أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2511
شـــــارك المادة
نشرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية بتاريخ 12.05.2017 تحت عنوان (معركة الرقة تبدأ هذا الصيف: قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل التحالف ستشن هجوماً على معقل تنظيم الدولة في حزيران/يونيو القادم) سيبدأ قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تدعمها واشنطن هجوماً نهائياً على الرقة في حزيران/يونيو القادم، وستحصل "قسد" على أسلحة خاصة وعربات مدرعة لدخول المدينة، بعد أن سمح الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" بتسليحها. ووفقاً لقائدين في القوات التي تدعمها واشنطن فإن "قسد" ستشن هجوماً نهائياً على معقل تنظيم الدولة في مدينة الرقة السورية، مطلع حزيران المقبل. وقال قائد عسكري في "قسد" واسمه "روجدا فيلات" إن الهجوم على الرقة سيكون بداية الصبف، إلا أنه رجح في وقت لاحق أن أن يبدأ في يونيو على أساس "الاعتبارات العسكرية والتكتيكية". وأفاد مصدر داخل قسد أن قوات سوريا الديمقراطية باتت ترفع علمها -منذ 30 أبريل نيسان/أبريل الماضي- في مدينة الطبقة التي تبعد 55كم غربي الرقة. وتعتبر المدينة نقطة انطلاق رئيسية في الهجوم الرئيسي للقوات الكردية على الرقة، التي تعد المعقل الأساسي لتنظيم الدولة، على بعد 55 كيلومترا تقريبا من وادي الفرات.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بتاريخ 10.05.2017 تحت عنوان (تركيا تهدد بعملية عسكرية ضد القوات الكردية المتحالفة مع واشنطن) هددت تركيا بتصعيد العمليات العسكرية ضد المقاتلين الاكراد السوريين المتحالفين مع الولايات المتحدة، ردا على قرار إدارة ترامب بتسليح الأكراد مباشرة للهجوم على مدينة الرقة السورية. وقال المسؤولون الاتراك إن هذا التحذير سلم إلى كبار المسؤولين في الأمن القومى الأمريكي، فى اجتماعات مغلقة هذا الأسبوع، بعد أن أعربت إدارة ترامب عن نيتها تسليح الأكراد بعد أشهر من المداولات. وقال مسؤول تركي رفيع المستوى طلب عدم ذكر اسمه إن الرسالة التي أرادت تركيا إيصالها إلى إدارة ترامب هي أن احتفاظ تركيا بحقها في القيام بعمل عسكري". وقد أعربت حكومة أردوغان، التي كانت على علاقة سيئة مع واشنطن إلى نهاية ولاية الرئيس باراك أوباما، أعربت مرارا وتكرارا عن أملها في إقامة علاقات أكثر دفئا مع إدارة ترامب. وفى مؤتمر صحفى اليوم قال أردوغان إن "صبر تركيا انتهى" معرباً عن أمله فى أن تعدل الولايات المتحدة عن قرارها. وقال أفق "أولوتاس" مدير السياسة الخارجية فى مؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية -وهى مؤسسة حكومية ودية فى أنقرة- أنه من وجهة نظر تركيا فإن القرار الأمريكى يمثل "أزمة خطيرة جدا" فى العلاقات التركية الأميركية. وقد تركت إدارة ترامب أنقرة مع خيارات قليلة غير العمل العسكرى المكثف ضد قوة كردية تعتبرها تركيا "تهديدا أمنيا وطنيا مباشرا". وقال مسؤول في وزارة الدفاع إن أي شحنات أسلحة تعطى للأكراد السوريين ستخضع للرصد الدقيق "للتأكد من أنه يستخدم بالضبط للغاية التي نعتزمها". وقال الكولونيل جون دوريان المتحدث باسم التحالف في بغداد، إن الأسلحة ستشمل مدافع رشاشة ثقيلة ومدرعات قادرة على التصدي للسيارات المفخخة التي استخدمتها الدولة الإسلامية ضد القوات العراقية التي تقاتل لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل.
نشرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية بتاريخ 12.05.2017 تحت عنوان : (أردوغان يسعى إلى إقناع ترامب بالعدول عن قرار تسليح الأكراد خلال زيارته إلى الولايات المتحدة) يسعى الرئيس التركي الى إقناع دونالد ترامب بعكس خطته "الخاطئة والقصيرة" لتسليح القوات الكردية في سوريا التي أعلنت في إطار محاولة أميركية لسحق معقل تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة. وفى خطاب واسع النطاق فى لندن يوم الجمعة وصف رئيس الوزراء التركى بن علي يلديرم حلفاء الأمريكيين المختارين بانهم "ليس بشراً، بل آلات لقتل الناس، وأضاف: إنهم أشخاص يقاتلون من أجل أي حكومة تمنحهم المال ". وأكد يلدرم أن بلاده اقترجت خطة مختلفة لمعركة الرقة، ولكن تم رفضها من قبل الموظفين في المجال المرتبط بإدارة أوباما القديمة. ومن المقرر أن يتوجه رئيس تركيا رجب طيب أردوغان الأسبوع المقبل إلى واشنطن في زيارة وصفها بانها "علامة فارقة". وبعتبر البنتاغون منذ فترة طويلة أن وحدات حماية الشعب هي القوة الأكثر فعالية في شمال سوريا، حيث احتلت داعش مساحات واسعة من الأراضي. ويقول المقاتلون الأكراد السوريون المدعومون من الولايات المتحدة أنهم يتوقعون أن يضغطوا على عاصمة داعش الرقة هذا الصيف، بعد أن تلقوا مجموعة من الأسلحة الثقيلة من الجيش الأمريكي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة