..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- "أحرار الشام" وعدد من الفصائل الثورية يطلقون معركة "صدى الشام" بريف حماة، والثوار يحررون "حوش الحماد" في منطقة اللجاة بالكامل -(24-3-2017)

أسرة التحرير

٢٤ مارس ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2955

نشرة أخبار سوريا-
e6eb7992-a552-44b0-bb47-c5f65bfd6e8e.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

أكثر من 50 غارة جوية و100 قذيفة على حي جوبر منذ الصباح، جيش الإسلام يعلن تحرير "حوش الحماد" في منطقة اللجاة بالكامل، فيما "أحرار الشام" وعدد من الفصائل الثورية يطلقون معركة "صدى الشام" بريف حماة، بالمقابل، قوات سوريا الديمقراطية تبدأ اقتحام مدينة "الطبقة" بريف الرقة الغربي، من جهتها.. واشنطن: الحديث عن ''مناطق آمنة بسوريا'' لمحاربة داعش فقط.

جرائم حلف الاحتلال الروسي – الإيراني – الأسدي:

ضحايا القصف:
35شهيداً (نحسبهم عند الله)

وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 35 شخصاً في سوريا يوم أمس الخميس، معظمهم في الرقة وإدلب، بينهم 8 أطفال و6 نساء.
وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
16 في الرقة قضوا جراء الغارات الجوية لطيران التحالف الدولي على مدينة الطبقة. وفي إدلب استشهد 11 شخصاً معظمهم قضوا جراء القصف الجوي للطائرات الحربية الروسية على ريف مدينة جسر الشغور وعلى مدينة معرة النعمان. كما قتل 6 في حمص، إضافة إلى 2 في دمشق وريفها.
أكثر من 50 غارة جوية و100 قذيفة على حي جوبر منذ الصباح:
استهدف الطيران الحربي الأبنية السكنية في حي جوبر بأكثر من 50 غارة جوية منذ ساعات الفجر وحتى اللحظة، بالتزامن مع استهدافها بأكثر من 100 قذيفة هاون من العيار الثقيل، ونتج عن تلك الغارات دمار كبير في الحي بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين.

الوضع الميداني والعسكري:

جيش الإسلام يعلن تحرير "حوش الحماد" في منطقة اللجاة بالكامل:
أعلن جيش الإسلام تحرير منطقة حوش الحماد من تنظيم الدولة بشكل كامل، وقال الجيش في بيان له نشره على حساباته أن حوش الحماد في منطقة اللجاة التابعة لمنطقة حوران تم تحريرها بالكامل من تنظيم الدولة.
وأوضح جيش الإسلام في بيانه، ان عملية التحرير جاءت بعد معارك عنيفة وطويلة، وبعد الضغط الكبير الذي تعرض له التنظيم في منطقة اللجاة وفي القلمون الشرقي، خلال الأيام الأخيرة الماضية.
"أحرار الشام" وعدد من الفصائل الثورية يطلقون معركة "صدى الشام" بريف حماة:
أعلن عدد من الفصائل الثورية إطلاق معركة "صدى الشام" بريف حماة، للسيطرة على عدد من القرى والبلدات، وأعلن الناطق الرسمي لحركة أحرار الشام الإسلامية "عمر خطاب" انطلاق المعركة بريف حماة.
ويشارك في المعركة كل من حركة أحرار الشام وفيلق الشام وجيش النصر وجيش النخبة وأجناء الشام.
يأتي ذلك بالتزامن مع اشتعال جبهات ريف حماة الشمالي، حيث أطلق الثوار منذ 3 أيام معركتي "وقل اعملوا" و "في سبيل الله نمضي" حيث سيطروا بموجبها على أكثر من 25 قرية وبلدة ونقطة لقوات الأسد بري حماة الشمالي، أبرزها رحبة وبلدة خطاب وبلدات صوران ومعردس وشليوط، وأصبحوا على بعد 3 كم فقط من مدينة حماة.

قوات سوريا الديمقراطية تبدأ اقتحام مدينة "الطبقة":

نقلت قناة روسيا اليوم عن مصادر وصفتها بـ "الخاصة" أن قوات سوريا الديمقراطية بدأت اليوم عملية اقتحام مدينة الطبقة ذات الأهمية الاستراتيجية بريف الرقة الغربي.
وتحدثت المصادر عن حالات نزوح واسعة للمدنيين من مدينتي الطبقة والرقة مع تكثيف غارات التحالف الدولي على المنطقة دعما لتقدم قوات سوريا الديمقراطية.
من جهته، صرح المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية "طلال سلو" أنه لا مانع من إشراك الجيش السوري في عملية تحرير الرقة.
خسائر فادحة لتنظيم الدولة ضمن معركة "سرجنا الجياد لتطهير الحماد":
أصدر جيش أسود الشرقية إحصائية قال إنها لمعركة "سرجنا الجياد لتطهير الحماد" التي شنها عدد من فصائل الثوار ضد تنظيم الدولة.
وقال الجيش في الإحصائية إن خسائر التنظيم في المعركة بلغت أكثر من 23 قتيلاً، كما تم اغتنام مستودع أسلحة و5 سيارات رباعية الدفع وحافلة نقل و3 مضادات عيار 23، بالإضافة إلى 4 مضادات عيار 14.5 و5 رشاشات بي كي سي و26 بندقية كلاشينكوف، فيما تم اغتنام دبابة وإعطاب أخرى. وأوضحت الإحصائية أن مساحة المنطقة التي تم تحريرها من التنظيم بلغت 160 كيلو متر مربع.

المواقف والتحركات الدولية:

وزير الدفاع الفرنسي: الرقة محاصرة.. والمعركة "خلال أيام":
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الجمعة أن معركة استعادة مدينة الرقة معقل تنظيم داعش في سورية ستبدأ في الأيام القادمة
وقال لودريان لشبكة "سي إن نيوز" اليوم يمكننا القول إن الرقة محاصرة وان معركة الرقة ستبدأ في الأيام القادمة.
وتعتبر الرقة (شمال) والموصل بشمال العراق حيث تشن قوات النظام عملية لاستعادتها منذ أواسط أكتوبر، أحد معقلي التنظيم الجهادي الرئيسين في المناطق الخاضعة لسيطرته.
وتابع الوزير الفرنسي ستكون معركة قاسية جدا لكن أساسية لأنه وبمجرد سيطرة القوات العراقية على أحد المعقلين والتحالف العربي الكردي على الأخر فإن داعش سيواجه صعوبة حقيقية في الاستمرار.
ومضى يقول إن زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي يواجه صعوبات اليوم ولذلك علينا مواصلة الضغوط وأشار إلى اجتماع في الأيام القادمة في واشنطن مع نظيره الأمريكي جيمس ماتيس.
واشنطن: الحديث عن ''مناطق آمنة بسوريا'' لمحاربة داعش فقط:
أفاد المتحدث المؤقت باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، إن فكرة "إقامة مناطق آمنة مؤقتة" في سوريا، التي تحدث عنها وزير الخارجية ريكس تيلرسون، خلال اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي لمحاربة داعش، تم التخطيط لها في إطار محاربة التنظيم فقط .
جاء ذلك في الموجز الصحفي اليومي في معرض رده على سؤال أحد الصحفيين بخصوص كلمة تيلرسون في اجتماع وزراء خارجية 68 دولة منضوية في التحالف الدولي، والتي تحدث فيها عن "إقامة مناطق آمنة" في سوريا.
وأضاف تونر "إن الوزير تيلرسون طرح أفكاره اثناء الاجتماع بخصوص ما ينبغي فعله، والقرار لم يُتخذ بعد بهذا الخصوص".
وأشار تونر إلى أن الهدف هو إعادة اللاجئين إلى المناطق المحررة من داعش الإرهابي.
وأعلن تيلرسون، الأربعاء الماضي، أن واشنطن ستعمل على إنشاء "مناطق آمنة مؤقتة" للنازحين، خلال المرحلة المقبلة من حرب التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ضد "داعش".

آراء المفكرين والصحف:

من النظام إلى القواعد العسكرية الأجنبية
عمار ديوب

استهدفت الثورة السورية في مارس/ آذار 2011 تغيير النظام بشكلٍ متدرّج، ولكنّ عنف النظام حوّلَها سريعاً إلى ثورة شعبية عارمة في أغلبية المدن السورية. وها هي في مارس/ آذار 2017، وفي ذكراها السادسة، تُواجَهُ بعدةِ احتلالاتٍ وبأدوات الأخيرة السياسيّة، كالنظام والمجموعات الجهاديّة والسلفيّة وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) وغيرها؛ انتقلت الثورة في صراعها من المحليّ إلى الدوليّ إذاً.
ليس كل من الوجود الإيرانيّ والروسيّ والتركيّ والأميركيّ والبريطانيّ هامشيّاً، فهو يبني قواعده العسكرية، ويخوض الحروب على الأرض، ويشارك في كل النشاطات السياسيّة المتعلقة بالحل السياسيّ، العسكرية والسياسيّة. يتنافس الروس والإيرانيّون في السيطرة على ممتلكات الدولة، ويحاولون تتبيع النظام لهم بالكامل؛ تركيا والأميركان يعتمدون على فصائل محليّة عربيّة، أو كرديّة، إضافةً إلى تدخلٍ جويٍّ وبريٍّ وبشريٍّ من مواطنيهم أنفسهم. وفي ظل استمرار الحرب بين النظام والفصائل، أو ضد "داعش" أو بين الأتراك وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) وسوى ذلك، فإن سورية تقودها تلك الدول؛ سورية النظام والمعارضة معاً.
أصبحت مهام الثورة التي بدأت ضد النظام الأمني الإفقاري تَجمع بين تحقيق الحريّة والتحرّر الوطني. وهذا يعني تعقيداً إضافيّاً في مسعاها؛ فسورية أصبحت محطَ أطماعٍ دوليّةٍ كاملة، والدول العظمى تُعيد إنتاج توزيع مناطق نفوذها على العالم، انطلاقاً من سورية. ولهذا، تُناقش قضايا العلاقات بين روسيا وأميركا والاتحاد الأوروبي والصين وإيران والخليج، في الوقت الذي تناقش فيه الأوضاع السوريّة.
لم يعد للنقاش بين تيارات الثورة (هناك من يتساءل: عن أيّة ثورة تتكلم؟) هل بدأت الثورة في 15 مارس/ آذار أم في 18 منه؟ أو هل الاتجاه السلمي أم العسكري كان الأصح؟ وكذلك
أصبح الحديث المكرّر رديئاً، أن النظام حامي الأقليات، بينما الثورة سنيّة. أصبحت سورية تقتضي استراتيجيّة وطنيّة وثوريّة، تتجاوز الفهلويّة السابقة وتُواجِهُ الواقع كما هو: احتلالات دوليّة متعددة وبنية اجتماعيّة مُصدّعة بالطائفيّة والقبليّة والإثنيّة والجهويّة والمناطقيّة، وغياب أيّ برنامج وطني، يناقش قضايا الشعب بكل مستوياته الاقتصادية والسياسية والتعليمية والثقافية، وعدم حسم شكل الاقتصاد القادم أو شكل النظام السياسيّ والدستور ضمناً، وكذلك النظام التعليميّ وتوجهاته. إذاً هناك قصورٌ معرفيٌّ كبير في تيارات المعارضة عن صياغة استراتيجيّة ثوريّة وسورية، تلج العام السابع للثورة بتفجيراتٍ إجراميّة في القصر العدلي في دمشق؛ والأسوأ من القصور المعرفي تبعيتها للدول الإقليمية، والتحدّث بمصالح تلك الدول. (العربي الجديد)

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع