شن الطيران الروسي عدة غارات عنيفة -اليوم الخميس- مستهدفاً مناطق سكنية في مدينة الميادين شرقي دير الزور، حيث خلفت الغارات مجزرة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وأفاد ناشطون بمقتل 30 مدنياً -بينهم أطفال ونساء- فضلاً عن إصابة أكثر من مئة، جراء قصف روسي استهدف مناطق تجمع المدنيين في شارع الجيش ومحيط المجمع التربوي (سوق التنك).
في غضون ذلك قالت شبكة "فرات بوست" إن مشاجرة نشبت بين أهالي الضحايا وعناصر التنظيم بالقرب من مدرسة "عبد الجبار" بسبب منع التنظيم الأهالي من التعرف على ذويهم، كما أشارت الشبكة إلى أن عشرات الجثث ما زالت تحت الأنقاص.
ويرزخ أهالي "دير الزور" بين فكي القصف والحصار، ويعيشون ظروفاً حياتية غاية في الصعوبة، في حين يطبق تنظيم الدولة حصاراً خانقاً عليهم، مانعاً إياهم من مغادرة المدينة لاستخدامهم كدروع بشرية.
ومنذ بداية حملة التحالف على المدينة، سقط مئات المدنيين في قصف لطيران التحالف، بالتزامن مع استهدافهم من قبل طيران النظام والطيران الروسي.
وكان الطيران الروسي ارتكب في بداية العام الحالي عدة مجازر في مدينة دير الزور وريفها بينها مجزرة بلدة "موحسن" والتي سقط على إثرها 8 شهداء وعشرات الجرحى.