أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2191
شـــــارك المادة
ارتفعت حصيلة المجزرة التي وقعت أمس في بلدة الجينة بريف حلب الغربي إلى أكثر من 60 قتيلاً وعشرات الجرحى، فيما تستمر فرق الدفاع المدني بمحاولة انتشال جثث القتلى والبحث عن عالقين. وكانت قيادة التحالف الدولي تبنت الغارة التي استهدفت مسجداً أثناء صلاة العشاء ليلة الجمعة، إلا أنها نفت أن تكون قد تعمدت استهداف المسجد، وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية بياناً قالت فيه إن قواتها شنت غارة على موقع للقاعدة في إدلب أسفر عن مقتل عدة إرهابيين، حسب تعبير البيان. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الكولونيل "جون توماس" الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية قوله "لم نستهدف مسجداً، غير أنّ المبنى الذي استهدفناه حيث كان هناك تجمع (لتنظيم القاعدة) يقع على نحو 15 متراً من مسجد لا يزال قائماً"، موضحاً أنه سيتم إجراء "تحقيق في الادعاءات بأنّ تلك الضربة قد تكون أدت إلى (سقوط) ضحايا مدنيين". من جهة ثانية، كذّبت مصادر في المعارضة مزاعم الإدارة الأمريكية في وجود تجمع للقاعدة قرب المسجد، مشيرة إلى أن عشرات المصلين كانوا يحضرون درساً قرآنياً في مسجد "عمر بن الخطاب" قبل صلاة العشاء (ليلة الجمعة). وكانت الهيئة الشرعية في إدلب أصدرت قراراً بتعليق صلاة الجمعة في مساجد المدينة والريف خوفاً من ارتكاب مجازر مشابهة تستهدف المصلين. يشار إلى أن التحالف الدولي وروسيا نفذا عشرات الغارات الجوية على مناطق مكتظة بالمدنيين في إدلب وريفها، كالأسواق والمراكز الحيوية بدعوى وجود عناصر القاعدة وجبهة النصرة فيها، وتسببت تلك الهجمات بوقوع العديد من الضحايا المدنيين. صورة البيان:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة