واصل نظام الأسد حملته الوحشية على مدينة إدلب وريفها، وشن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية، مستخدماً صواريخ محلمة بمواد سامة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي قصف بصواريخ شديدة الانفجار مدينة خان شيخون بريف إدلب، مما أحدث دماراً كبيراً في الأحياء السكنية، وأدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين.
وأكدت إدارة الدفاع المدني مقتل متطوعين وإصابة 3 آخرين جراء استهدافهم بغارة مزدوجة أثناء قيامهم بإطفاء حريق على أطراف مدينة خان شيخون، وأدت الغارة إلى تدمير الآليات التي كان يستخدمها الفريق بشكل كامل.
في غضون ذلك استهدف طيران النظام الأحياء السكنية في بلدة "حيش" بالقنابل الفوسفورية، ما أدى إلى نشوب حريق في نقطة طبية تابعة للبلدة، وفي وقت سابق، تعرضت قرية "عدوان" إلى 3 غارات فوسفورية وغارتين بالعنقودي، مما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار مادية بالغة.
وتشهد مناطق إدلب وريفها حملة قصف عنيفة منذ شهور، استخدم فيها نظام الأسد مختلف أنواع الأسلحة، بما فيها المحرمة دولياً، وتشير الأحداث إلى أن الضربة الأمريكية الأخيرة لم تسهم في ردع النظام عن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين الأبرياء.