..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- أستانا 4 يختتم أعماله بتوقيع مذكرة روسية، و وفد المعارضة يؤكد أنه ليس طرفاً في اتفاق "خفض التوتر" -(4-5-2017)

أسرة التحرير

٤ مايو ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2988

نشرة أخبار سوريا- أستانا 4 يختتم أعماله بتوقيع مذكرة روسية، و وفد المعارضة يؤكد أنه ليس طرفاً في اتفاق
2943.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

قصف متفرق روسي-أسدي على مناطق متفرقة في سوريا، والفصائل الثورية تصدر بياناً مشتركاً حول مباحثات أستانا4، و3 دول توقع على مذكرة روسية بخصوص خفض التوتر في عدة مناطق في سوريا وسط تحفظ المعارضة على إشراك إيران كدولة ضامنة، وفي الشأن الإنساني: إيقاف طلبات لم الشمل حتى إشعار آخر، وتقرير يوثق انتهاكات النظام بحق الإعلاميين في سوريا، وأخيراً: نظام الأسد يعلن تأييده للاقتراح الروسي بخصوص تخفيض التوتر في بعض المناطق بسوريا.

جرائم حلف الاحتلال الروسي - الإيراني - الأسدي:

قصف روسي أسدي على مناطق متفرقة في سوريا:

ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على مدينة اللطامنة وقرى البويضة ولحايا والزكاة ومعركبة وحصرايا والزلاقيات بريف حماة الشمالي، وتعرضت المناطق المذكورة لقصف مدفعي وصاروخي، في حين أغارت الطائرات الروسية على قرية حمادة عمر وناحية عقيربات بالريف الشرقي، أما بالريف الغربي فقد تعرضت قرى زيزون وفريكة والزيادية والعميقة والعنكاوي بسهل الغاب لقصف مدفعي.
وفي إدلب، تعرضت بلدة بداما بريف جسرالشغور بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط جرحى.
كما شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بمدينة ديرالزور وعلى قريتي الحسينية والبغيلية ومحيط اللواء 137 ومنطقتي المقابر والبانوراما.

بيانات الثورة:

الفصائل الثورية: الثوابت السورية الخمسة هي أساس أي عملية سياسية في سوريا:
أصدر عدد من الفصائل العسكرية الثورية بياناً مشتركاً يوم أمس حول مفاوضات الأستانة المنعقدة في كازاخستان.
واعتبرت الفصائل في بيانها "إيران" دولة محتلة راعية للإرهاب، تعمل على خلق شرخ في المجتمع السوري، وأكدت الفصائل رفضها القبول بإيران كدولة راعية لأي عملية سياسية.
ودعا البيان روسيا إلى التوقف عن استهداف المناطق المحررة بالطيران قبل الحديث عن تحوله إلى طرف ضامن، والعمل على تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة المتعلقة بوقف التهجير، وضمان حق عودة اللاجئين والمهجرين إلى منازلهم.
وشددت الفصائل في بيانها على أن وقف إطلاق النار يجب أن يشمل كافة المناطق المحررة وكل الفصائل دون استثناء، مشيرة إلى أن الدول الضامنة لم تستطع إلزام النظام بوقف إطلاق النار رغم التزام الفصائل به.
وأكد البيان على التزام الفصائل بالثوابت السورية الخمسة التي أقرها المجلس الإسلامي السوري وباقي قوى الثورة السورية، واعتبرت الفصائل أن هذه الثوابت هي السقف الحقيقي لأي مفاوضات أو عملية سياسية في سوريا.
ووقع على البيان كل من حركة أحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الرحمن والجبهة الشامية وجيش اليرموك وجيش إدلب الحر وجيش النصر

المعارضة السياسية:

أستانا 4 يختتم أعماله بتوقيع مذكرة روسية، ووفد المعارضة يتحفظ:
وقعت الدول الراعية للمفاوضات على مذكرة لإقامة مناطق خفض التوتر في سوريا، الذي ينص على إيقاف الأعمال العسكرية بين أطراف الصراع، ويسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق.
و رحبت الخارجية التركية بتوقيع المذكرة، مشيرة في بيان لها اليوم إلى أن المناطق تشمل كامل محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحماة وحمص ودمشق /الغوطة الشرقية، ودرعا والقنيطرة.
وأشار البيان إلى أن الاتفاق ينص على وقف استخدام كافة أنواع الأسلحة -بما فيها الجوية- بين الأطراف المتصارعة في مناطق خفض التوتر، و يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية والعاجلة إلى تلك المناطق  وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.
وأضاف أنه سيتم بناء على المذكرة تشكيل مجموعات عمل بين الدول الثلاث في المرحلة المقبلة لتحديد حدود مناطق عدم الاشتباك واَلياتها، وأن تركيا ستواصل جهودها من أجل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتحسين الظروف الميدانية،  والقيام بخطوات فعلية من أجل التسوية السياسية وتأمين الاحتياجات الأمنية والإنسانية للمدنيين السوريين في المناطق التي ينتشرون فيها.
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانة، ألكسندر لافرينتييف، أن وقف كافة الأعمال القتالية في مناطق "خفض التوتر" في سوريا سيكون بدءًا من السبت 6 أيار/مايو الجاري.
وأوضح لافرينتييف أن إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا سيكون لمدة ستة أشهر مع إمكانية التمديد، لافتاً إلى أن نجاح التهدئة قد يمهد للحديث عن انسحاب الفصائل الموالية لإيران من مناطق انتشارها في سوريا.
وفي موقف مضاد أعلن وفد قوى الثورة العسكري في أستانا رفضه للاتفاق، وأكد على عدم كونه جزءاً منه، وأوضح أسامة أبو زيد، المتحدث باسم الوفد، -خلال مؤتمر صحفي أعقب التوقيع على المذكرة الروسية- أوضح أن أي قرار أو اتفاق عسكري أو سياسي بخصوص سوريا، هو لاغٍ من وجهة نظر المعارضة، مالم يقترن بقرارات أممية سابقة، تشدد على وقف إطلاق النار وفك الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين. ، وطالب "أبو زيد" بأن يشمل الاتفاق جميع الأراضي السورية مشدداً على أن أي مشروع من شأنه أن يجزئ سوريا أو أي توافقات دولية تؤدي للتقسيم سيكون محل رفض بالنسبة للمعارضة.

الوضع الإنساني:

إيقاف استقبال طلبات لم الشمل إلى تركيا نهائياً وحتى إشعار آخر:
أصدرت إدارة معبر باب الهوى صباح اليوم قراراً بإيقاف استلام طلبات لم الشمل من الجانب السوري إلى تركيا بشكل نهائي وحتى إشعار آخر.
وقالت إدارة معبر باب الهوى عبر موقعها الرسمي إن الجانب التركي توقف نهائياً عن استقبال طلبات "لم الشمل" إلى تركيا، وحتى إشعار آخر.
ولم توضح إدارة المعبر في قرارها الأسباب التي دفعت إلى اتخاذ هذا القرار، واكتفت بنشر القرار بناءً على تعليمات من الجانب التركي.
ويُعد "لم الشمل" الوسيلة الوحيدة المتبقية للسوريين لإدخال ذويهم وعائلاتهم إلى تركيا بشكل قانوني، بعد إغلاق كافة المعابر البرية مع سوريا من قبل الجانب التركي منذ حوالي سنتين، باستثناء الحالات الإسعافية والإنسانية.

تقرير يوثق الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين في سوريا خلال نيسان الماضي:
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم الخميس، إن 4 إعلاميين على الأقل لقوا حتفهم خلال الشهر الماضي، فيما جرح 13 آخرون، بسبب انتهاكات روسيا والنظام بحق الإعلاميين في سوريا.
ويعتمد التقرير معايير عالية في التوثيق، ويستند إلى روايات أهالي وأقرباء الضحايا، والمعلومات الواردة من النشطاء المحليين، وتحليل الصور والفيديوهات التي ترد إلى الشبكة الحقوقية السورية.
وأوضح التقرير أن الغارات الروسية قتلت إعلاميين اثنين وأصابت 3 آخرين بجروح، في حين قتلت قوات النظام إعلامياً واحداً وأصابت 9 آخرين بجروح.

نظام الأسد:

نظام الأسد يعلن تأييده للمقترح الروسي حول مناطق خفض التوتر:
أبدى النظام السوري تأييده للمقترح الروسي بإنشاء مناطق تخفيف التوتر، واعتبر أن انسحاب وفد المعارضة من مفاوضات أستانا -أمس الأربعاء- عطل لفترة وجيزة مراسم توقيع المذكرة الروسية حول تلك المناطق.
ونقلت وكالة سانا المقربة من نظام الأسد، عن مسؤول في خارجية النظام تأييد الأخير للمبادرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر، مؤكداً التزامه بوقف الأعمال القتالية الموقع عليها في 30 ديسمبر 2016، بما فيه عدم قصف هذه المناطق.
وأضاف المصدر: "تؤكد الجمهورية العربية السورية في نفس السياق استمرار الجيش العربي السوري والقوات المسلحة والرديفة والحلفاء حربهم ضد الإرهاب ومكافحتهم لتنظيمي "داعش" والنصرة والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بهما أينما وجدوا على امتداد الأراضي السورية".

آراء المفكرين والصحف:

هل فعلاً أصبح الروس يبحثون عن بديل للأسد؟
الكاتب: صالح القلاب

مع أن تجربة الستة أعوام الماضية، منذ انفجار الأزمة السورية، قد بدّدت الثقة بالمسؤولين الروس، من فلاديمير بوتين وسيرغي لافروف وميخائيل بغدانوف وحتى أصغر موظف في الكرملين، فإنّه في ضوء مستجدات ما بعد مجيء هذه الإدارة الأميركية التي على رأسها دونالد ترمب إلى البيت الأبيض بات بالإمكان الإحساس، وإن بحذر، بأن هناك بداية تحوّل في الموقف الروسي تجاه «عقدة» رحيل بشار الأسد وتخلّيه عن موقعه والإسراع بتطبيق «المرحلة الانتقالية» وفقاً لـ«جنيف1» وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
هناك مثل يقول إن «أشعة الشمس قد تسبب العمى في بعض الأحيان»، ولهذا وعندما يسارع سيرغي لافروف، بعد إعلان استعداد موسكو للتعاون مع واشنطن إلى آخر مدى بالنسبة للشأن السوري، إلى تكرار ما بقي يردّدهُ منذ انفجار الأزمة السورية في عام 2011 ويشدد على ضرورة توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه ومن دون أنْ يربط هذا كله بـ«حل المشكلة السورية» فإن هذا يثير الشكوك بالفعل ويعزز الاعتقاد بأن هذه المرونة الروسية الطارئة مجرد مناورة للتلاعب بعامل الوقت وإن كل شيء لا يزال على ما هو عليه.
في كلّ الأحوال فإنه – وعلى أساس -: «تفاءلوا بالخير تجدوه» لا بد من التعاطي مع تصريح لافروف الذي قال فيه إن «الروس مستعدون للتعاون مع واشنطن بشأن سوريا وإلى آخر مدى» وبخاصة أن وسائل إعلامية معتبرة وجدية وموثوقة قد نقلت عن مسؤولين روس، لم تسمهم، أنهم سألوا بعض كبار المعنيين في إدارة دونالد ترمب عن الأسماء التي يرشحونها بديلا لبشار الأسد… وحقيقة أن هذا السؤال نفسه بقي متداولا في عواصم عربية وغربية معنية كثيرة وأنه غير مستبعد أنّ حتى بوتين نفسه قد طرحه على وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون عندما التقاه، بعد تمنّع استعراضي، خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو التي ستكشف قادمات الأيام عن كم أنها كانت زيارة في غاية الأهمية.
ربما لا يعرف كثير أن حافظ الأسد الذي كان يعتبر أن أكبر خطر يهدده هو خطر الطائفة العلوية قد تخلص مبكراً من كل مناوئيه الذين يشكلون ثقلاً فعليا في هذه الطائفة، وأهمهم محمد عمران وصلاح جديد ومئات كبار الضباط من مناصريهما، لكن هذا لا يعني أن سوريا أصبحت قفراً وغير قادرة على إيجاد بديل لبشار الأسد الذي وصل إلى ما وصل إليه بـ«ضربة حظ» ولأن حادثا مأساويا قد أخذ من أمامه شقيقه الأكبر باسل ولأن عمليات «التصفية» المتواصلة قد أخذت من طريقه كل المناوئين الذين كلهم وليس بعضهم يتفوقون عليه في كل شيء… وهكذا، وفي النهاية، فإن المؤكد أن الروس لديهم أكثر من بديل وكذلك الأمر بالنسبة للأميركيين والأفضل أن يكون هذا البديل في المرحلة الانتقالية من غير الملطخة أيديهم بدماء السوريين من أبناء الطائفة العلوية.

 

 

المصادر:
 

وكالة الأناضول
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
وكالة سبوتنيك
جريدة الشرق الأوسط
شبكة شام الإخبارية

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع