مركز أبحاث حركة تحرير حمص
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 2721
شـــــارك المادة
أسس ميليشيات في مختلف أنحاء سورية أغلبها مقام على أساس طائفي، فبدأ بتشكيل ما يعرف باللجان الشعبية، ثم أنشأ جيشاً للدفاع الوطني جند فيه الشباب والرجال والنساء، وقدمه لقتال الثائرين، ثم شجع قيام الميليشيات العسكرية التابعة لأفرعه الأمنية أو أي جهة رسمية، محاولاً ضبط الأمور قدر الإمكان وإبقائها بيده، مقابل إطلاق يد هؤلاء في البلاد ليشبحوا ويسرقوا ويفعلوا ما يرغبون. ثم باع البلاد لإيران التي أرسلت له حرسها الثوري الذي تطوع فيه آلاف الأجانب من مختلف أنحاء العالم، مستغلة “مظلومية الحسين” ودماء آل البيت، وكل ما يمكن أن يحرك أشجان الشيعة في العالم ضد الشعب السوري الذي كان يقاتل في سبيل حريته، فصار يقاتل في سبيل استعادة أرضه. تتناول هذه الدراسة أهم وأبرز الميليشيات التي تقاتل في صفوف النظام ضد الشعب السوري الثائر، مقسمة إلى فئات رئيسية تظهر أبرز التشكيلات العسكرية التي أسسها النظام أو التي أرسلتها له إيران للمساندة والدفاع عنه، من غير أن نحيط بكل تلك الميليشيات التي أصبحت أعدادها أكبر من أن تحصى في دراسة واحدة، وتأتي هذه الدراسة لتعريف الثائر على خارطة التشكيلات العسكرية الرئيسية التي تقاتل مع النظام، ليعرف أن نظام البعث الذي عرف بالبطش والقوة والتنظيم، بات هشاً ضعيفاً، ولولا أن ساندته هذه الميليشيات بدءً من الحرس الثوري وحزب الله وحتى اللجان الشعبية لصار في خبر آخر، وصارت مجازره ذكريات من الماضي. تأتي هذه المادة بأسلوب مبسط، بعيداً عن التحليلات المعقدة والتشابكات البعيدة، بعدد صفحات قليل، وعرض سهل، مع تحليل أولي في نهاية البحث، بغية الاستفادة من المواد بشكل عملي، وتيسير المعلومة للأخوة الثائرين في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية.
والله غالب على أمره
للاطلاع على الدراسة كاملة اضغط هنا
المرصد الاستراتيجي
مركز الحوار السوري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة