أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2977
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14079 الصادر بتاريخ 15-6-2017 تحت عنوان: (حماية أمريكية لمعسكر التنف شرق سوريا) عزز الجيش الأميركي وجوده بشرق سوريا ونشر راجمة صواريخ «هيمارس» المتطورة لحماية قواته وحلفائه في معسكر التنف على مثلث الحدود السورية - العراقية - الأردنية من هجمات قد تشنها قوات النظام السوري وميليشيات إيران على حدود العراق. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر في المعارضة السورية قولها أمس، إن القوات الأميركية نقلت راجمة الصواريخ بعيدة المدى من الأردن إلى معسكر التنف الذي يتدرب فيه «الجيش الحر» لقتال «داعش». وأضافت: «وصلت (الراجمة) وهي تمثل تعزيزاً كبيراً للوجود العسكري الأميركي هناك». وأشارت مصادر أخرى إلى أن الجيش الأميركي زاد أفراده وأنشأ قاعدة جديدة في الزكف على مسافة تراوح بين 60 و70 كيلومتراً شمال التنف في المثلث الحدودي؛ ما يزيد من مخاطر المواجهة البرية المباشرة مع ميليشيات موالية للنظام تدعمها إيران. وقال الكولونيل رايان ديلون، الناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال «داعش»: «لدينا ثكنة في التنف، وهي قاعدة مؤقتة وموقع نقوم فيه بتدريب القوات المشاركة في القتال لهزيمة (داعش)».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18555 الصادر بتاريخ 15-6-2017 تحت عنوان: (صواريخ أمريكية في التنف لردع الأسد) كشف مصدران بالمخابرات الأمريكية في المنطقة، أمس (الأربعاء)، أن القوات الأمريكية نقلت منظومة راجمات صواريخ جديدة بعيدة المدى، توضع على شاحنات من الأردن إلى قاعدة أمريكية في التنف جنوب سورية قرب الحدود العراقية والأردنية، لتعزز بشدة وجودها في المنطقة. وبحسب «العربية نت»، أوضح المصدران أن نظام راجمات الصواريخ الأمريكية المتطورة سريعة الحركة (هيمارس) موجود الآن في القاعدة الصحراوية التي شهدت تعزيزات عسكرية في الأسابيع الأخيرة مع تصاعد التوتر، بعدما ضربت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قوات تدعمها إيران للحيلولة دون اقترابها من قاعدة التنف. من جهة ثانية، توقع مبعوث الأمم المتحدة لسورية ستافان دي ميستورا عقد جولة جديدة من محادثات السلام حول سورية في جنيف في يوليو، وقال إنه يأمل في حصول تقدم أمريكي-روسي بشأن الملف السوري خلال اجتماع مجموعة العشرين مطلع الشهر نفسه. وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده في لوسبي قرب أوسلو، أن هذه المحادثات «ستجرى في يوليو بعد رمضان، لكن أيضا بعد أن نكون تأكدنا بأن خفض التوتر يعمل فعليا».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1018 الصادر بتاريخ 15-6-2017 تحت عنوان: (احتدام معارك الرقة وقوات النظام السوري ترتكب مجزرة جديدة في درعا) تحاول قوات مدعومة من "التحالف الدولي" التوغل داخل مدينة الرقة السورية من عدة محاور، مع استمرار المساعي لإحكام الطوق على مسلحي تنظيم "داعش" من خلال التقدم باتجاه قرية استراتيجية جنوب المدينة، في وقت توسع فيه قوات النظام نقاط سيطرتها في البادية السورية، وتتوغل أكثر داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة. وتدور معارك كر وفر داخل مدينة الرقة بين "قوات سورية الديمقراطية" وقوات "النخبة" السورية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، إذ لا يزال مسلحو التنظيم يحاولون التمسك بالرقة وصد هجمات متلاحقة على المدينة من الشرق والغرب. ولا تزال "قوات سورية الديمقراطية" تحاول انتزاع السيطرة على حي حطين غربي المدينة بعد انتزاع السيطرة على حيي السباهية والرومانية. وانتزعت "سورية الديمقراطية" المندفعة على الجانب الجنوبي من نهر الفرات، قريتي الظاهر والسحل الغربي، جنوب غربي الرقة، وهي تتقدم باتجاه السحل الشرقي. وبذلك، باتت على مشارف قرية كسرة شيخ الجمعة الاستراتيجية، إذ إن انتزاع السيطرة عليها يعني محاصرة مسلحي "داعش" داخل مدينة الرقة. ولم يعد للتنظيم أي وجود في غرب مدينة الرقة، حيث انسحب من جميع مواقعه استعداداً لمواجهة داخل المدينة، يعتمد فيها على الألغام وعمليات القنص لإيقاف تقدم القوات المهاجمة. وذكر المتحدث باسم قوات "النخبة"، محمد خالد الشاكر، لـ"العربي الجديد" أن مقاتلي هذه القوات يقومون بتثبيت نقاط سيطرتهم في حيي المشلب والصناعة شرقي المدينة. وأشار إلى أن هذه القوات صدت هجوماً معاكساً للتنظيم من جهة باب بغداد، مضيفاً أن غرفة عمليات "غضب الفرات" اضطرت إلى تغيير استراتيجية القتال لحصر مسلحي التنظيم داخل المدينة، والتوغل من ثلاثة محاور من الشمال والشرق والغرب.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19795 الصادر بتاريخ 15-6-2017 تحت عنوان: (دمشق تحكم سيطرتها على مثلث آرك في البادية في ضربة لـ "داعش") قالت القوات النظامية السورية إنها مع المجموعات الحليفة لها أستطاعت التقدم بعمق البادية السورية وسيطرت على منطقة ومثلث آرك والمحطة الثالثة لضخ النفط شرق مدينة تدمر. كما وجه الطيران السوري ضربات ضد تنظيم «داعش» في ريفي الرقة وحلب. وأفاد مصدر عسكري في تصريحات لوكالة الأنباء السورية (سانا) بأن وحدات من القوات النظامية والمجموعات الحليفة لها واصلت تقدمها في ملاحقة «داعش» في عمق البادية السورية وأحكمت سيطرتها على المحطة الثالثة لضخ النفط شرق مدينة تدمر بنحو 40 كلم ومنطقة ومثلث آرك والتلال المشرفة بعمق 3 كلم وعرض 6 كلم». وأشار إلى أن القوات النظامية «قامت على الفور بتثبيت نقاطها في المنطقة وتصدت لهجوم عنيف شنته مجموعات إرهابية من داعش لإستعادة المنطقة بعد تكبيدها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد». ولفت المصدر إلى أن عناصر «داعش» قاموا بتدمير المحطة الثالثة لضخ النفط وتفجير آبار النفط والغاز قبل فرارهم منها. وسيطرت القوات النظامية على مساحة 100 كيلومتر مربع جنوب مدينة تدمر وشمالها الشرقي أول من أمس، وذلك بعد يوم من السيطرة على عدد من النقاط المهمة في منطقة ضهور الغنايم شمال سد أبو كلة بـ7 كلم وقتل عدد من «داعش» وتدمير آلياته. من ناحيته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بإستمرار الاشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، و «داعش» من جهة أخرى في محور حقل آرك النفطي بريف حمص الشرقي، على الطريق الواصل بين مدينتي تدمر والسخنة، ببادية حمص الشرقية. وعلم «المرصد السوري» أن القوات النظامية بعد سيطرتها على حقل آرك النفطي، تمكنت من تحقيق تقدم والسيطرة على الحقل، متقدمة بذلك نحو مدينة السخنة التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها «داعش» في محافظة حمص. وسيطر «داعش» على مدينة السخنة في النصف الأول من أيار (مايو) 2015. ويأتي تقدم القوات النظامية نحو المدينة الإستراتيجية بعد عملية عسكرية واسعة وضربات جوية نفذتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام وقصف من القوات النظامية على السخنة خلال الأسابيع الماضية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة