أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2786
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14013 الصادر بتاريخ 10-4-2017 تحت عنوان: ("داعش" يستبق معركة الجنوب بمهاجمة التنف) استبق تنظيم داعش معركة الجنوب السوري المرتقبة بتنفيذ هجوم أمس بمركبة محملة بالمتفجرات على بوابة قاعدة شديدة التحصين قرب معبر التنف الحدودي مع الأردن، في الوقت الذي قالت فيه مصادر من مقاتلي المعارضة السورية إنها تمكنت، أمس، من صد الهجوم الانتحاري. ويتزامن الهجوم مع عودة الحديث عن قرب تحريك الجبهة الجنوبية والعمل على توسيع قاعدة التنف لتكون منطلقاً للعمليات ضد «داعش». وأكد العقيد مهند الطلاع، قائد «جيش مغاوير الثورة» المقاتلة في الجبهة الجنوبية، لـ«الشرق الأوسط»، أنه تم بدء العمل على خطة بالتعاون مع التحالف الدولي لتحريك الجبهة وقتال «داعش» بموازاة المعركة المستمرة في المنطقة من قبل فصائل معارضة عدة وهدفها محاربة التنظيم في المنطقة الجنوبية والاتجاه نحو المنطقتين الشرقية والوسطى.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 952 الصادر بتاريخ 10-4-2017 تحت عنوان: (معارك في شرق دمشق... والمعارضة تصدّ هجوماً قرب الباب) شنّت قوات النظام السوري، اليوم الإثنين، هجوماً على محور شارع الحافظ في حي تشرين شرقي العاصمة دمشق، حيث اندلعت معارك مع المعارضة السورية المسلحة، في حين أحبطت الأخيرة هجوماً من قوات النظام، قرب مدينة الباب، في ريف حلب الشرقي. وتحدّثت مصادر ميدانية في شرق دمشق لـ"العربي الجديد" عن اندلاع معارك في جبهات حي تشرين، بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام، حيث تشنّ الأخيرة هجوماً متزامناً مع قصف بصواريخ أرض-أرض، قصيرة المدى وشديدة الانفجار، على الحي. وأوضحت المصادر، أنّ قوات النظام السوري تشنّ هجومها مدعومة بكاسحة الألغام الروسية الصنع "UR-77"، والتي تطلق "حبالا طويلة تحوي متفجرات"، تحدث تفجيراً على طول عشرات الأمتار، بين المباني السكنية. وتزامناً، تتواصل الاشتباكات في منطقة بساتين برزة، وفي أطراف حي القابون، ومنطقة حرستا الغربية شمال شرقي دمشق، منذ مساء أمس الأحد، بشكل متفاوت العنف، حيث تحاول قوات النظام السوري، تحقيق تقدّم في الجبهات على حساب المعارضة، وعزل الأحياء التي تسيطر عليها الأخيرة عن بعضها. أما في حلب شمالي البلاد، فقد تصدّت المعارضة السورية المسلحة، لهجوم من قوات النظام، على قرية التفريعة الواقعة شرقي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، كما وقعت معارك بين الطرفين على جبهة حي جمعية الزهراء، غربي مدينة حلب.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18489 الصادر بتاريخ 10-4-2017 تحت عنوان: (لندن: روسيا مسؤولة عن "شيخون") تصاعدت حدة الانتقادات الدولية لروسيا أمس، إذ حملت بريطانيا أمس (الأحد)، موسكو مسؤولية غير مباشرة عن الهجوم الكيماوي على «خان شيخون». وانتقد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون دعم روسيا للأسد، واصفا الهجوم الكيماوي بأنه جريمة حرب وقعت «تحت أنظارها». وكتب فالون في صحيفة «صنداي تايمز» يقول «روسيا مسؤولة مسؤولية غير مباشرة عن سقوط كل قتيل مدني الأسبوع الماضي». وأضاف: إذا كانت روسيا تريد ألا تتحمل مسؤولية هجمات في المستقبل فإن الرئيس فلاديمير بوتين بحاجة لتفعيل الالتزامات وتفكيك ترسانة الأسد من الأسلحة الكيماوية إلى الأبد والتواصل بشكل كامل. من جهته، دعا وزير الخارجية التركي مولود أوغلو، موسكو إلى الكف عن الإصرار على ضرورة بقاء الأسد في السلطة. وأضاف في تصريحات نقلتها قناة (تي.آر.تي خبر) على الهواء أمس، إنه أبلغ نظيره الروسي بأن موسكو لم تتخذ الخطوات اللازمة في مواجهة انتهاكات وقف إطلاق النار. في غضون ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أمس، قرار وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلغاء زيارة لموسكو هذا الشهر، بأنه يظهرعدم فهم للأحداث في سورية. وألغى جونسون الزيارة التي كانت مقررة اليوم (الإثنين) بعدما نفذت الولايات المتحدة ضربات صاروخية على قاعدة جوية سورية. وذكرت أن قرار إلغاء الزيارة يشير من جديد إلى أن الحديث مع بريطانيا لا يجدي نفعا وأن لندن ليس لها نفوذ حقيقي في الشؤون الدولية.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19729 الصادر بتاريخ 10-4-2017 تحت عنوان: (الملف السوري على أجندة لقاء "مجموعة السبع") يلتقي وزراء خارجية «مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى» اليوم (الإثنين) في اجتماعهم السنوي فيما تسعى أوروبا واليابان إلى توضيح من الولايات المتحدة في شأن مجموعة من القضايا لاسيما سورية. تأتي القمة التي تستمر يومين في توسكانا في الوقت الذي تقترب فيه مجموعة هجومية تابعة للبحرية الأميركية من شبه الجزيرة الكورية وسط مخاوف من طموحات كوريا الشمالية النووية بينما تكابد علاقات الغرب مع روسيا لتجاوز سنوات من انعدام الثقة. لكن الأزمة السوري ستهيمن على الأرجح على المحادثات وتتطلع إيطاليا إلى إصدار بيان ختامي يعزز جهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات. وسيمنح الاجتماع إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وكندا واليابان أول فرصة لمناقشة وزير الخارجية الأميركي الجديد ريكس تيلرسون في شأن ما إذا كانت واشنطن ملتزمة الآن الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وألمح الرئيس دونالد ترامب إلى أنه سيكون أقل تدخلاً من سابقيه وأكثر استعداداً لغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان إذا كان ذلك يصب في مصلحة الولايات المتحدة. وفي ضوء ذلك فإن الهجوم الأميركي على سورية الأسبوع الماضي، رداً على ما قالت الولايات المتحدة إنه هجوم بأسلحة كيماوية نفذته قوات الحكومة السورية على المدنيين، أثار ارتباك الكثير من الديبلوماسيين. ومع ذلك هناك حال انعدام يقين في شأن ما إذا كانت واشنطن تريد إزاحة الأسد الآن مثلما يسعى كثير من الأوروبيين وفي شأن إذا كانت الضربات الصاروخية مجرد تحذير.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10529 الصادر بتاريخ 10-4-2017 تحت عنوان: (جونسون: حان الوقت ليواجه بوتين حقيقة الطاغية الذي يدعمه) صرح وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، بأن الولايات المتحدة قد تشن ضربات جديدة في سوريا من أجل إضعاف نظام بشار الأسد. وجاء تصريح جونسون قبيل اجتماع مجموعة الدول السبع التي ستلتقي في إيطاليا اليوم لمطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسحب قواته من سوريا وإيقاف دعمه لنظام الأسد. وذكر جونسون أن حلفاء الأسد تجاوزوا خطاً أحمر، مضيفاً " أنهم قد يفعلوها مجدداً، ولذلك حان الوقت ليواجه بوتين حقيقة الطاغية الذي لا يزال يدعمه". وقالت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية إن هذه التصريحات تأتي بعد أن ذكرت السفارة الروسية في بريطانيا أن المحاولات البريطانية والأمريكية لتقديم إنذار للكرملين قد تؤدي إلى حرب حقيقية. يذكر أن المجتمع الدولي بدأ بالتركيز على الأزمة السورية مجدداً، بعد أن قامت الولايات المتحدة بشن ضربات على القاعدة الجوية السورية بعد الهجوم الكيميائي الذي تسبب في مقتل 87 شخصاُ في بلدة خان شيخون السورية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة