أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2301
شـــــارك المادة
أيّد البيت الأبيض التصريحات التي تقدم بها -في وقت سابق- كل من وزير الخارجية الأميركي "ريكس تيلرسون" وسفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة "نيكي هيلي" بشأن تغير أولويات واشنطن وعدم اهتمامها بإسقاط الأسد في المرحلة الراهنة. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض "شون سبايسر" الذي أوضح أن بلاده لا تركز حالياً على إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن تركيز الولايات المتحدة ينصب على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. وألقى المتحدث الرسمي باللوم على عدم قدرة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما على إقناع الأسد بالتنحي، وأضاف" الولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في سوريا والعراق، وأوضحنا أن مكافحة الإرهاب، وبصفة خاصة هزيمة الدولة الإسلامية، تأتي في مقدمة تلك الأولويات" وقال سبايسر رداً على سؤال صحفي حول موقف الرئيس دونالد ترامب من شرعية الأسد، إن "هناك واقعاً سياسياً علينا أن نتقبله، عندما يتعلق الأمر بما هو الوضع عليه الآن في سوريا". وكان وزير الخارجية الأميركي صرح في وقت سابق أن مستقبل الأسد متروك للشعب السوري، بينما قالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة إن "الإطاحة بنظام الأسد لم تعد من أولويات بلادها رغم فظاعة الممارسات التي يرتكبها." وفي موقف مضاد حذر العضو في مجلس الشيوخ الأمريكي "جون ماكين" حذر من "أن بقاء الأسد في موقعه يعني أننا مشتركين معه ومع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مجازرهما، التي أدت إلى سقوط أكثر من 400 ألف قتيل سوري وتسببت في تشريد 6 ملايين لاجئ". ولفت "ماكين" إلى أن "هذا يعني أننا سنعزز (تنظيم) داعش (الإرهابي) والقاعدة، وإرهابيين آخرين كبديل أوحد للدكتاتور الذي حاربه الشعب السوري على مدى 6 أعوام (في إشارة إلى الأسد)". وفي بيان آخر، أعرب "لندسي غراهام" عن مخاوفه "من أن يكون موقف الإدارة الأمريكية الحالية أكبر خطأ منذ أن فشل الرئيس (السابق باراك) أوباما في التصرف، عقب وضع الخط الأحمر ضد استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية". وأضاف "أن تتصور الأسد قائداً للشعب السوري، هو أن تتجاهل المجازر التي ارتكبت من قبل نظامه ضد الشعب السوري بالجملة". كما شدد على أن "ترك (الأسد) في السلطة سيكون مكافأة عظيمة لروسيا وإيران".
ألوية صقور الشام
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة