لجأ النظام السوري كعادته إلى إنكار تورطه في كل الجرائم التي تنسب إليه، واصفاً إياها بالتلفيقات التي تندرج ضمن الحرب الكونية ضده.
فبعد أن وصف صور ضحايا التعذيب بأنها "فوتوشوب" جدد نظام الأسد إنكار التهم التي وجهتها له الخارجية الأمريكية أمس، بإحراق جثث المعتقلين في سجن صيدنايا، معتبراً إياها |سيناريو هوليودي|.
ونفت حكومة النظام -اليوم الثلاثاء- اتهامات أمريكية ببناء محرقة للجثث في سجن بسوريا، قد تستخدم في التخلص من رفات السجناء مشددة على أنها "عارية من الصحة جملة وتفصيلا".
وأصدرت الخارجية السورية بياناً -نقلته رويترز- جاء فيه "خرجت علينا بالأمس الإدارة الأمريكية برواية هوليوودية جديدة منفصلة عن الواقع ولا تمت للحقيقة بأي صلة" بوجود محرقة للجثث في سجن صيدنايا العسكري قرب دمشق.
وسبق لرأس النظام السوري "بشار الأسد" أن أنكر حقيقة عمل منظمة الخوذ البيضاء معتبراً أن ما يقومون به فيلماً احترافياً.