أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3595
شـــــارك المادة
تخوض فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية "درع الفرات" معارك ضارية على عدة جبهات خلال محاولتها شق طريق إلى منبج. وشهد يوم أمس مواجهتين إحداهما مع قوات الحماية الكردية (YPG) التابعة لـ "قسد" شرق مدبنة الباب، والثانية مع "قوات صقور الصحراء" التابع للنظام في الجنوب الشرقي للمدينة. وقالت مصادر في المعارضة إن اشتباكات عنيفة اندلعت -أمس الأربعاء- بين قوات درع الفرات وقوات الحماية الكردية شرق منبج، تمكن الثوار على إثرها من قتل عدد من تلك الميلشيات في محيط قرية "الحوتة" جنوب بلدة "العريمة" شرق مدينة الباب. وأكدت غرفة عمليات حوار كلس مقتل 7 من عناصر (YPG) خلال المواجهات، فيما تمكن الثوار من أسر عنصرين واغتنام بيك آب من قوات صقور الصحراء على جبهة قرية "فيخة الصغيرة" بريف مدينة الباب الشرقي. وكان الثوار قد حرروا -أمس- قريتي "تل تورين وقارة" الواقعتين جنوب بلدة العريمة الاستراتيجية على الطريق الواصل بين مدينتي الباب ومنبج بريف حلب الشرقي، بعد معارك مع الميلشيات الكردية. يأتي ذلك بعدما نجحت قوات الأسد في فصل مناطق سيطرة فصائل غرفة عمليات درع الفرات عن مناطق سيطرة تنظيم الدولة، بعد سيطرتها على كل من قرى "زعرورة وجب السلطان وجب الحمام وجب الخفي" الملاصقة لقرى تسيطر عليها "قسد" بالريف الشرقي لحلب.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة