أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2139
شـــــارك المادة
وصلت الفرقاطة الروسية المتطورة "غريغورفيتش" إلى السواحل السورية بعد ثمانية أيام على انطلاقها من ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم. وفال المكتب الصحفي لأسطول البحر الأسود الروسي إن "الأميرال غريغوروفيتش" حلت محل سفينة الحراسة البحرية " سميتليفي"، في قوام المجموعة الدائمة للقوات البحرية الروسية المرابطة في حوض البحر الأبيض المتوسط. ودخلت "غريغورفيتش" الخدمة عام 2016 وتتميز بقدرتها على حمل ما يصل إلى 8 صواريخ كروز، فضلاً عن قدرتها على حمل 36 مجمعاً صاروخياً من طراز زينيت "شتيل 1"، التي تعتبر النسخة البحرية للمجمعات الصاروخية المضادة للطائرات من طراز "بوك". وحسب مراقبين فإن روسيا تسخر حملتها العسكرية على سوريا في الترويج لمنتجاتها من الأسلحة، بالإضافة إلى كونها فرصة لتدريب كوادرها على استخدام المنتجات الحديثة، حيث أكد سيرغي تشيميزوف مدير شركة روستيخ الروسية الحكومية لتصنيع وبيع الأسلحة-في وقت سابق- أكد على أن العملية العسكرية في سوريا، أظهرت للعالم القدرات العالية للمعدات العسكرية الروسية، مضيفاً أن تلك العملية تعتبر دعاية مجانية للسفن والطائرات والمعدات الصاروخية الروسية الصنع، وأنها أثرت إيجاباً على مبيعات تلك الأسلحة، وذلك بعد تصريحات سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر فيها أن الطلب على الأسلحة الروسية ازداد بشكل كبير على مستوى العالم منذ بدء العمليات في سوريا وتأكيدات الكرملين على أن موسكو تختبر أسلحتها الجديدة في سوريا من أجل إصلاح عيوبها.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة