أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3526
شـــــارك المادة
التحالف الدولي يستهدف المدنيين في الرقة بغاز الفوسفور الأبيض، والثوار ينسفون مجموعة كاملة لميلشيات النظام على جبهة حوش الضواهرة بريف دمشق، بالمقابل، مسلحو كفريا والفوعة يحرقون ممتلكاتهم ومستودعات الذخيرة تمهيداً لخروجهم، فيما وزارة الخارجية الكازاخستانية تعلن تأجيل مفاوضات أستانة، من جهته.. التحالف الدولي يسقط طائرة استطلاع لنظام الأسد قرب معبر التنف.
التحالف الدولي يستهدف المدنيين في الرقة بغاز الفوسفور الأبيض: صعدت التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، قصفه على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في محافظة الرقة وريفها، حيث استهدف اليوم أحياء المدينة بغاز الفوسفور الأبيض. وقال ناشطون إن طيران التحالف الدولي استهدف حي المشلب وجامع السباهية غرب المدينة بغاز الفوسفور الأبيض السام. وتناقل ناشطون عدداً من الصور للحظة استهداف التحالف لأحياء المدينة بالغاز المحرم دولياً.
اشتباكات عنيفة وقصف على جبهة حريتان بريف حلب الشمالي الغربي: اندلعت اليوم اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام والمليشيات المساندة لها على جبهات تل مصيبين وكفر حمرة بريف حلب الشمالي الغربي. وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقوات النظام على جبهة تل مصيبين في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف استهدف مدينة حريتان وبلدة حيّان في الريف الشمالي. كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في جمعية الزهراء بقذائف المدفعيّة وراجمات الصواريخ مدينة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي. الثوار ينسفون مجموعة كاملة لميلشيات النظام على جبهة حوش الضواهرة بريف دمشق: كبد الثوار قوات النظام والميلشيات الشيعية خسائر كبيرة -اليوم الخميس- إثر محاولة تقدم فاشلة على جبهة حوش الضواهرة في غوطة دمشق الشرقية. وأكد جيش الإسلام قتل مجموعة كاملة من الميليشيات الطائفية في بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، فيما نشر المكتب الإعلامي للجيش خبر مقتضباً أكد فيه تدمير قوة عسكرية في بلدة حوش الضواهرة قوامها bmb ودبابة t72 وأكثر من 16 عنصراً للنظام أثناء التصدي لمحاولات تقدم على جبهة الضواهرة في ريف دمشق. وتشهد جبهة "حوش الضواهرة" معارك مستمرة لليوم الثامن على التوالي، منيت خلالها قوات النظام بخسائر كبيرة دون أن تستطيع إحراز أي تقدم في الجبهة. محاولات فاشلة للميلشيات الكردية وقوات النظام للتقدم شمال وشرق حلب: دارات اشتباكات عنيفة -اليوم الخميس- بين الثوار والميلشيات الكردية الانفصالية على خلفية محاولة الأخيرة التقدم في مناطق سيطرة الثوار بإعزاز شمال حلب. وقالت مصادر محلية إن الثوار تصدوا لعدة هجمات شنها المقاتلون الأكراد على مواقعهم في محور "كفر خاشر وكفر كلبين والكريدية" بريف حلب الشمالي، كما دمروا آلية للأكراد في قرية كفر خاشر. وفي غضون ذلك، أفشل الثوار محاولة تسلل لعناصر ميلشيا الحماية الكردية، واندلعت اشتباكات متقطعة على محور قرية "الجديدة" شمال غرب مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، وأكد ناشطون أن المواجهات أسفرت عن مقتل 3 عناصر للأكراد، بالإضافة إلى قتل عنصرين آخرين و تدمير "بيك آب" على حاجز الشط غرب إعزاز. من جهة أخرى دارت اشتباكات بين قوات درع الفرات و عناصر ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة "تل مالد والسيد علي" في ريف حلب الشمالي، فيما تصدى الثوار لمحاولة تقدم النظام على جبهة "التفريعة الصغيرة" شرق مدينة بزاعة في ريف حلب الشرقي. الثوار يصدون هجوماً مضاداً للميلشيات الإيرانية في البادية السورية: اندلعت اشتباكات عنيفة -اليوم الخميس- بين الثوار وقوات النظام مدعومة بالميلشيات الإيرانية المساندة لها، في منطقة تل دكوة بريف دمشق. وأفاد المكتب الإعلامي لجيش "أسود الشرقية" بأن ميلشيات النظام شنت هجوماً عنيفاً منذ الصباح الباكر على محاور "تل دكوة وبئر القصب وتل دخان" في البادية السورية، مؤكداً أن الهجوم جاء رداً على الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الأيام الماضية بمعركة "الأرض لنا". وكان فصيلا قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية -العاملان في البادية السورية- قد حققا أمس تقدماً ملحوظاً على حساب قوات النظام والمليشيات المساندة لها في ريف السويداء، ضمن معركة الأرض لنا. وشنت تلك القوات هجوما واسعاً على قوات النظام في محور الزلف شرق السويداء، ما أسفر عن استعادة السيطرة على عدة نقاط في المنطقة.
40 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية المدينة في سورية خلال أيار الماضي: وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير لها اليوم- ما لا يقل عن 40 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في أيار 2017. وأكدت الشبكة الحقوقية أن قوات النظام والطيران الروسي انتهكت اتفاق مناطق خفض التصعيد، كما تفوقت على بقية أطراف النزاع بالاعتداء على المراكز الحيوية المدنية. وسجل التقرير مالا يقل عن 14 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية بيد قوات النظام والميلشبات الإيرانية، بينما جاء التحالف الدولي في المرتبة الثانية بارتكابه 11 حادثة اعتداء، وتنظيم الدولية ثالثاً ب5 حوادث في الاحتلال الروسي بحادثتين وأخيراً الميلشيات الكردية الانفصالية بحادثة واحدة. كما أوضح التقرير أن الاعتداءات شملت 13 موقعاً من البنى التحتية، و12 مركزاً حيوياً دينياً و6 مراكز حيوية تربوية، بالإضافة إلى 3 مراكز حيوية طبية، و4 مربعات سكنية ومخيمين للاجئين.
مسلحو كفريا والفوعة يحرقون ممتلكاتهم ومستودعات الذخيرة تمهيداً لخروجهم: قال ناشطون في إدلب إن المليشيات الإيرانية ومليشيا حزب الله في بلدتي كفريا والفوعة أحرقت أسلحتها الثقيلة وممتلكاتها وفجرت مستودعات الذخيرة تمهيداً لخروجها بموجب اتفاق المدن الأربعة. وقال شهود عيان من سكان ريف إدلب إن أصوات الانفجارات سُمعت في البلدات المحررة القريبة من كفريا والفوعة، وأضاف شهود العيان أن الحرائق وصلت إلى الأراضي الزراعية القريبة من البلدتين كمعرة مصرين ورام حمدان. ويتجهز مسلحو كفريا والفوعة للخروج من البلدتين بموجب اتفاق المدن الأربعة الذي يقضي بإفراغ كفريا والفوعة بريف إدلب، مقابل إخراج أهالي الزبداني ومضايا بريف دمشق.
وزارة الخارجية الكازاخستانية تعلن تأجيل مفاوضات أستانة: أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية تأجيل مفاوضات أستانة المقرر عقدها في 12 و13 من حزيران/ يونيو الجاري، دون أن تحدد الموعد الجديد. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية أنور جاينكوف قوله: "إن روسيا وتركيا وإيران أرجأت الجولة المقررة من محادثات السلام السورية في آستانة، التي كانت موسكو اقترحت أن تعقد يومي 12 و13 حزيران"، وأضاف: لم يتضح بعد متى ستعقد الجولة المقبلة من المحادثات. وأوضح المتحدث أن ممثلي الدول الراعية سيواصلون الاجتماعات في عواصمهم على مستوى الخبراء. لافروف يدعو للمحافظة على نظام الأسد منعاً لتحويل سورية إلى مصدر للإرهاب: دعت روسيا إلى المحافظة على نظام الأسد لضمان أمن المنطقة بأسرها ومنع تحويلها لمصدر للإرهاب. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -اليوم الخميس- خلال محادثات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية "ستيفان دي مستورا". وشدد "لافروف" " على توفير حقوق جميع القوميات والجماعات الدينية التي تعيش في سورية، كما دعا للحفاظ على سيادة الدولة السورية (في إشارة إلى نظام الأسد)، وأضاف الوزير الروسي: "السيادة السورية يجب أن تضمن أمن المنطقة بأسرها وتمنع من تحويلها إلى مصدر للإرهاب". تركيا تعين "مفتين" لتأهيل أئمة سوريين في المناطق المحررة: قالت وكالة الأناضول إن رئاسة الشؤون الدينية التركية عينت مجموعة من المُفتين لتنسيق أعمالها وتأهيل أئمة سوريين في المناطق المحررة، في إطار عملية "درع الفرات" شمالي سوريا. وبحسب الوكالة فإن المفتين سيعملون على تأهيل الأئمة السوريين في ولايتي غازي عنتاب وقيصري التركيتين، وتنسيق مواصلاتهم وإقاماتهم واحتياجاتهم الأخرى. وتُشرف رئاسة الشؤون الدينية على تأهيل 467 إمامًا من السوريين لتوظيفهم في مساجد ومعاهد المنطقة، بالتعاون مع رابطة العلماء السوريين، فيما عيّنت 4 مُفتين لتنسيق الأعمال والأنشطة في شمال سوريا. التحالف الدولي يسقط طائرة استطلاع لنظام الأسد قرب معبر التنف: أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة إسقاط طائرة استطلاع تابعة لنظام الأسد في البادية السورية اليوم الخميس. وقال الكولونيل "ريان ديلون" الناطق باسم التحالف الدولي في سوريا والعراق، إن القوات الأمريكية في التحالف أسقطت طائرة بدون طيار، بعد قيامها بإطلاق النار باتجاه قوات التحالف في التنف، دون أن يحدد لمن تتبع الطائرة. وأضاف "ديلون" أن إسقاط الطائرة لم يتسبب بأي ضرر لقوات التحالف الدولي الموجودة في المنطقة. وهذه هي المرة الثالثة التي يستهدف فيها التحالف الدولي قوات النظام والمليشيات الموالية لها في البادية السورية، حيث استهدفها في 18 أيار/ مايو الماضي، وجدد استهدافها أول أمس في 6 من جزيران الجاري.
هذا الأسد... من تلك الهزيمة حسان حيدر في ذكرى مرور خمسين عاماً على «نكسة» العام 1967، ما زال هناك العديد من الأسئلة حول سلسلة «الأخطاء» التي ارتكبها وزير الدفاع السوري حافظ الأسد، خلال حرب الأيام الستة التي انتهت بهزيمة عربية شاملة وخسارة الجولان وسيناء وما تبقى من فلسطين. ويعتقد كثيرون أن تصرفاته لم تكن «عفوية» تسببت بها المباغتة الإسرائيلية، بل حصلت بناء لنوايا مبيتة وقرارات واعية، وكان الهدف منها إعلان فشل النظام العربي «السنّي» في مواجهة إسرائيل، والتمهيد لقيام نظام طائفي جديد في سورية مثلته «الحركة التصحيحية» التي قادها بعد ثلاث سنوات. ويستند هذا الاتهام ليس فقط الى تبيان ما فعله الأسد خلال الحرب، بل خصوصاً الى السياسة التي تبناها خلال حكمه على مدى ثلاثين عاماً، ثم تواصلت مع وريثه بشار، وقامت على تسيّد طائفة بعينها في سورية وإمساكها بالقرار السياسي والأمني والاقتصادي، وإقامة ما يشبه «تحالف الأقليات» في مواجهة الغالبية السنية، ومهادنة إسرائيل، ليخلصوا الى أن سلوكه خلال حرب الأيام الستة كان وليد سياسة متعمدة ذات خلفية طائفية عميقة تصرف في هديها. وقد يرى آخرون في تقاعس حافظ الأسد عن مواجهة الجيش الأردني في 1970، دليلاً مضاداً لادعاء مناوءته للنظام السني العربي، لكن يبدو أن الديكتاتور الراحل رأى في منظمة التحرير الفلسطينية والتأييد الشعبي العربي المتصاعد لها، «خطراً أكبر» على مشروعه، وخشي من أن يؤدي نجاحها في الأردن الى تمددها نحو سورية المهيأة أكثر لاحتضانها. علماً أن تصرفه إزاء المنظمة لم يلغ عداوته لنظام الملك حسين الذي كان بين أوائل من استشرفوا خططه. اقتنص الأسد بسرعة فرصة عرض السادات عليه فكرة حرب تشرين 1973، على رغم معرفته بأن الجيش السوري الذي أجرى تغييرات واسعة في أركانه بعد انقلابه، ليس مهيأً لخوضها. وعلى أي حال لم تكن نتيجة الحرب هي الأكثر أهمية بالنسبة اليه، بل الأهم أن يكون شارك في حرب بقيادته مع إسرائيل، بما يضمن له صفة «الزعيم الوطني»، ويساعده في إكمال الإجهاز على أي معارضة داخلية، والتفرغ لمهمة إخضاع سورية بالكامل، ولاحقاً لبنان، وابتزاز الدول العربية البعيدة من خط المواجهة. لا أحد عرف آنذاك كيف نجا بأفعاله، ولماذا كوفئ وزير دفاع مهزوم بدل مساءلته وإقصائه، لكن السر يكمن على ما يبدو في قرار اتخذته «غرفة سوداء» ما، بتشجيع السوريين العلويين على الانضمام بكثافة الى حزب «البعث» والجيش منذ بداية ستينات القرن الماضي، ما ضمن له تأييداً في صفوفهما، أوصله لاحقاً الى السلطة. وبالطبع، لم يشذ الأسد الابن عن نهج والده وتعليماته في الحفاظ على النظام العلوي بكل ما أوتي من وسائل، فأمعن في عدائه للغالبية العربية، وسارع الى الارتماء في حضن إيران، وانتقم من رموز الطائفة السنية في لبنان الذي سلمه الى «حزب الله»، قبل أن يباشر أطول وأشرس حرب إلغاء للشعب السوري، استعان خلالها على مواطنيه، ولا يزال، بميليشيات من إيران ولبنان والعراق وأفغانستان وباكستان، واستقدم الجيش الروسي، وأغرى تركيا بالتدخل، وشجع بعنفه اللامحدود على ظهور التطرف وانتشاره. حافظ الأسد شارك في صنع هزيمة سورية في 1967، قبل أن يحولها ذريعة لإرساء نظام قائم على القهر والاستبداد والتمدد، ونجله بشار تسلم «الأمانة» وتفانى في تنفيذها. (الحياة)
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة