أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2829
شـــــارك المادة
الثوار يتصدون لمحاولة تسلل فاشلة في بلدة حوش الضواهرة بغوطة دمشق الشرقية، ويقتلون عددا من قوات النظام، وفي الشأن الإنساني: تركيا تعتزم توظيف ألف لاجئة سورية في إسطنبول خلال عامين، أما دولياً: روسيا تتهم الميلشيات الكردية بفتح ممر لعناصر تنظيم الدولة نحو تدمر، و الأخيرة تنفي الاتهامات الروسية، ووزير الخارجية التركي يؤكد أن ميلشيا "قسد" تبحث عن مكاسب من وراء محاربتها تنظيم الدولة، ومنظمة بريطانية تؤكد أن غارات التحالف أودت بحياة 3100 مدني في سوريا والعراق.
مقتل عدد من قوات النظام في محاولة تسلل فاشلة بغوطة دمشق الشرقية: اندلعت اشتباكات متفرقة -اليوم السبت- على جبهات الغوطة الشرقية بريف دمشق إثر محاولات قوات النظام التقدم في المنطقة. وأحبط الثوار محاولة تسلل لقوات النظام في بلدة "حوش الضواهرة" بريف دمشق، فيما أعلن المكتب الإعلامي لجيش الإسلام مقتل عدد من قوات النظام فجر اليوم السبت، إثر محاولة تسلل فاشلة إلى بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية. وتأتي هذه المحاولة الفاشلة وسط هدوء حذر تشهده جبهات الغوطة الشرقية خلال الأسبوعين الأخيرين، فيما لم تسفر محاولات ميلشيات النظام المستميتة خلال الشهور الماضية عن إحراز تقدم كبير في المنطقة.
تركيا تسعى لتوظيف 1000 سيدة سورية في إسطنبول.. ماهي الشروط؟ أعلنت عقيلة الرئيس التركي "أمينة أردوغان" أمس الجمعة، أن بلادها تسعى لتوظيف 1000 سيدة سورية لاجئة، خلال العامين القادمين، في مدينة إسطنبول، وفق ما نقلت صحيفة دايلي صباح التركية. جاء ذلك في كلمة ألقتها السيدة الأولى خلال ندوة حملت اسم "أمل ورؤية"، من تنظيم جمعية "التضامن الاجتماعي والتعليم ومركز التنمية المجتمعية"، (غير حكومية بإسطنبول)، التي تنشط في مجال تدريب السوريات ودمجهن بالمجتمع التركي. وأوضحت "أردوغان" أن توظيف السيدات السوريات سيتم عقب تجاوزهن لدورات في اللغة التركية، وأخرى مهنية، بالتعاون مع وزارة التربية والبلديات ومنظمات المجتمع المدني. وأشارت أردوغان إلى أن تركيا احتضنت أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري، منذ اندلاع الحرب قبل 6 سنوات، مشدّدة على أن تعلم اللغة التركية هو السبيل الوحيد لجعلهن يتكيفن مع المجتمع؛ "لأن التواصل الجيد والفاعل كاف لحل مشاكل كثيرة.
روسيا تتهم "قسد" بالسماح لتنظيم الدولة بالتوجه نحو تدمر: كشف مصدر في وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، أن الميلشيات الكردية -التي تقاتل تنظيم الدولة في الرقة- سمحت بخروج عناصر التنظيم باتجاه تدمر. ونقلت "ريا نوفوستي" عن المصدر الروسي أن ميلشيا "قسد" عقدت اتفاقاً مع التنظيم يقضي بخروج عناصره من الرقة باتجاه تدمر، مؤكداً أن القوات الروسية اتخذت خطوات لمنع حصول ذلك. وأضاف المصدر أن الطائرات الروسية رصدت -في ال25 من الشهر الجاري- قافلة للتنظيم في طريقها إلى تدمر، تتألف من 39 شاحنة بيك اب، مؤكداً أن القوات الروسية دمرت 32 شاحنة صغيرة مزودة بمدافع رشاشة ثقيلة وقتلت أكثر من 120 عنصراً للتنظيم. من جهتها نفت ميلشيا قسد الاتهامات الروسية حول فتح ممرات للتنظيم باتجاه تدمر، وأوضح "طلال سلو" المتحدث باسم قسد أنه لا وجود لعناصر "قسد" في الجهة الجنوبية التي يدعون أنه تم الاتفاق على فتح ممر منها لتوجه عناصر داعش باتجاه تدمر. جاويش أوغلو: "قسد" تسعى لإحراز مكاسب إضافية من وراء قتال تنظيم الدولة: أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تسعى لإحراز مكاسب من وراء قتالها لتنظيم الدولة في سوريا. وأوضح الوزير التركي -خلال كلمة له على هامش منتدى الأمن العالمي أمس الجمعة- أوضح أن ميلشيا "قسد" تسعى من خلال قتالها التنظيم إلى توسيع نطاق سيطرتها، وتقسيم سوريا وليس كرها بالتنظيم أو بأيديولوجيته. وأشار جاويش أوغلو إلى أن مكافحة داعش لا تقل أهمية عن إيجاد حل سياسي للمسألة السورية، وأنه ينبغي وضع الموضوعين في عين الاعتبار معا. وأكد على أن عملية درع الفرات التي قامت بها بلاده ضد داعش يشكل دليلا على كيفية الانتصار على التنظيم. وأوضح أن آلاف السوريين عادوا إلى أماكنهم عقب عملية درع الفرات، لافتا إلى أنه من الممكن الانتصار على المنظمات الإرهابية في حال تم تفعيل المجموعات والأشخاص الصحيحين في هذا الخصوص. وشدد على أن بلاده لم تقتنع بالضمانات التي قدمتها الولايات المتحدة لبلاده بخصوص "ب ي د"، معتبرًا أن "بي كا كا" و"ي ب ك" تنظيم واحد، وأن واشنطن تعترف بذلك وتنظر إلى "ي ب ك" على أنه تنظيم إرهابي. صحيفة: غارات التحالف الدولي قتلت 3100 مدني في سوريا والعراق: أكدت منظمة "إيروورز" البريطانية غير الحكومية، أن 3100 مدني على الأقل لقوا مصرعهم إثر الغارات الجوية الأمريكية على العراق وسوريا، منذ بدء الحرب على تنظيم "داعش" صيف 2014. وأوضحت المنظمة التي تعنى بجمع المعلومات المنشورة حول عدد الضحايا المدنيين، أوضحت أن "الجيش الأمريكي يعطي تقديرات منخفضة جدًا حينما يقول إن غاراته أسفرت عن مقتل 352 مدني فقط". مشيرة إلى أن عدد القتلى المدنيين هو ثمانية أضعاف ما تؤكده الولايات المتحدة، وفقاً لما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. ووفقًا لأرقام "إيروورز"، فإن حصيلة الضحايا من المدنيين الذين قتلوا خلال الربع الأول من العام 2017، ارتفعت بنسبة كبيرة مقارنة بالفترات السابقة. وأوضحت "نيويورك تايمز"، أن "العمليات العسكرية للسيطرة على معاقل داعش كالموصل والرقة، لعبت دورًا هامًا في ارتفاع عدد القتلى". وأشارت إلى أن "القادة العسكريين حصلوا على حرية أكبر فى اتخاذ قرارات بشأن الغارات الجوية (على سوريا والعراق) فى الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وهو اتجاه تعزز هذا العام تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب".
الشرق الأوسط «الإيراني» والتنف السوري الكاتب: وليد شقير كان من الطبيعي أن تثور ثائرة طهران وحلفائها إزاء القمة العربية الإسلامية- الأميركية في الرياض مطلع الأسبوع. فالقمة تشكل تحولاً في السياسة الأميركية التي كان يركن إليها القادة الإيرانيون في عهد الإدارة الأميركية السابقة التي هادنت سياسة هؤلاء بحجج مختلفة، العلني منها أن باراك أوباما أراد قيام توازن بين اندفاعة إيران الشيعية وتمددها الإقليمي، وبين دول الخليج العربي السنية. لكن الفاضح في هذه الحجج أن واشنطن باراك أوباما كانت تلوم دول الخليج على نشوء التطرف في المنطقة وتنسب إليها دعم الإرهاب، على رغم تعرضها بوضوح إلى أفعاله وعملياته الإجرامية في عقر دارها، لا سيما في السعودية. تناغمت طهران مع أوباما ورجاله في الترويج لأولوية محاربة الإرهاب، على مواجهة النظام الاستبدادي في سورية، متجاوزة اتهاماتها السابقة لواشنطن بالسعي إلى إقامة «الشرق الأوسط الجديد»، تحت نفوذها، وفاخرت بدلاً من هذه التهمة، بشعار «الشرق الأوسط الإسلامي»، بعدما جاهرت بسيطرتها على بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت وصولاً إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط، عبر نجاحها في تهديد استقرار هذه الدول عبر التشكيلات العسكرية التي أنشأتها فيها وتمدد نشاطاتها العسكرية والأمنية إلى دول خليجية عدة، خلال السنوات الثلاث الماضية. فعين قادة «الحرس الثوري» على المسعى الأميركي لقطع طريق مقاتليه وميليشياته نحو سورية انطلاقاً من بغداد، عبر معبر التنف الواقع على المثلث العراقي- الأردني- السوري، والذي تتواجد فيه «قوات سورية الجديدة» المدربة من الأميركيين والنروجيين، الذي يتواجدون فيه كـ «خبراء»، تعزز عددهم أخيراً. فهذا المعبر شريان حياة لـ «الحشد الشعبي» العراقي الذي يقاتل بعض ميليشياته في سورية. وهو بديل الجسر الجوي المكلف مالياً والصعب عسكرياً (في ظل هيمنة الطيران الروسي والأميركي على الأجواء) لنقل العتاد والعديد الإيراني. وهو حيوي لمواجهة القوات الإيرانية والنظامية السورية أي تقدم لقوات المعارضة السورية بدعم أميركي- أردني على الجبهة الجنوبية نحو محافظة درعا... والذي يحكى عنه منذ مدة. وهو ما يفسر حشد جيش الأسد ودفع «حزب الله» مزيداً من المقاتلين نحو الطريق المؤدية إلى هذا المعبر. وعين قادة «الحرس الثوري» على تهيؤ قوات التحالف العربي للسيطرة على مرفأ الحديدة في اليمن، للحد من تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، تمهيداً لحصرهم في مناطق جبلية بعيدة، وعلى العقوبات التي يروج لها ضد «حزب الله» في لبنان، بسبب استمرار تدخله في سورية عبر الحدود.
المصادر:
وكالة رويترز وكالة الأناضول وكالة ريا نوفوستي صحيفة الحياة صحيفة يني شفق صحيفة دايلي صباح
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة