أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2361
شـــــارك المادة
اعتبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" أن الهجمات الانتحارية التي شهدتها دمشق -أمس الأربعاء- تهدف إلى تعطيل محادثات الرامية لإيجاد حل في سياسي بعد انقضاء 6 سنوات على الأزمة في سوريا. جاء ذلك في بيان صدر أمس في جنيف عقب التفجيرات التي خلفت مئات القتلى والجرحى وسط العاصمة السورية، حيث أوضح دي ميستورا :" أن هذا العمل يهدف أيضاً إلى إفساد محاولات الحفاظ على استمرار المحادثات السياسية" و دعا دي المبعوث الأممي إلى "الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار الذي يواجه تحدياً يتمثل في انتهاكات على الأرض." ومن المفترض أن تنطلق الجولة القادمة من جنيف بين وفدي المعارضة والنظام في ال23 من الشهر الجاري لمناقشة أربع سلال توافقت عليها الجلسات الأخيرة. وفي وقت سابق اتهمت حركة أحرار الشام وجيش الإسلام نظام الأسد بالتورط في تفجيرات القصر العدلي والربوة أمس، وأوضحت أحرار الشام أن النظام يسعى لتشويه صورة الثورة وكسب الحاضنة الشعبية وتنفيرها من المعارضين لنظامه، كما نفت هيئة تحرير الشام أي صلة لها بتفجيرات أمس، مشيرة إلى أن عملياتها تستهدف الثكنات والأهداف العسكرية فقط. ومؤخراً أصدر المجلس الإسلامي بياناً اتهم فيه النظام بضلوعه في تفجيرات دمشق، كاشفاً ممارسات نظام الأسد القائمة على تفخيخ وتفجير المناطق الخاضعة لسيطرته واتهام معارضيه بارتكاب الجرائم التي خطط لها بنفسه. يشار إلى أن التفجيرات التي استهدفت مراكز تكتظ بمدنيين تزامنت مع الذكرى السادسة للثورة، وجاءت قبل أسبوع واحد من انطلاق جولة مفاوضات جديدة في جنيف.
السورية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة