تنطلق -بعد غد الخميس- في العاصمة السويسرية جولة جديدة من مفاوضات جنيف الرامية لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية.
وأعلنت الأمم المتحدة -اليوم الثلاثاء- موافقة جميع الأطراف على حضور الجولة الخامسة من المباحثات التي قد تستمر حتى مطلع يوليو/أيار القادم، وذلك  لتبحث أربع سلال بشكل متواز.
وجاء على لسان المتحدثة  باسم الأمم المتحدة "إليساندرا فيلوتشي" أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا دعا الأطراف السورية المتحاربة إلى الاستعداد لمناقشة قضايا سياسية جوهرية خلال الجولة المقبلة من المحادثات التي ستبدأ يوم الخميس ومن المتوقع أن تستمر حتى الأول من أبريل نيسان.
وأصافت  "فيلوتشي" خلال تصريح صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنيف "إن المحادثات ستركز على أربع قضايا "بالتوازي" هي أسلوب الحكم والتعديلات الدستورية والانتخابات وإجراءات مكافحة الإرهاب"
في غضون ذلك أجرى المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" مباحثات في الرياض، على أن يستكمل جولته المكوكية متوجهاً إلى أنقرة وموسكو لإجراء مشاورات مع الضامنين الروسي والتركي.
ومن المفترض أن ينوب عن دي ميستورا في إدارة المفاوضات، نائبه "رمزي رمزي" في اليوم الأول من مباحثات جنيف، على أن يستكمل المبعوث الأممي إدارة المباحثات بعد عودته من جولته في اليوم الثاني.
يشار إلى أن وفد المعارضة العسكري رفض المشاركة في جولة أستانا الماضية بسبب عدم وفاء روسيا بالتزاماتها بشأن الضغط على حليفها وإجباره على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين.