أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3324
شـــــارك المادة
غارات روسية تقتل وتجرح عشرات الأبرياء في ريف إدلب، والثوار يطلقون معركة جديدة لاستعادة مناطق تراجعوا عنها في غوطة دمشق ويكبدون النظام خسائر كبيرة شرق العاصمة، وإحباط محاولة قوات النظام التقدم بريف السويداء، وفي الشأن الإنساني: خروج مراكز طبية عن الخدمة بريف إدلب بعد استهدافها بقصف جوي، أما دولياً: غارات إسرائيلية تستهدف شحنة أسلحة لحزب الله في مطار دمشق، وبريطانيا تعلن استعدادها للمشاركة في ضربة عسكرية جديدة ضد نظام الأسد.
عشرات القتلى والجرحى في قصف هستيري على ريف إدلب: تعرضت مدن وبلدات ريف إدلب -اليوم الخميس- لقصف جوي عنيف، استهدف -منذ ساعات الفجر الأولى- نقاطاً طبية وأحياء سكنية، مما خلف عشرات الضحايا والمصابين، وأدى إلى خسائر مادية كبيرة في الممتلكات. وقال ناشطون إن 5 مدنيين (طفلين وامرأتين ورجل) لقوا حتفهم فيما أصيب 10 آخرون إثر غارة استهدفت -بصواريخ شديدة الانفجار- بلدة "معرشورين" بريف إدلب، مما أدى إلى دمار كبير في المكان. وأفادت وكالة الأناضول بأن 3أطفال ووالدتهم قضوا في قصف جوي على مدينة خان شيخون، وأوضحت الوكالة أن الطيران الروسي استهدف المدينة ب9 غارات مستهدفاً بالصواريخ الفراغية أحياءها السكنية، في حين قتلت طفلتان وأصيب 3 آخرين بقصف على "حمام أثري" وسط بلدة سرمين شمال إدلب، وفقاً لما نقلته الأناضول عن ناشطين محليين. في غضون ذلك سجلت عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات "كفرسجنة، التمانعة، ركايا، البارة، الغسانية، كما استهدف الطيران الروسي منذ الصباح الباكر مشفى الجامعة السوري ومنظومة شامنا الإسعافية، مما تسبب بخروجهما عن الخدمة.
الثوار يحبطون محاولة قوات النظام التقدم بريف السويداء الشرقي: تصدى الثوار لهجوم معاكس شنته قوات النظام -اليوم الخميس- على مواقع سيطرتهم في ريف السويداء الشرقي، في محاولة فاشلة لاستعادة المناطق التي خسرها النظام في المنطقة. واندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في منطقتي "أشيهب والقصر" بريف السويداء الشرقي، وقال المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية -في بيان مقتضب- إن طيران النظام شن عدة غارات على المنطقة بالتزامن مع الاشتباكات، كما قصفت مدفعية النظام -بشكل هستيري- المواقع التي ينتشر فيها الثوار، دون أن تفلح في إحراز أي تقدم. 35 عنصراً للنظام بين قتيل وجريح في معارك شرق العاصمة: حقق جيش الإسلام تقدماً سريعاً في ريف دمشق وأحياء العاصمة الشرقية، بعد ساعات من إطلاق عملية في حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، بهدف استعادة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً. وأكد المكتب الإعلامي لجيش الإسلام تحرير كتلة مباني على جبهة الوسائل في بساتين حي برزة، بالتزامن مع معارك عنيفة تدور على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، وأفادت أنباء بتدمير الثوار دبابة وسقوط 35 عنصراً للنظام بين قتيل وجريح في بساتين برزة. جيش الإسلام ينشر إحصائية لعملية "وتعاونوا" في الغوطة الشرقية: نشر جيش الإسلام إحصائية لنتيجة العملية الخاطفة التي أطلقها بالتعاون مع لواء فجر الأمة على جبهات الغوطة الشرقية بريف دمشق في 14 من شهر نيسان الجاري، التي حملت اسم "وتعاونوا". وأوضح الجيش في إحصائيته أن عدد قتلى قوات النظام نتيجة العملية بلغ 55 قتيلاً، كما تم تدمير 6 مدرعات، إضافة إلى اغتنام عدد من الأسلحة والذخائر. يشار إلى أن جيش الإسلام ولواء فجر الأمة أطلقا في 14 من شهر نيسان/ أبريل الجاري عملية عسكرية مباغتة لقوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية ياسم "وتعاونوا"، ورغم أن المعركة استمرت ساعات فقط إلا أنها كبدت قوات النظام والمليشيات الموالية له خسائر كبيرة. جيش الإسلام يطلق معركة جديدة ضد قوات النظام على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية: أطلق جيش الإسلام صباح اليوم بالتعاون مع عدد من الفصائل في الغوطة الشرقية معركة جديدة ضد قوات النظام والمليشيات الموالية له على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة. وأوضح الجيش أن المعركة تهدف إلى استعادة عدد من النقاط التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً على الجبهة في الغوطة الشرقية. وقال المتحدث العسكري باسم جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" إن الجيش أطلق معركة جديدة على جبهة حوش الضواهرة ضد قوات الأسد لاستعادة السيطرة على بعض النقاط التي خسرها الثوار مؤخراً. وبدأ جيش الإسلام المعركة بالتمهيد المدفعي والصاروخي، حيث استهدف مواقع قوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية بعدد من قذائف المدفعية.
خروج مشفى طبي ومنظومة إسعاف عن الخدمة بعد غارات روسية في ريف إدلب: شهدت مدن وبلدات ريف إدلب -اليوم الخميس- قصفاً جوياً عنيفاً منذ ساعات الفجر الأولى، استهدف نقاطاً طبية وأحياء سكنية، مما أدى إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة. وأفاد ناشطون بأن 4غارات روسية استهدفت -حوالي الخامسة فجراً- مشفى الجامعة السورية بريف معرة النعمان الشرقي، ما أسفر عن مقتل 3 مرضى كانوا بداخله وإصابة عدد من المراجعين وأفراد الكادر الطبي، بالإضافة إلى خروج المشفى عن الخدمة، بعدد تضرر البناء بشكل كبير. وأكدت منظمة الدفاع المدني في إدلب أن الطيران الحربي أغار على "منظومة شامنا الإسعافية" بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى اشتعال النار بمبنى المنظومة وسيارات الإسعاف، ومستودع المحروقات، وأشارت المنظمة إلى أن الدفاع المدني هب إلى إطفاء الحريق المندلع قبل أن تستهدف غارة أخرى الموقع بعدة صواريخ، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإخراج سيارة الإطفاء عن الخدمة.
غارة إسرائيلية على مستودع أسلحة لمليشيا حزب الله داخل مطار دمشق الدولي "المدني" تجددت الغارات الإسرائيلية على المقرات والمواقع العسكرية لنظام الأسد والمليشيات الموالية له، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية فجر اليوم مطار دمشق الدولي شرق العاصمة دمشق. وقالت وكالة رويترز إن الغارة الإسرائيلية استهدفت مستودع أسلحة وقاعدة عسكرية جوية لمليشيا حزب الله اللبناني في مطار دمشق الدولي. من جهتها، أكدت قناة المنار القصف وأوضحت أن انفجار مطار دمشق الدولي ناجم عن غارة إسرائيلية على قاعدة لمليشيا الحزب داخل المطار. فيما لم تتوضح الخسائر حتى الآن. كما أفاد شهود عيان أن الانفجار كان شديداً جداً وأن أهالي العاصمة دمشق والغوطة الشرقية سمعوا أصوات الانفجارات الناتجة عن الغارة.
بريطانيا مستعدة للمشاركة في توجيه ضربة عسكرية جديدة ضد نظام الأسد: أبدت بريطانيا -اليوم الخميس- استعدادها للمشاركة في توجيه ضربات عسكرية جديدة ضد النظام السوري، رابطة ذلك بوجود مقترح أميركي بهذا الخصوص. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الذي أعلن استعداد بلاده لمشاركة الولايات المتحدة في تنفيذ ضربات عسكرية ضد نظام الأسد في سوريا، في حال طلبت واشنطن مساعدتها. وقال "جونسون" في تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "أعتقد أنه سيكون من الصعب جدا إذا قدمت الولايات المتحدة اقتراحا باتخاذ إجراء ما، ردا على الهجوم الكيماوي، سواء كان من صواريخ الكروز المتمركزة في البحر المتوسط أو بأي شيء آخر" ، وأضاف قائلاً:" إذا جاءوا إلينا وطلبوا دعمنا، سيكون من الصعب جدًا بالنسبة لنا أن نقول لا" وكان جونسون أكد في وقت سابق أن جميع الادلة تشير إلى تورط النظام السوري في الهجوم الكيماوي على خان شيخون،الذي أسفر عن مقتل مايقرب من 100 شخص وإصابة المئات.
خان شيخون و «الفلسطينات الأربع» الكاتب: محمد علي فرحات سورية اليوم أسيرة تبعيات متعددة ومركّبة: الولايات المتحدة تريد حلاً يهزم «داعش» و «القاعدة» ويؤدي إلى نظام مستقر فاقد الأنياب، وتستعد للمشاركة في الحل بالسياسة وبالقصف الصاروخي ومعارك موضعية إن لزم الأمر، وروسيا تتمسك بالرئيس بشار الأسد ورقة لتأمين نظام بديل يرضي المتدخّلين الآخرين ويحفظ مصالحها في سورية التي صارت استراتيجية. وإيران تريد طريقاً برياً يوصلها بلبنان حيث «حزب الله» المرتبط بها وهذا يعني احتفاظها بحق المرور في العراق وسورية ولبنان، الأمر الذي ترفضه واشنطن ولا تستطيع موسكو وأنقرة الدفاع عنه. وهنا تبدو إيران عقدة أمام الحل إلاّ إذا أجبرها المتدخّلون على القبول بنفوذ في العراق لا تستحقه في الأصل. هنا المطلوب لقاء أميركي- روسي- تركي على الحل السوري، لكن عقدة اللقاء هي تركيا الحائرة بين مطلبها بمنطقة آمنة في الشمال ومطلبها الآخر بوحدة الدولة السورية التي تُبعد منها مرارة كأس أكراد سورية المضافة إلى مرارة كأسي أكراد العراق وتركيا. لا يمكن تكريس مناطق آمنة في سورية من دون تفكيك وحدتها، فلا بد للمنطقة الآمنة من إدارة محلية ستتبع سياسياً قوة إقليمية أو دولية وربما أكثر من قوة واحدة. نذكر هنا التبادل السكاني المعيب والمأسوي في ما سُمّي اتفاق «البلدات الأربع» أو «الفلسطينات الأربع» (مضايا والزبداني وكفريا والفوعة)، فلم يستطع داعمو النظام والمعارضة المحافظة على أبناء هذه البلدات في بيوتهم سالمين، حتى بحراسة أميركية- روسية على الأقل. لقد طفحت الكراهية في سورية فوق النظام والثورة، إذ أصبحت خطراً محققاً على وحدة المجتمع والدولة. لكل جريمة في سورية مجرمون محتملون، ووحدها الجريمة هي الحقيقة بضحاياها والخراب. سورية التي لن يعرفها أهلها بعدما عاشوا في السنوات القليلة الماضية مزيجاً من حلم جميل وكابوس مرعب، لن يستطيع أي منهم التراجع عن حرب عبثية باسم الثورة أو حفظ الدولة. إنها أكثر الحروب صفاءً وافتقاداً للمعنى. حرب بلا ذاكرة ولا مستقبل، حرب من أجل القتل والتخريب أنجبت أبطالها الصم والبكم، بعدما سكت المحرّضون عن الكلام المباح.
المصادر: الدفاع المدني- إدلب وكالة الأناضول جريدة الحياة
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة