أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2269
شـــــارك المادة
أكدت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة -اليوم الثلاثاء- أن طيران النظام قصف عمداً مصادر المياه في دمشق في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما يصل إلى حد جريمة حرب، إذ قطعت إمدادات المياه عن 5.5 ملايين شخص يعيشون في العاصمة وما حولها. وأعلنت اللجنة أنها لم تعثر على أدلة تشير إلى تورط فصائل المعارضة التي كانت موجودة داخل "وادي بردى" بتلويث إمدادات المياه أو تدميرها كما زعم نظام الأسد آنذاك. وكانت قوات النظام قصفت بشكل عنيف ومركز مؤسسة "عين الفيجة" بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية وصواريخ الفيل، مما أدى لخروجها عن الخدمة وتعطيش نحو 6 ملايين نسمة في دمشق وريفها. ولفت محللون إلى أن النظام قام بهذا التصرف في محاولة لإيجاد مسوغات لحملته على "الوادي" وتأليب أهالي دمشق وريفها على سكان وادي بردى وفصائلها العسكرية، مما يمهد لتهجيرهم قسرياً في خطوة لاحقة. ويقع نبع الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي، التي تضم 13 قرية كانت تسيطر فصائل المعارضة على معظمها.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة