..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- توتر عسكري يقرع طبول الحرب جنوب سورية: واشنطن تعزز قواتها في التنف، وميلشيات إيرانية تستعد لدخول سورية -(1-6-2017)

أسرة التحرير

٢ يونيو ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3519

نشرة أخبار سوريا- توتر عسكري يقرع طبول الحرب جنوب سورية: واشنطن تعزز قواتها في التنف، وميلشيات إيرانية تستعد لدخول سورية -(1-6-2017)
(4).jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

مركز حقوقي يوثق 17 انتهاكاً بحق الإعلاميين في سوريا خلال أيار الماضي، وتقرير يوثق مقتل 964 مدنياً في سوريا في شهر، معظمهم على يد التحالف الدولي، وفي الشأن الإنساني: خروج بعض الحالات المرضية من كفريا والفوعة مقابل خروج حالات أخرى من مخيم اليرموك بدمشق، ومعبر باب الهوى يصدر جملة من النصائح والإرشادات بمناسبة زيارة العيد، أما دولياً: واشنطن تعزز قواتها جنوب سوريا، وتركيا لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه إقامة دولة كردية على حدودها.

جرائم حلف الاحتلال الروسي - الإيراني - الأسدي والتحالف:

تقرير يوثق 17 انتهاكاً بحق الإعلاميين في سوريا خلال أيار الماضي:
وثق تقرير صادر عن المركز السوري للحريات الصحفية -اليوم الخميس- 17 انتهاكاً بحق الإعلاميين السوريين خلال شهر أيار/مايو الماضي.
ووفقاً للمركز الحقوقي فإن 3 إعلاميين لقوا حتفهم خلال الشهر الماضي، ليرتفع عدد الإعلاميين الذين قتلوا منذ بدء الثورة عام 2011 إلى 407 إعلاميين.
وأكد التقرير مسؤولية قوات النظام عن 7 من مجموع الانتهاكات، يليه تنظيم الدولة ب4 انتهاكات، بينما ارتكب فصيل "فتح الشام" انتهاكين اثنين والميلشيات الكردية انتهاكاً واحداً بحق الإعلاميين.
وبحسب التقرير فإن حوادث الانتهاك ضد الإعلاميين شملت 3 حوادث قتل و6 اعتقالات و7 حوادث ضرب، بالإضافة إلى حالة إبعاد واحدة، كما توزعت على محافظات دمشق وحمص وحماة وريف دمشق ودرعا، بالإضافة إلى حلب وإدلب والحسكة وتركيا.
وذكر المركز الحقوقي أن أبرز الانتهاكات خلال أيار الماضي تمثل في مقتل الناشط الإعلامي أسامة الهبالي تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقال دام قرابة خمس سنوات.
مقتل 964 مدنياً في سوريا خلال أيار الماضي، والتحالف الدولي يتصدر قائمة القتلة:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير لها اليوم- مقتل 964 مدنياً في سورية خلال شهر أيار /مايو الماضي معظمهم على يد التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأكد التقرير أن قوات النظام والميلشيات الإيرانية قتلت 241 شخصاً في سورية، بينهم 29 طفلاً و21 سيدة، بالإضافة إلى 13 مدنياً لقوا مصرعهم بسبب التعذيب في معتقلات النظام.
كما أشار التقرير إلى أن الغارات التي شنها الطيران الروسي على أحياء مأهولة تسببت بمقتل 13 مدنياً، بينهم طفل واحد و5 سيدات، فيما قتل تنظيم الدولة 268 مدنياً منهم 61 طفلاً و47 سيدة أغلبهم في مدينتي دير الزور والرقة.
ووفقاً للإحصائية فإن طيران التحالف الدولي أودى بحياة 273 مدنياً كأعلى نسبة قتل خلال شهر مايو الماضي، منهم 177 شخصاً لقوا مصرعهم في محافظة الرقة وحدها، في حين قتلت الميلشيات الكردية 54 مدنياً بينهم 10 أطفال و8 سيدات معظمهم في الرقة أيضاً.
وأكدت الشبكة الحقوقية أن 90% من الهجمات التي شنتها القوات الروسية-الأسدية استهدفت أحياء مدنية، مما يدحض مزاعم روسيا ونظام الأسد حول محاربة الإرهابيين، كما اتهم التقرير التحالف الدولي و الميلشيات الكردية بارتكابها جرائم قتل ترقى لأن تكون جرائم حرب، وطالب مجلس بإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع المتورطين.

الوضع الإنساني:

خروج دفعة من الجرحى من كفريا والفوعة ومخيم اليرموك:
شهدت بلدتا كفريا والفوعة الشيعيتان بريف إدلب عملية خروج عدد من سكانها من أصحاب الحالات المرضية، ضمن إطار تبادل جرى مع جيش الفتح.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام إن4  حالات مرضية مع 12 مرافقاً خرجوا من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي باتجاه حلب، مقابل خروج حالات مُماثلة من مخيم اليرموك جنوب دمشق.
يأتي ذلك ضمن إطار اتفاق المدن الأربعة الذي تم عقده بين جيش الفتح والقوات الإيرانية في سوريا.

إدارة معبر باب الهوى تصدر مجموعة من التعليمات للراغبين بالدخول إلى سوريا ضمن إجازة عيد الفطر:
أصدرت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مجموعة من الإرشادات والنصائح للسوريين الراغبين بالدخول إلى سوريا، بموجب إجازة عيد الفطر.
ونشرت إدارة المعبر عبر موقعها الرسمي مجموعة من التعليمات بالتزامن مع اليوم الأول من بدء تنفيذ قرار دخول السوريين المقيمين في تركيا إلى سوريا ضمن إجازة عيد الفطر.
وشملت التعليمات ما يلي:
- انتظار قدوم الباص في المكان المخصص له وعدم السير لأي مسافة.
- إبراز جواز السفر أو الهوية السورية لموظف الهجرة والجوازات عند الوصول إلى صالة القدوم والحصول على بطاقة مسافر.
- إبراز بطاقة المسافر عند الحاجز الأخير وإلا ستتم إعادتكم إلى صالة القدوم للحصول على البطاقة المذكورة.
- عند الوصول إلى الكراج يتوجب عليكم الدخول إلى صالة المسافرين والحصول على لصاقة تحمل تاريخ عودتكم إلى سوريا (يقوم كل رب أسرة بتسجيل بطاقات أسرته في الصالة).
- يرجى الالتزام عند العودة بإحضار حقيبة واحدة فقط لكل مسافر، وستتم إعادة كل حقيبة زائدة.

المعارضة السياسية:

رياض حجاب: لم تتبلور استراتيجية أمريكية واضحة حول سوريا حتى الآن:
رفض د. رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات اعتبار مؤتمر أستانة مخرجاً للقضية السورية، مشدداً على ضرورة أن يكون الحل تحت مظلة الأمم المتحدة في جنيف.
وقال حجاب خلال لقاء له مع صحيفة "الحياة" اللندنية: "كنت في واشنطن الشهر الماضي، والتقيت في البيت الأبيض المعنيين بالملف السوري في الخارجية والكونغرس، والحقيقة لم تتبلور استراتيجية أمريكية حول سوريا. وفق ما فهمنا، الأولوية لمكافحة الإرهاب، ومناطق آمنة للحد من نفوذ إيران، ومن ثم الانتقال السياسي".
وحمّل حجاب "المليشيات الإيرانية" المسؤولية لما حصل في سوريا، مضيفاً: " إيران وحتى بعد توقيع اتفاقية تخفيض التوتر، تحشد وتصعد في شكل كبير جداً في مختلف المناطق التي تم إعلانها ضمن نطاق اتفاق خفض التوتر. فهناك تهجير قسري مستمر في حمص في حي الوعر وفي القابون وبرجا وحي تشرين وفي مختلف المناطق السورية. كما يجري تغيير ديموغرافي".

المواقف والتحركات الدولية:

قائد مليشيا بدر الشيعية: قواتنا تستعد للدخول إلى سوريا:
كشف "هادي العامري" قائد "لواء بدر" الشيعي المدعوم من إيران أن قواته تستعد للدخول إلى سوريا. وأوضح العامري أن مليشياته إضافة إلى المليشيات التي تدعمها إيران هي من سيرجح كفة الحرب في سوريا لصالح إيران.
ونقل موقع ديبكا الإسرائيلي عن العامري قوله إن هذه التداعيات ستسبب قلقاً بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل والأردن.
وأضاف العامري "لا يمكن المحافظة على أمن العراق إلا بالمحافظة على أمن سوريا"، وهي العبارة التي أطلقتها إيران مؤخراَ لتبرير تدخلها في كل من سوريا والعراق.
ونقل موقع "ديبكا" عن مصادر وصفها بـ "الخاصة" أن مسار كتائب بدر إلى سوريا تم تأمينه هذا الأسبوع عندما اخترق تكتل شيعي عراقي الحدود العراقية السورية في الشمال بناء على أوامر من قائد القدس الجنرال قاسم سليماني، وهذا ما مكن إيران من فتح ممر بري عبر العراق إلى سوريا.

الرئيس التركي يؤكد أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي حيال إقامة دولة إرهابية شمال سورية:
جددت تركيا موقفها الرافض لتأسيس الأكراد دولة لهم شمالي سوريا، مؤكدة أنها لن تسمح لميلشيا قوات سوريا الديمقراطية بإقامة دولة تتمتع بالحكم الذاتي.
وأكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" -اليوم الخميس- أن بلاده لن تقف موقف المتفرج حيال إقامة دولة إرهابية جنوب حدودها.
وقال "أردوغان" خلال كلمة له في أنقرة اليوم :" من ينتظر منّا الصمت إزاء تأسيس دولة إرهابية على حدودنا، يجهلنا" وفقاً لما نقلت وكالة الأناضول التركية.

التحالف الدولي يعزز قواته العسكرية في "التنف" جنوب سورية:
عززت واشنطن من قواتها العسكرية في قاعدة التنف جنوب سورية، بالتزامن مع حشد قوات النظام والميلشيات الأردنية في منطقة قريبة من القاعدة.
وأكد "ريان ديلون" المتحدث باسم التحالف الدولي في تصريح له اليوم، أكد جاهزية التحالف للرد على أي تهديد من الميلشيات الإيرانية المساندة للنظام السوري.
وأوضح المتحدث أن الجيش الأميركي عزز قوته القتالية جنوب سورية، محذراً الميلشيات الإيرانية من الاقتراب باتجاه قاعدة التنف العسكرية وفقاً لما نقلت رويترز.
وأشار "ديلون" إلى أن عددا قليلا من القوات المدعومة من إيران بقي داخل ما أطلق عليها "منطقة عدم الاشتباك" التي تهدف لضمان سلامة قوات التحالف الذي تقوده واشنطن، وذلك منذ الضربة الأمريكية -يوم 18 مايو/ أيار- التي استهدفت رتلاً لقوات النظام والميلشيات الإيرانية قرب التنف.
وكان التحالف الدولي قد ألقى منشورات تحذر قوات النظام والميلشيات الإيرانية من أن أي تقدم باتجاه "التنف" سيعتبر عملاً عدوانياً، كما صرح مسؤول أمريكي بأن الجيش الأمريكي أسقط نحو 90 ألف منشور هذا الأسبوع يحذر فيها مقاتلين داخل المنطقة ويدعوهم للرحيل.

آراء المفكرين والصحف:

خطورة الرسائل بالواسطة في سورية
الكاتب: وليد شقير

تمر العلاقة الأميركية- الروسية في مرحلة اختبارية دقيقة بفعل التطورات الميدانية على الأرض السورية، وبعد أن تبادلت الدولتان العظميان الرسائل العسكرية المباشرة وغير المباشرة، لا سيما حول الموقف من الاندفاع الإيراني نحو السيطرة على معبرين من العراق هما التنف الواقع على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، والقائم (المسمى الأبوكمال من الجهة السورية) عبر قوات «الحشد الشعبي» وسائر الميليشيات المدعومة إيرانياً من الجهة العراقية، لتلتقي مع قوات النظام السوري والميليشيات التي تقودها طهران ومعها «حزب الله» من الجهة السورية.
في 18 الجاري قصفت الطائرات الأميركية تجمعات وأرتال لقوات النظام و «حزب الله» والميليشيات الإيرانية عند محاولتها الاقتراب من الطريق المؤدي إلى معبر التنف، ثم ألحقت ذلك نهاية الأسبوع الماضي برمي منشورات تطالب هذه القوات بالعودة إلى نقطة بعيدة من التنف (حوالى 55 كيلومتراً).
وبقدر ما يؤشر تبادل الرسائل بين واشنطن وموسكو عبر التناوب على توجيه الضربات للتشكيلات العسكرية «الموالية» لكل منهما إلى رسم حدود لتواجد وخطط كل من هذه القوى، فإن الخطورة في هذه اللعبة أنها تقحم سورية في مرحلة جديدة من المواجهات غير المباشرة التي لا يمكن التحكم بتحولها إلى اصطدام مباشر.
وما يزيد الأمر خطورة أن موسكو مضطرة في هذه اللعبة إلى تغطية اندفاع الميليشيات الموالية لإيران نحو ما باتت تسميه «فتح طريق طهران نحو القدس» عبر سورية ولبنان، كما يصفه الإعلام الإيراني بوضوح، فالتغيير في ميزان القوى الميداني بخفض تأثير إيران في الملعب السوري يقابله حصول القيادة الروسية على الثمن المقبول بنظرها. وطهران تدرك ذلك وتستفيد منه وصولاً إلى تحدي الملاحة الدولية في باب المندب مجدداً.
أن يحظى اندفاع إيران بمظلة موسكو، قد ينقل المواجهة إلى مستوى جديد يقحم سورية ولبنان معها.

 

المصادر:

 

وكالة رويترز
وكالة الأناضول
صحيفة الحياة

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع