أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2330
شـــــارك المادة
جددت الأمم المتحدة مطالبتها نظام الأسد السماح بإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين في مناطق مختلفة من الأراضي السورية, خاصة الغوطة الشرقية ، التي لم تتلق أي مساعدات منذ خمسة أشهر . وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها العميق إزاء سلامة وحماية أكثر من 400 ألف مدني محاصرين في الغوطة الشرقية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك حيث قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوغريك "نحن قلقون للغاية إزاء سلامة وحماية أكثر من 400 ألف من المدنيين مايزالون محاصرين في الغوطة الشرقية في سوريا". وأضاف قائلاً "الأمم المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع لتجنيب المدنيين والبنى التحتية المدنية والسماح بوصول المساعدات للمحتاجين دون عوائق, في إشارة إلى تعرض قافلة تابعة للأمم المتحدة قبل أيام لعملية اختطاف وسلب على يد قوات النظام في حي الوعر المحاصر , جرى خلالها تفريغ محتويات القافلة وحرمان المحاصرين من المساعدات الإنسانية". وأوضح دوغريك أن "الأمم المتحدة تلقت تقارير بشأن نشوب قتال عنيف في الغوطة الشرقية وحولها خلال الأسبوع الماضي ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية بما في ذلك المرافق الطبية والمدارس التي اضطرت إلى إغلاق أبوابها في العديد من المناطق". وأشار دوغريك إلى أن المرة الأخيرة التي تمكنت القوافل الإنسانية المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة من الوصول إلى المدنيين في الغوطة الشرقية كانت في أواخر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة