أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2677
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18512 الصادر بتاريخ 3-5-2017 تحت عنوان: (ترمب يتوعد الأسد وجونغ: سأستخدم القوة بدون تحذير) قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنه انطلق في صياغة خطوطه الحمراء بشأن كوريا الشمالية من الخبرة الفاشلة لسلفه باراك أوباما في فرض «خطوطه الحمراء» بشأن سورية. وسئل ترمب في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، أمس (الثلاثاء) ما إذا كانت لديه رؤية خاصة به للخطوط الحمراء في ما يخص التعامل مع قضية كوريا الشمالية، فأوضح أنه استخلص العبر من الوضع الذي نجم في عام 2012، عندما توعد أوباما باستخدام القوة العسكرية لمعاقبة بشار الأسد على تجاوز «الخط الأحمر» المتعلق باستخدام السلاح الكيميائي، إلا أنه لم يف بوعده هذا أبدا. وأضاف ترمب «أنا لست مثل أوباما، الذي رسم ما قال إنه خط أحمر على الرمل، ومن ثم جاءت العديد من الأزمات، لكنه لم يخط هذا الخط أبدا». وتابع: في الواقع إنني دافعت عن خطه الأحمر بشأن سورية بدلا منه. وبشأن الوضع في كوريا الشمالية، وصف الرئيس الأمريكي ما يجري بأنه خطير للغاية بالنسبة لنا وللعديد من حلفائنا، معتبرا أن تصريحات بيونغ يانغ «تحريضية للغاية». ولوح ترمب بأنه لا يحتاج إلى رسم الخطوط الحمراء ومن ثم انتظار انتهاكها من قبل بيونغ يانغ أو دمشق، بل سيواصل استخدام القوة دون تحذير مسبق.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14036 الصادر بتاريخ 3-5-2017 تحت عنوان: (المعارضة السورية تقاطع "أستانة" وتشترط مناطق آمنة لـ "تخفيف التصعيد") أعلنت المعارضة السورية اليوم (الأربعاء) تعليق مشاركتها في المحادثات التي انطلقت اليوم مع النظام السوري في آستانة، وذلك حتى يتم وقف القصف في سوريا. وقال مصدر في وفد الفصائل المعارضة: «الفصائل الثورية قامت بتعليق الجلسات بسبب القصف العنيف للطيران على المدنيين حتى يتوقف القصف على كامل الأراضي السورية» دون أن يحدد مكان القصف. وأضاف: «علقت الفصائل المعارضة مشاركتها في الاجتماعات في آستانة إلى حين الالتزام الكامل بوقف القصف في سوريا». ويأتي الإعلان فور انطلاق جولة جديدة من المباحثات بين وفدي النظام السوري والفصائل المعارضة في العاصمة الكازاخية برعاية روسيا وإيران الداعمتين للنظام السوري وتركيا الداعمة للمعارضة وبمشاركة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. وقالت مصادر قريبة من وفد المعارضة ووفدي النظام والفصائل المعارضة كانا بدآ التباحث في وثيقة روسية حول مناطق «تخفيف التصعيد». واطلعت وكالة الصحافة الفرنسية على الوثيقة باللغة العربية بعنوان «مذكرة بشأن إنشاء مناطق لتخفيف حدة التصعيد في الجمهورية العربية السورية» من مصدر مقرب من المعارضة السورية أكد أنها نتاج اقتراح «روسي». وتقترح الوثيقة إنشاء مناطق لـ«تخفيف حدة التصعيد» في محافظة إدلب (شمال غرب) وفي شمال حمص (وسط) وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق وفي جنوب سوريا. والهدف من ذلك هو «وضع حد فوري للعنف وتحسين الحالة الإنسانية». وبحسب الوثيقة، سيتم العمل في مناطق تخفيف التصعيد على «ضبط الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة» و«توفير وصول إنساني سريع وآمن» و«تهيئة ظروف العودة الآمنة والطوعية للاجئين». ولم تحقق ثلاث جولات تفاوضية سابقة في كازاخستان تركزت على تعزيز هدنة هشة أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) أي اختراق على طريق حل النزاع السوري الذي خلف أكثر من 320 ألف قتيل في ستة أعوام.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 975 الصادر بتاريخ 3-5-2017 تحت عنوان: (ملتقى تشاوري لمعارضين سوريين في القاهرة) تشهد العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء، لقاءً تشاورياً، يضم عدداً من الشخصيات في المعارضة السورية، بهدف إجراء "قراءة نقدية للأزمة السورية"، ومناقشة "أزمة المعارضة الوطنية الديمقراطية، والدستور، والعقد الاجتماعي الجديد"، إضافة إلى "أسس الحل الوطني الواقعي"، وفق ما جاء في جدول أعمال اللقاء. ودعا للقاء تيار "الغد السوري"، برئاسة رئيس "الائتلاف الوطني السوري" الأسبق، أحمد الجربا، وتحضره شخصيات من "هيئة التنسيق الوطنية"، و"المجلس الوطني الكردي"، ومجلس "سورية الديمقراطية" و"جبهة التغيير والتحرير"، ومستقلون. وأوضح مدير مركز الدراسات والبحوث في تيار "الغد السوري"، محمد خالد الشاكر، لـ"العربي الجديد"، أن الملتقى "سيناقش نجاحات الثورة وإخفاقاتها، وأسباب الفجوة بين المقدمات والنتائج". وأشار الشاكر إلى أن هناك العديد من القضايا الملحة على طاولة الملتقى، أبرزها: "الدستور، ودور المكونات الاجتماعية في الدولة السورية الجديدة، وشكل الإدارة التي تسمح لكل المكونات الاجتماعية السورية بإدارة شؤونها". كما يناقش الملتقى "أزمة المعارضة الوطنية الديمقراطية، وسبل الخروج منها"، إضافة إلى "أسس الحل الوطني القابل للتنفيذ"، وقضايا أخرى، وذلك بحسب الشاكر، مضيفاً أن الملتقى "يطمح إلى تجميع القوى الديمقراطية، في مواجهة الحالة الإسلاموية والتطرف، إذ أن السوريين دفعوا ثمن الاستبداد الذي يمثله النظام، والجماعات المتطرفة".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19752 الصادر بتاريخ 3-5-2017 تحت عنوان: (اتصال ترامب - بوتين يحرّك مسار التسوية السورية) تصدرت الأزمة السورية أمس، أول اتصال هاتفي بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين منذ التوتر الذي شاب علاقة بلديهما في أعقاب الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة الشعيرات السورية رداً على ما أكدت واشنطن أنه هجوم كيماوي بغاز السارين شنته القوات النظامية ضد بلدة خان شيخون في إدلب في 4 نيسان (أبريل) الماضي. ويُفترض أن يفتح الاتصال، وهو الثالث بينهما منذ تولي ترامب منصبه مطلع هذا العام، الباب أمام تحريك مسار الحل السياسي للأزمة السورية من خلال تعاون أكبر بين الجانبين، لكنه يمكن أن يزيد الأزمة السورية تعقيداً في حال لم يتوصل الرئيسان إلى اتفاق على طريقة التقدم إلى أمام على جبهة سورية. وحصل آخر اتصال بين ترامب وبوتين بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطة قطارات في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، وهو هجوم تبناه تنظيم مرتبط بـ «القاعدة»، وجاء قبل أيام فقط من الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات التي جمّدت مسار تحسين العلاقات بين البيت الأبيض والكرملين. وجاء الاتصال بين ترامب وبوتين عشية بدء الجولة الجديدة من المفاوضات السورية في آستانة، وسط توقعات بحضور واسع لفصائل المعارضة وتمثيل أقوى للولايات المتحدة، وعلى خلفية معطيات عن «أفكار روسية» جديدة رحبت بها المعارضة وتركيا، لكن موسكو تجنبت كشف تفاصيلها. وأعلنت الخارجية الكازاخية أمس أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا سيشارك في المفاوضات، وسيجري محادثات ثنائية منفصلة مع الجانب الروسي ومع الأطراف السورية. كما أشارت إلى رفع مستوى تمثيل واشنطن إلى مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، بعدما كانت شاركت في جولات سابقة على مستوى السفير في آستانة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة