أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2867
شـــــارك المادة
أفادت وكالة الأناضول التركية بأن فصائل الجيش الحر المشاركة بعملية درع الفرات باتت تسيطر على 40 % من مركز مدينة الباب شرق حلب. ووفقاً لقياديين في الجيش الحر فإن قوات درع الفرات فضّلت محاصرة "الباب" بدلاً من محاولة الدخول السريع إلى مركز المدينة، وذلك لكسر مقاومة مقاتلي التنظيم، والحيلولة دون وقوع خسائر بين المدنيين، وتشير الوقائع على الأرض أن مقاتلي التنظيم أصبحوا محاصرين من معظم الجهات بحيث لن يكون أمامهم سوى الانسحاب باتجاه الرقة عبر ممر ضيق في ريف حلب الشرقي. وكذّبت وكالة الأناضول إعلان وزارة الدفاع الروسية بسيطرة قوات النظام على كامل مدينة "تادف"، مؤكدة أن تلك القوات دخلت المناطق الجنوبية من مدينة تادف فقط دون الوصول إلى مركزها. واستطاع الجيش الحر -بدعم تركي- التقدم في مدينة الباب بعد سيطرتها على مناطق استراتيجية،منها: مسجد زمزم، ومستشفى الحكمة، والمركز الرياضي ومقر حزب البعث ومنطقتي السوق والمخازن. وفي جنوبي المدينة سيطر الجيش الحر على مناطق المركز الشبابي والفرن الكبير وصوامع القمح، ووصل إلى مفرق الطرق المؤدي إلى مدينة تادف وبذلك يكون قد قطع الطريق على قوات النظام وحرمها من التقدم باتجاه الباب. و منذ انطلاق درع الفرات، تقدم الثوار -بدعم من الجيش التركي- مسافة 35.1 كيلومتراً داخل سوريا من الحدود التركية، وتقدر مساحة الأراضي التي تم تحريرها من أيدي تنظيم الدولية والميلشيات الكردية بـ 1927 كيلومتراً مربعاً.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة