية الروسية السورية حول نشر مجموعة القوات الجوية الروسية في سوريا.
وتتيح الوثيفة المصدق عليها في مجلس الدوما الروسي مزيداً من الصلاحيات لروسيا في القواعد العسكرية التي تنشر فيها قواتها،حيث سيتم توفير القوة الجوية وقوات الشرطة العسكرية داخل سورية، بالإضافة الى حفظ القانون والنظام في أماكن المحيطة والقريبة من قواعد الجيش الروسي في سوريا، أما مدة الاتفاق فهو لـمدة 49 عاما.
وأفادت أنباء سابقة أن البروتوكول يتضمن بنودا تحدد مسائل نشر المجموعة الجوية الروسية وممتلكاتها على الأراضي السورية، وكذلك مسائل تتعلق بعمل المجموعة.
وتسمح الاتفاقية الأساسية التي وقعها نظام الأسد مع روسيا، يوم 26 أغسطس/آب 2015، لوحدات من القوات الجوية الروسية بالانتفاع المجاني بمطار حميميم ومنشآته وما يوافق نظام الأسد على تقديمه من قطع الأرض.
روسيا تجري اختبارات صاروخية قبالة السواحل السورية:
تحدثت وسائل إعلام روسية عن تجربة صواريخ روسية في البحر المتوسط خلال الأسبوعين القادمين، في إطار الخطة التي تنتهجها روسيا لاختبار وتسويق منتجاتها العسكرية.
ووفقاً لوكالة سبوتنيك فإنه من المفترض أن تطلق سفن الأسطول الروسي الموجودة قرب السواحل السورية صواريخ في أيام 14 و19 و21 و26 و28 يوليو/تموز، في الفترة ما بين الساعة الثامنة صباحا والسادسة مساء بتوقيت موسكو.
ولم تذكر المصادر التي نقلت عنها الوكالة الروسية، الأهداف المحتملة التي ستسهدفها التجربة، وما إذا كانت ستوجه ضد تنظيم الدولة في البادية السورية.
سعد الحريري: لن نجبر اللاجئين السوريين على العودة إلى سورية:
أكد رئيس الوزراء اللبناني "سعد الحريري" أن بلاده لن تتعامل مع أي جهة بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، باستثناء الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وفقاً لما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
جاء ذلك بعد أيام على خطاب قائد ميليشيا حزب الله الإرهابي حسن نصر الله، والذي دعا فيه الحكومة اللبنانية إلى التنسيق مع النظام السوري لإعادة اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن اللاجئين لن يعودوا إلى بلادهم طواعية مالم يجبروا على ذلك.
وأوضح الحريري خلال اجتماع للجنة التوجيهية العليا للنازحين أن لبنان "يدعم العودة السريعة والآمنة للنازحين السوريين" مضيفاً "ومع ذلك فإننا لن نجبر، تحت أي ظرف، النازحين السوريين على العودة إلى سورية".
وأشار الحريري إلى تفاقم المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية في لبنان بسبب أزمة النازحين السوريين، ما انعكس سلباً على الشعب اللبناني والنازحين في نفس الوقت.
ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان ظروفاً حياتية صعبة، في ظل انعدام الخدمات الصحية والتعليمية، فضلاً عن الحملات التي يشنها الجيش اللبناني، بحجة وجود عناصر إرهابية في مخيمات السوريين.
يلدريم: سنرد بشكل مباشر على أي تهديد ضد حدودنا الجنوبية مع سورية:
أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الجمعة، أن تركيا سترد بشكل مباشر على أي خطر يهدد حدوها الجنوبية.
وأجاب يلدريم رداً على سؤال فيما "إذا كانت بلاده ستنفذ عملية عسكرية في منطقة عفرين السورية أم لا؟" بقوله " أن لبلاده الحق في اتخاذ تدابير خارج حدودها لمواجهة التهديدات الأمنية على حدودها الجنوبية.
وأضاف يلدريم "سنرد بشكل مباشر على أي تهديد ضد أرضنا ومواطنينا على حدودنا الجنوبية، وهذا ما أظهرناه في عمليتي درع الفرات وسنجار (شمالي العراق)".

آراء المفكرين والصحف:

تغيرات الميدان السوري
حسين عبد العزيز

شهدت الساحة العسكرية السورية خلال الأعوام السابقة متغيرين رئيسيين، ساهما في تعديل مسار الصراع المحلي والإقليمي والدولي داخل سوريا. تمثل المتغير الأول في التدخل العسكري الروسي، بينما تمثل المتغير الثاني في اتفاق مناطق تخفيض التوتر.
وإذا كان المتغير الأول قد صب في صالح النظام بالمجمل على حساب المعارضة، فإن المتغير الثاني يتجه لصالح المعارضة أكثر من النظام، وإن بدت الساحة العسكرية في الظاهر تشي بانتصارات للأخير.
ذلك أن المتغير الثاني فتح الباب واسعا لصراع النفوذ الإقليمي/الدولي على سوريا، وهو صراع في مضمونه يقلص قوة النظام بالمعنى الإستراتيجي، رغم المساحات الجغرافية التي يسيطر عليها.
أنهى التدخل العسكري الروسي في سوريا مرحلة الصراع الحاد بين النظام وفصائل المعارضة، مع إزالة خطر الأخيرة وإبعادها عن المناطق التي تعتبر حيوية بالنسبة للنظام في حلب واللاذقية وحمص، ليبقى الصراع محصورا في مناطق أقل أهمية من الناحية الإستراتيجية.
غير أن هذا التحول استلزم إعطاء فصائل المعارضة موقعا جغرافياً عبر تركيا يحمي المصالح التركية في سوريا، ويحمي تلك الفصائل، كما يحمي قوات النظام ما دام أن هدف منطقة "درع الفرات" ليس محاربة قوات النظام وإنما محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ومنع إقامة تواصل جغرافي بين الكانتونات الكردية الثلاثة.
مع تحقيق هذه المرحلة أهدافها، بدأت روسيا البحث عن هدنة عسكرية تثبت الإنجازات السابقة وتفتح الباب لمرحلة جديدة من الصراع، لكن التدخل الأميركي العسكري البطيء في سوريا فتح أعين الكرملين على الأهداف الأميركية في الشرق والجنوب السوري، فسارعت موسكوإلى احتواء هذا التدخل بالتفاهم معها على إقامة مناطق خفض التوتر.
استغل الروس الفهم الأميركي للواقع العسكري السوري الذي يقوم على مبدأ أن صراع النظام/المعارضة يقوي تنظيم الدولة، إما على طريقة المعارضة التي ترفض وقف قتال النظام والانتقال إلى محاربة التنظيم، أو على طريقة النظام الذي يُقدم على تفاهمات غير مباشرة مع التنظيم تصب ضد المعارضة وتسمح للتنظيم بالتمدد.
ويمكن القول إن اتفاق مناطق خفض التوتر -الموقّع في بداية مايو/أيار الماضي- شكل المتغير العسكري الثاني في المشهد السوري، لينتقل الصراع على أثره إلى الشرق والجنوب، إنه الصراع على تركة تنظيم الدولة بعدما كان الأخير خلال الأعوام الثلاثة الماضية بعيدا إلى حد ما عن معارك النظام/المعارضة.
نجح النظام في السيطرة على مساحات جغرافية في ريف حلب الشرقي من يد التنظيم، ليسارع التمدد في اتجاهين: الأول نحو الشرق في عمق محافظة الرقة جنوبي نهر الفرات، والثاني في صحراء حماة على امتداد محافظة حلب والرقة، ونقاطه المهمة متمثلة في طريق أثريا/خناصر/الرصافة. (العربي الجديد)

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع