أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إحراز تقدم فيما يتعلق بالملف السوري، منوهاَ إلى أنه لا تزال هناك بعض الخلافات حول الأزمة السورية.
وأشاد ماكرون خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفرنسية باريس بالتعاون والتنسيق بين البلدين والنتاج التي توصل إليها الزعيمان خلال المفاوضات.
وأوضح ماكرون أن " بوتين حليف للأسد، بينما يقضي موقفي بأن عزل الأسد ليس شرطاً ضرورياً لتطبيق أي مبادرات جديدة في الملف السوري، غير أنني أبحث في الوقت نفسه عن إجراءات من شأنها إعادة الاستقرار في المنطقة والقضاء على الإرهاب، ويختلف موقفي في ذلك عن أسلافي في المقعد الرئاسي".
كما دعا ماكرون كافة الأطراف في سوريا إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوضح في اول تصريح له حول القضية السورية أنه لا يعتبر رحيل الأسد شرطاً مسبقاً للبدء بحل للقضية السورية، الأمر الذي قوبل باستنكار واسع.