أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2293
شـــــارك المادة
لم يختلف موقف روسيا كثيراً عن موقف حليفها التقليدي " بشار الأسد " من فوز فيلم "الخوذ البيضاء" بجائزة أوسكار، كأفضل فيلم وثائقي في عام 2016. واعتبرت المتحدّثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" أن ما يقوم به أصحاب الخوذ البيضاء عملية تمثيلية وليست حقيقية. ويتناول فيلم “الخوذ البيضاء” المخاطر والمصاعب التي يتعرّض لها أفراد الدفاع المدني في سوريا، لإنقاذ المدنيين إثر الغارات الجوّية التي تشنها مقاتلات النظام والمقاتلات الروسية، أو بفعل الاستهداف بالقذائف والبراميل المتفجرة. واتهمت "زاخاروفا" في منشور لها على فايسبوك بالكذب والتمثيل وقالت: "إن مايسمى بالـ"القبعات البيض" تسعى للحصول على جائزة نوبل للسلام. هؤلاء الأشخاص ادَّعوا أنهم قاموا بإنقاذ حياة آلاف الأشخاص، ولكنهم كانوا يقومون بتسجيل مقاطع فيديو احترافية صغيرة ولم يخجلوا من نشر هذه المقاطع على الانترنت. وأضافت "المتحدثة الروسية" ماذا نسمي هذا؟ غباءً، روتيناً يومياً أم طموحات غير شرعية؟ وكم عدد هذه التمثيليات التي قاموا بتصويرها؟ للأسف لن نستطيع معرفة إن كانت هذه المقاطع المصورة حقيقية أم لا. هذه الفيديوهات تعبر عن السلوك الغريب واللاأخلاقي لمن يقوم بتصويرها. ويمكن اعتبار هذه المقاطع نموذجاً لتصوير وتمثيل المعاناة". وكان رأس النظام السوري "بشار الأسد" عبّر من موقف مشابه عندما سئل عن "الخوذ البيضاء" عقب ترشيحها لنيل جائرة نوبل للسلام، فأجاب وقتها "من هؤلاء" متهماً إياهم بتنفيذ أجندة خارجية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة