..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- المجاهدون يطلقون المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن القلمون الشرقي، ويواصلون تقدمهم في حماة لليوم الثالث على التوالي -(23-3-2017)

أسرة التحرير

٢٣ مارس ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3241

نشرة أخبار سوريا- المجاهدون يطلقون المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن القلمون الشرقي، ويواصلون تقدمهم في حماة لليوم الثالث على التوالي -(23-3-2017)
553536b3-24ea-4c78-8644-1b892a00c7e5.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

مقتل أكثر من 220 مدنياً في مجازر للتحالف الدولي في الرقة يوم أمس، والمجلس العسكري في دمشق يدعو كافة المدنيين إلى حمل السلاح ومساندة الفصائل في تحرير العاصمة، فيما المجلس المحلي في الزبداني يدعو لإيجاد حل لمحاصري المدينة وإنهاء معاناتهم، بالمقابل، الثوار يطلقون المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن القلمون الشرقي، ومجاهدو حماة يواصلون تقدمهم في المدينة لليوم الثالث على التوالي، من جهتها.. المعارضة السورية تلتقي مساعد دي ميستورا عشية جنيف5.

جرائم النظام الأسدي والتحالف الدولي:

مقتل أكثر من 220 مدنياً في مجازر للتحالف الدولي في الرقة يوم أمس:
ارتكب طيران التحالف الدولي يوم أمس مجازر فظيعة بحق المدنيين في مدينة الرقة وريفها، التي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة.
وقال حساب الرقة تذبح بصمت، الذي يهتم بتوثيق أخبار الرقة، إن 183 شهيداً قضوا كحصيلة أولية جراء قصف طيران التحالف الدولي مدرسة البادية في بلدة المنصورة فجر يوم أمس.
وأوضحت الصفحة أن العدد قابل للازدياد بسبب استمرار انتشال الجثث من تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن المدرسة كانت تؤوي 105 عائلات.
كما استهدف الطيران ذاته الحي الثاني في مدينة الطبقة بريف الرقة ما أدى لسقوط أكثر من 37 شهيداً و50 جريحاً كحصيلة أولية.

بيانات الثورة:

المجلس العسكري في دمشق يدعو كافة المدنيين إلى حمل السلاح ومساندة الفصائل في تحرير العاصمة:
دعا المجلس العسكري لمدينة دمشق وريفها كافة المدنيين إلى حمل السلاح والالتحاق بالفصائل العسكري ومساندتها في معاركها.
ووجه المجلس، في بيان له يوم أمس، نداءً إلى كافة المدنيين القادرين على حمل السلاح في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بضرورة الالتحاق بالفصائل الثورية دعماً ونصرة لهم في معركة تحرير دمشق.
المجلس المحلي في الزبداني يدعو لإيجاد حل لمحاصري المدينة وإنهاء معاناتهم:
أصدر المجلس المحلي لمدينة الزبداني اليوم بياناً أبدى فيه استعداده لقبول أي حل يكفل حياة وسلامة أهالي المدينة، ضمن إطار الثوابت التي خرجوا من أجلها ضد النظام.
وأوضح البيان أن المدينة تعاني من حصار خانق من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة له منذ أكثر من سنة ونصف، قتل خلالها أكثر من 250 شخصاً جوعاً و300 شخص بالألغام المزروعة من قبل النظام حول المدينة، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ما اضطر الأهالي لأكل الحشائش حتى يبقوا على قيد الحياة.
وأشار البيان إلى أن الحصار المستمر منذ أكثر من سنة ونصف حوّل معظم أهالي المدينة إلى أشباح وهياكل عظمية نتيجة الجوع.

الوضع الميداني العسكري:

الثوار يطلقون المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن القلمون الشرقي:
أعلن الثوار إطلاق معركة فك الحصار عن القلمون الشرقي بريف دمشق، عقب تحريره من تنظيم الدولة بداية الأسبوع الجاري.
وقال جيش الإسلام في حسابه على تلغرام إنه بدأ المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن منطقة القلمون الشرقي، بعد أن تم تحريرها من تنظيم الدولة.
وبسط الثوار سيطرتهم يوم الثلاثاء على مساحات واسعة من مناطق القلمون الشرقي بريف دمشق، ضمن معركة "طرد البغاة" التي تهدف إلى تنظيف المنطقة من عناصر التنظيم.

المجاهدون يواصلون تقدمهم بريف حماة الشمالي لليوم الثالث على التوالي:
واصل الثوار تقدمهم لليوم الثالث على التوالي في ريف حماة الشمالي، حيث سيطروا على عدد من القرى والبلدات، موقعين خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام.
وسيطر الثوار على قريتي كوكب والإسكندرية وتل عبادي جنوب معردس وتل بزام، بالإضافة إلى قريتي شيزر وشليوط قرب بلدة محردة، كما سيطروا على أجزاء واسعة من طريق محردة -السقيلبية، ودمروا مدفع 37 مزدوجاً لقوات النظام على جبهة آصيلة في ريف حماة الغربي، بعد استهدافه بصاروخ "م.د"، كما استهدفوا مطار حماة العسكري بوابل من صواريخ الغراد.

المعارضة السياسية:

المعارضة السورية تلتقي مساعد دي ميستورا عشية جنيف5:
يلتقي وفد المعارضة السورية، اليوم الخميس، مع رمزي عز الدين رمزي، مساعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، عشية انعقاد جولة مفاوضات جنيف 5، والتي من المقرّر أن تنطلق غداً الجمعة.
وكان رئيس وفد المعارضة السورية، نصر الحريري، قد وصل، مساء الأربعاء، مع عدد من أعضاء الفريق التفاوضي إلى جنيف، قادمين من إسطنبول التركية، فيما وصل باقي الوفد من العاصمة السعودية الرياض.
واستبق الوفد وصول دي ميستورا الذي يُجري جولة خارجية شملت العاصمة الروسية موسكو، الداعمة للنظام، ويختتمها، اليوم الخميس، في العاصمة التركية أنقرة، الداعمة للمعارضة.
وأكد أعضاء في وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" التابعة للمعارضة السورية، وفق ما أوردت "فرانس برس"، أن لا لقاءات مقررة، اليوم الخميس، في مقرّ الأمم المتحدة، مشيرين إلى أنّ مساعد المبعوث الخاص، رمزي عز الدين رمزي، سيزور الوفد في مقر إقامته بالفندق ظهراً.

المواقف والتحركات الدولية:

موسكو: الأزمة السورية بلغت "اللحظة الحاسمة":
حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من «محاولات لتقويض الهدنة في سورية وإفشال جهود التسوية السياسية»، ودعا إلى تعزيز «التقدم الهش» الذي تحقق في الجولة الماضية من مفاوضات جنيف، معتبراً أن المسألة السورية بلغت «اللحظة الحاسمة».
ووصف الوزير الروسي الوضع حول التسوية السورية بأنه وصل إلى «لحظة حاسمة». داعياً إلى تثبيت التقدم «الهش» الذي تحقق في الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف. وشدد على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق تقدم في المسارات الأربعة المحددة للتفاوض. وهي مسائل الحكم والدستور الجديد والانتخابات ومحاربة الإرهاب. وزاد أن «السلات» من المطالب الأساسية الواردة في قرار مجلس الأمن الرقم 2254، مؤكداً ضرورة الالتزام الصارم بتطبيق القرار الدولي.

آراء المفكرين والصحف:

في انتظار جنيف 5
ماجد كيالي

تشخص الأنظار نحو الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف السورية/السورية، والتي أعلن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا عقدها الخميس القادم، في محاولة منه لتلافي الإخفاق الحاصل في الجولة التفاوضية السابقة التي عُقدت أواخر فبراير/شباط الماضي.
وكانت مفاوضات جنيف 4 -التي استمرت حوالي عشرة أيام- انتهت دون نتائج تذكر بشأن إمكان تحقيق نقلة في الصراع السوري الدامي  والمدمر، إذ ما زال النظام يصرّ على عدم التقدم ولو خطوة واحدة باتجاه التفاوض على التغيير السياسي، أو المرحلة الانتقالية، بحسب مضمون بيان جنيف 1 (2012)، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرارين 2218 و22544 اللذين رسما "خريطة طريق" لوقف الصراع  السوري.
وذلك رغم أن المعارضة قدمت قبل ذلك التنازل المطلوب منها، وهو القبول بما يسمى حكومة مشتركة مع النظام، التي قد يفهم منها القبول بوجود بشار الأسد في المرحلة الانتقالية بصلاحيات بروتوكولية.
أهمية الجولة المقبلة:
تنبع أهمية جولة جنيف الخامسة من أنها تأتي عقب تطورات يكمن أهمها في الآتي:
- أولاً، دخول الولايات المتحدة الأميركية على خط الصراع في سوريا بصورة مباشرة، ولو من باب مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ومن باب معركة إخراجها من مدينة الرقة، الأمر الذي عبرت عنه بتدعيم قواتها العسكرية في شمالي الأراضي السورية.
- ثانياً، تبلور تنسيق ميداني بين الولايات المتحدة وروسيا وتركيا، تمثل في اجتماع رؤساء أركان هذه الدول في مدينة أنطاليا التركية،  في الأسبوع الثاني من مارس/الجاري.
- ثالثاً، ظهور نوع من التوافق الدولي والإقليمي على تحجيم نفوذ إيران على مستوى الإقليم، وهو الأمر الذي تبلور مع مجيء دونالد ترمب إلى رئاسة البيت الأبيض الأميركي، ومع تباين الأولويات  والمصالح بين روسيا وإيران بشأن من يملك تقرير مصير سوريا.
وهذا ما عبر عنه المبعوث الدولي دي ميستورا بتصريحه أمام مجلس الأمن الدولي (يوم 9/3) قائلا إن مفاوضات جنيف القادمة ستتناول في بند مكافحة الإرهاب وضع المليشيات الأجنبية في سوريا، بل إن سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي تحدثت عن إخراج إيران ووكلائها من سوريا على قدم المساواة مع إخراج الإرهابيين منها.
- رابعاً، هذه الجولة تأتي بعد اجتماعات القمة في موسكو -التي جمعت الرئيس بوتين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كل على حدة (يومي 9 و10/3)، وفيه تمت مناقشة الوضع السوري والنفوذ الإيراني في سوريا.
والمعنى من ذلك أن الجولة التفاوضية القادمة ستكون جد مهمة ليس لأنها ستحل المشكلة، ولكن باعتبارها ستشكّل المفتاح لإيجاد حل للصراع السوري الذي دخل الآن عامه السابع. (الجزيرة نت)
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع