أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3756
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 10519 الصادر بتاريخ 10-5-2017 تحت عنوان: (قرع طبول الحرب بين الأردن والأسد) هل يمكن للأردن أن يضمن بقاء الأزمة السورية خلف الحدود إذا ما بدأ مسلسل «الحسم في الجنوب»؟ هذا سؤال سياسي بامتياز سرعان ما يتحول إلى سؤال «أمني وعسكري» يطرح سيناريوهات «مرعبة جدا» بالنسبة للأردنيين. اشتداد المعركة عسكريا تحت عنوان «تحرير الرقة»، واستعادتها «داعش»، أصبح ضاغطا على الأردن تحديدا، لأنها ببساطة تعني بأن الاستحقاق «المؤجل والمقلق» يقترب في الطريق. ولأن القناعة السياسية والأمنية الأردنية بأن معركة الرقة قد تنتهي بمفاجآت تقود إلى المحظور الأول بالنسبة للأردن، وهو تحول الجنوب السوري الملاصق للخاصرة الشمالية للمملكة الأردنية إلى مسرح عمليات متسع يمكن أن تستخدم فيه أسلحة ثقيلة، بما ينتج عن ذلك من فوضى لا يمكنها أن تكون خلاقة. لأردن الذي بدأ يتحدث بلغة الحرب عندما أعلن الملك عبد الله الثاني «أننا سندافع عن حدودنا في العمق السوري» في إشارة واضحة تؤكد استعداد عمّان لنقل جنودها من الأرض الأردنية إلى داخل العمق السوري، وهو ما دفع المتحدث الرسمي للحكومة الأردنية وزير الإعلام محمد المومني ليهدد عبر شاشة التلفزيون الأردني الرسمي بعمل عسكري داخل سورية، في حال اضطرار بلاده لحماية حدودها. تصريحات المتحدث الرسمي الأردني المومني أثارت ردود فعل كبيرة دفعت القوى السياسية المحلية لتحذير الحكومة من توريط الجيش في أي حرب مقبلة، محذرة من مخاطر دخول الأراضي السورية، أما على مستوى نظام الأسد، فرد وليد المعلم بأنه سيتم التعامل مع القوات الأردنية على أنها معادية في حال تخطيها الحدود وسيكون الرد عليها حاسما. وقال المعلم إن المواجهة مع الأردن ليست واردة إلا في حال دخول قوات أردنية إلى الأراضي السورية وستعتبر حينها قوات معادية، حسب تعبيره.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14043 الصادر بتاريخ 10-5-2017 تحت عنوان: (ترامب يجيز تسليح الأكراد تحضيراً لمعركة الرقة) تمهيداً لمعركة الرقة، وافق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، على إمداد المقاتلين الأكراد الذين يواجهون تنظيم {داعش} في سوريا، بأسلحة تتضمن بنادق آلية وذخيرة وعربات مدرعة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس. وأضاف مسؤول أميركي رفض الكشف عن اسمه، أن تمويل «الدعم لـ(وحدات حماية الشعب)، (الكردية)، قد تم إقراره». ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله إن هذه الموافقة «تسري مع مفعول فوري، لكن تحديد جدول زمني لتسليم الأسلحة لا يزال يتطلب وضع اللمسات الأخيرة عليه». وتسليح الأكراد مسألة مثيرة للجدل بشكل كبير بالنسبة لإدارة ترمب، إذ من المؤكد أن هذه الخطوة تثير غضب تركيا التي تعد «وحدات حماية الشعب» إرهابية. ولم يحدد المسؤول أي نوع من الأسلحة سيتم توفيره، والتي سيتم استخدامها في المعركة المقبلة لاستعادة الرقة، معقل «داعش». من ناحية ثانية، يخشى معارضون من الالتفاف على «الانتقال السياسي» في مفاوضات جنيف التي تلقّت الهيئة العليا التفاوضية الدعوة للمشاركة في جولتها الجديدة الثلاثاء المقبل من دون تحديد جدول الأعمال، بحسب ما قال المتحدث باسمها منذر ماخوس. وأوضح ماخوس لـ«الشرق الأوسط»: «يفترض أن تبدأ المفاوضات من حيث انتهت الجولة السابقة وتحديدا حول الانتقال السياسي الذي نتمسك به أولا وأخيرا».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 982 الصادر بتاريخ 10-5-2017 تحت عنوان: ("حرب الأولويات"... محور جنيف 6 السوري) تتجه المعارضة السورية، والنظام مرة سادسة إلى مدينة جنيف السويسرية، في محاولة جديدة للتوصّل إلى حل سياسي في ظل دفع النظام الى إطالة أمد الحرب للتهرب من أهم استحقاق وهو الانتقال السياسي، فيما يبدو واضحاً أن هذه الجولة ستكون أقرب إلى جولة "حرب الأولويات" بين النظام من جهة والمعارضة التي تتمسك بثوابتها تجاه أسس الحل السورية من جهة أخرى. وكان لافتاً أن الإعلان عن الجولة الجديدة من مباحثات جنيف من قبل المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، مساء الإثنين، بأنها ستُعقد في 16 مايو/ أيار الحالي، جاء بعد ساعات من المؤتمر الصحافي لوزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، الذي حمل توجهاً واضحاً لتقويض مسار جنيف التفاوضي لصالح مسار أستانة. وذلك بالتزامن مع حراك روسي لشرعنة اتفاق أستانة 4، عن طريق مشروع القرار الذي قدمته موسكو في مجلس الأمن والعمل على رسم خرائط جديدة لمناطق "خفض التوتر"، تضمن للنظام وروسيا، الحفاظ على مصالحهما العسكرية، والمضي في مخططات الضغط العسكري على المعارضة واستكمال عمليات التهجير. كما أتت الجولة الجديدة المرتقبة من مفاوضات جنيف بالتزامن مع مشاورات دولية وإقليمية مكثفة حول الملف السوري، بما في ذلك اللقاء المرتقب، اليوم الأربعاء، بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي، ريكس تيلرسون، في واشنطن. ونتيجة لقاء الرجلين ستكون مؤشراً على ما إذا كان البلدان يميلان للتوافق على تفاهمات محددة حول الملف السوري أم أن "شيطان التفاصيل" لن يتيح ذلك، تحديداً بما يتعلق بالمناطق الآمنة وطبيعتها وحدودها. وهو ما كان قد حذّر منه وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، مشيراً يوم الإثنين، إلى أن "الولايات المتحدة ستدرس بعناية اقتراح روسيا لإقامة مناطق خفض التوتر في سورية لمعرفة ما إذا كانت قابلة للتطبيق". وأضاف لدى وصوله إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، أن "هناك كثيراً الذي يتعين فعله بما في ذلك فحص التفاصيل الأساسية، لأنها ما زالت غير واضحة، بما في ذلك من بالتحديد الذي سيضمن سلامة هذه المناطق وأي جماعات بالتحديد ستظل خارجها؟".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10559 الصادر بتاريخ 10-5-2017 تحت عنوان: (طائرات بشار تقصف مواقع للثوار قرب الحدود الأردنية) قال معارضون إن طائرات مقاتلة حكومية سورية قصفت مواقع لمقاتلي المعارضة قرب الحدود الأردنية، لتقترب الحرب بذلك من الأردن جار سوريا الجنوبي المتحالف مع الولايات المتحدة. وقال مسؤول أردني إن الغارات الجوية التي وقعت نحو الساعة الثالثة صباحاً هي الأولى التي تقع قرب هذا الجزء من الحدود. وجاءت بعد ساعات من تحذير وزير الخارجية السوري الأردن من إرسال قوات إلى بلاده. ونشطت في الآونة الأخيرة جماعات معارضة مدعومة من الغرب تعمل تحت راية ما يسمى بالجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر في هذه المنطقة الصحراوية القريبة من الحدود مع الأردن والعراق لقتال تنظيم الدولة. وقال طلاس السلامة، قائد جيش أسود الشرقية وهو فصيل من الجيش السوري الحر مدعوم من الغرب يقاتل في الصحراء السورية على الحدود مع الأردن، إن «طيران النظام قصفونا بأربع غارات.» وأضاف السلامة أن ضربة جوية أصابت منطقة حدودية تؤوي فيها الجماعة المعارضة أسر المقاتلين، وأصابت ضربات أخرى موقعاً لمقاتلي المعارضة على مسافة ثمانية كيلومترات من مخيم الركبان الذين يضم أكثر من 80 ألف لاجئ. وقال السلامة: «غارات اليوم لم تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى. مقاتلو المعارضة ردوا بإطلاق صواريخ على مطار خلخلة العسكري شمال شرقي مدينة السويداء التي تسيطر عليها الحكومة. وقالت مصادر مخابرات غربية إن جماعات الجيش السوري الحر الممولة والمجهزة من غرفة عمليات غربية عربية تعمل من عمان بالأردن تلقت المزيد من الدعم في الأسابيع القليلة الماضية في إطار حملة لإخراج تنظيم الدولة من المنطقة. ووسعت الولايات المتحدة قاعدة التنف التابعة لمقاتلي المعارضة والواقعة إلى الشرق على امتداد الحدود والتي يتوقع المعارضون ومصادر من مخابرات غربية أن تستخدم كقاعدة انطلاق لهجوم على البوكمال معقل تنظيم الدولة على الحدود السورية العراقية.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19759 الصادر بتاريخ 10-5-2017 تحت عنوان: ("أسد متأهب" في الأردن يُقلق سورية ... وإيران) قصفت الطائرات السورية فجر أمس، مواقع لفصائل المعارضة عند الحدود الأردنية، في تصعيد واضح بين دمشق وعمّان، في ظل أنباء عن حشود على الجانب الأردني من الحدود وتوقعات بعملية وشيكة تقودها فصائل مدعومة من الأردن ودول غربية. وعلى رغم أن هذه العملية يُفترض أنها ستستهدف تنظيم «داعش» أو جماعات مرتبطة به، إلا أن الحكومة السورية وحلفاءها، لا سيما «حزب الله» اللبناني وطهران، أصدروا في الأيام الماضية سلسلة تحذيرات من مغبة دخول «قوات أردنية» إلى الأراضي السورية، لكن عمّان أكدت مراراً أنها لا تُخطط لذلك. وامتنعت عمّان حتى الآن عن الرد على وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي قال الإثنين إن بلاده ستعتبر أي قوات أردنية تدخل سورية «قوات معادية» إذا لم تنسّق مع حكومتها مسبقاً، لكنه استدرك بأن «المواجهة مع الأردن ليست واردة». وجاءت تصريحات المعلم بعد نحو أسبوعين من تأكيد الملك عبد الله الثاني أن بلاده ليست بحاجة إلى إدخال قواتها إلى الأراضي السورية، وإنما ستواصل سياستها الدفاعية الاستباقية لحماية حدودها الشمالية. ولفت مراقبون إلى أن التراشق الإعلامي بين دمشق وعمّان يتزامن مع أنباء عن «حشود» عسكرية أميركية- بريطانية- أردنية تستهدف مناطق جنوب سورية، ومع بدء مناورات «الأسد المتأهب» التي يستضيفها الأردن وتشارك فيها 22 دولة. وأعلنت واشنطن أنها ستستخدم خلال المناورات صواريخ متطورة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة