أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2739
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14078 الصادر بتاريخ 14-6-2017 تحت عنوان: ("هيومن رايتس" قلقة من استخدام التحالف الفوسفور الأبيض في الرقة) أعربت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم (الأربعاء)، عن قلقها من استخدام التحالف الدولي للفوسفور الأبيض في الرقة والموصل. وقال ستيف غوس مدير قسم الأسلحة بالمنظمة، إن استخدام الفوسفور الأبيض يشكل خطرا وضررا "مرعبا وطويل الأمد في المدن المأهولة". من جانبه، شدد المتحدث باسم التحالف الدولي ريان ديلون على أن التحالف "يحتفظ بحقه في استخدام كافة الإمكانات المتاحة لهزيمة تنظيم داعش". وجاء ذلك بعد أيام على تقارير تحدثت عن قصف التحالف الدولي لمدينة الرقة، معقل التنظيم في سوريا، بالفوسفور الأبيض في إطار دعمه لحملة قوات "سوريا الديمقراطية" لطرد المتطرفين منها. وقالت المنظمة إن "استخدام الفوسفور الأبيض بالضربات المدفعية من قبَل التحالف بقيادة الولايات المتحدة (...) يثير أسئلة خطيرة حول حماية المدنيين". مؤكدة أن "القوات الأميركية تستخدم الفوسفور الأبيض في الموصل في العراق، وفي الرقة معقل داعش في سوريا. لكن سبب استخدام قوات التحالف غير واضح". ويمكن استخدام الفوسفور الأبيض لأسباب عسكرية منها خلق ستار دخاني أو إرسال إشارات ووضع علامات أو حتى كسلاح حارق. وأشارت المنظمة إلى شريط فيديو من الموصل في الثالث من الشهر الحالي يظهر "استخدام قذائف أرضية تحتوي على الفوسفور الأبيض". من جانبه، قال المتحدث باسم التحالف الدولي ريان ديلون "نحتفظ بحق استخدام كافة الإمكانات المتاحة لهزيمة تنظيم "داعش" بما يتناسب مع قانون النزاع المسلح". وأضاف "وفقا لقانون النزاع المسلح، يستخدم الفوسفور الأبيض للحجب والتعتيم والإشارة بطريقة تراعي تماما الآثار العرضية على المدنيين". إلا أن ستيف غوس، مدير قسم الأسلحة في "هيومن رايتس ووتش" أكد أنه "لا يهم كيفية استخدام الفوسفور الأبيض، فإنه يشكل خطرا وضررا مرعبا وطويل الأمد في المدن المأهولة مثل الرقة والموصل، أو أي منطقة أخرى مكتظة بالسكان". مشددا على ضرورة أن يتخذ التحالف "كل التدابير الممكنة لتقليل الضرر على المدنيين عند استخدام الفوسفور الأبيض في العراق وسوريا".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18554 الصادر بتاريخ 14-6-2017 تحت عنوان: (قوات الأسد تسابق "قسد" إلى الرقة) تدور معارك شرسة بين قوات سورية الديموقراطية «قسد» وتنظيم داعش في أحد الأحياء المحاذية للمدينة القديمة في الرقة. وتخوض قوات سورية الديموقراطية «قسد»، تحالف فصائل عربية وكردية، منذ أسبوع بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن معارك داخل الرقة تزامنا مع إعلانها «المعركة الكبرى لتحرير» المدينة. وقالت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» لاستعادة الرقة جيهان الشيخ أحمد لوكالة فرانس برس «تدور اشتباكات عنيفة مع داعش الذي يلجأ بشكل كبير إلى الألغام والقناصة ويرسل بين الحين والآخر السيارات المفخخة». من جهته، أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن «حي الصناعة لا يزال غير آمن بالكامل بسبب الهجمات المتكررة من قبل عناصر التنظيم». في غضون ذلك، زعمت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية أن حليفها جيش النظام السوري حقق تقدما مفاجئا ضد تنظيم داعش في المنطقة الصحراوية الواقعة غربي الرقة. وباتت الصحراء السورية الشاسعة المسرح الرئيسي للحرب في الأسابيع القليلة الماضية مع تسابق قوى متناحرة لانتزاع أراض من التنظيم المتشدد الذي يتراجع ببطء على جبهات عدة. وتمثل المنطقة بين أثريا والطبقة إلى الغرب من الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في سورية، أهمية للجيش نظرا لإمكان استخدامها لمهاجمة بلدات وخطوط إمداد للنظام. وادعى الإعلام الحربي لحزب الله أن الجيش توغل جنوبا حتى طريق أثريا- الطبقة السريع على بعد نحو 32 كيلومترا من مواقعه جنوبي مسكنة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1017 الصادر بتاريخ 14-6-2017 تحت عنوان: (اجتماع المانحين لسورية في الدوحة... توفير 23% من التعهدات المالية فقط) كشف اجتماع استضافته الدوحة، اليوم الأربعاء، لمجموعة كبار المانحين لسورية، أن حجم ما توفر من تعهدات مالية تم تقديمها في مؤتمر دعم سورية والمنطقة، الذي عُقد في بروكسل، لم يتجاوز 23 في المائة من قيمة التعهدات التي وصلت إلى 6 مليارات دولار. ووفق مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أحمد المريخي، فإن حجم المبالغ التي سُلّمت لتمويل الخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات، حتى تاريخ 6 يونيو/حزيران الجاري، بلغت 1.60 مليار دولار أميركي، من أصل 4.63 مليارات تم التعهد بها في مؤتمر بروكسل، في إبريل/نيسان الماضي، ومطلوبة لعام 2017. وحسب وثيقة تم توزيعها على المشاركين في مؤتمر مجموعة كبار المانحين لسورية، لا تزال هناك حاجة ماسة إلى توفير 3.57 مليارات دولار، لتلبية احتياجات اللاجئين والدول المضيفة، وإنه بدون هذا التمويل العاجل ستُقطع برامج المساعدات المالية والغذائية عن الأسر المستفيدة، ولن يتمكن الأطفال من الحصول على فرصة لارتياد المدرسة، وستظل الاحتياجات الطبية العاجلة من دون علاج، ولن تخلق فرص لكسب العيش، كما تقلص الاستجابات للعنف والاستغلال، وستتراجع فرص الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي. وتعهدت الدول والمنظمات المشاركة في مؤتمر بروكسل، بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة ستة مليارات دولار للسوريين من سكان ولاجئين، وللمجتمعات التي تستضيفهم خلال 2017. كذلك وعد المشاركون بتقديم 3.73 مليارات دولار للفترة بين 2018 و2020. كما وافق مانحون ومؤسسات مالية على تقديم نحو 30 مليون دولار على شكل قروض بفوائد متدنية، حسب ما أعلن المنظمون.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19794 الصادر بتاريخ 14-6-2017 تحت عنوان: (الأمم المتحدة: أعداد هائلة من القتلى المدنيين في ضربات التحالف بالرقة) أفاد محققون في جرائم حرب تابعون للأمم المتحدة اليوم (الأربعاء)، بأن الضربات الجوية المكثفة التي يشنها التحالف دعماً لحملة تنفذها قوات مدعومة من واشنطن على الرقة، تسبب «خسائر مذهلة في أرواح المدنيين». وقال رئيس لجنة التحقيق لمجلس حقوق الإنسان باولو بينيرو، إن «الاتفاقات العشرة بين الحكومة السورية والجماعات المسلحة لإجلاء المقاتلين والمدنيين من مناطق محاصرة بما في ذلك شرق حلب، تصل في بعض الحالات إلى جرائم حرب، لأن المدنيين ليس أمامهم خيار». وبدأت «قوات سورية الديموقراطية» مهاجمة الرقة قبل أسبوع، بهدف استعادتها من قبضة المتشددين. واستعادت القوات مدعومة بضربات التحالف الجوية الكثيفة أراض إلى الغرب والشرق والشمال من المدينة.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة