كشف الأبيض الأبيض أن أمريكا رصدت تحضيرات من قبل نظام الأسد لشن هجوم كيماوي جديد في سوريا، موضحاً أنها شبيهة بالتحضيرات التي سبقت الهجوم الكيماوي الذي شنه نظام الأسد على خان شيخون مطلع أبريل/ نيسان الماضي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في بيان له يوم أمس الاثنين إن "الولايات المتحدة حددت استعدادات محتملة لهجوم كيميائي آخر من قبل النظام السوري من المحتمل أن يسفر عن قتل جماعي للمدنيين بمن فيهم أطفال أبرياء".
وحذرت الخارجية الأمريكية نظام الأسد من أنه سيدفع "ثمنا باهظا" في حال شن الهجوم.
من جهته.. رفض الكرملين التهديدات التي وجهتها أمريكا لنظام الأسد، نافياً علمه بأي خطر وشيك لوقوع هجوم كيميائي جديد بسوريا.
وقال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي رداً على إعلان البيت الأبيض عن قيام نظام الأسد بالاستعداد لـ "هجوم كيميائي جديد": "لست على علم بوجود أي معلومات تدل على خطر استخدام أسلحة كيميائية".
وشدد بيسكوف على أن الكرملين لا يعرف ماهي أسس بيان البيت الأبيض. مضيفاً أن التهديدات الموجهة لنظام الأسد مرفوضة بشكل قاطع.
وشن نظام الأسد نيسان/ أبريل الماضي هجوماً كيماوياً على المدنيين في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد و400 جريح، وحملت واشنطن حينها نظام الأسد المسؤولية، فيما وقفت روسيا مع حليفها ونفت مسؤوليته عن الهجوم وقدمت روايات اعتبرها البعض مضحكة.ش