أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2386
شـــــارك المادة
انطلقت يوم أمس الأربعاء فعاليات منتدى الأكراد الدولي تحت عنوان: "المنافسة لإعادة تقسيم النفوذ في الشرق الأوسط"، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء الروس وبمشاركة ممثلين عن الأحزاب الكردية في كل من سوريا والعراق وإيران وتركيا، ومن الشخصيات التي حضرت عن الوحدات الكردية في سوريا: آسيا عبد الله رئيسة حزب الوحدة الديمقراطية، وأنور مسلم رئيس حكومة قطاع كوباني التابعة للإدارة الذاتية الكردية. ويهدف الأكراد من هذا المؤتمر إلى مناقشة دورهم في تشكيل النظام الإقليمي الجديد وتوزع القوة في الشرق الأوسط، كما يناقش موضوع محاربة الإرهاب وتنسيق الجهود في هذا المضمار ودور الأكراد في محاربة تنظيم الدولة. وتسعى الأحزاب الكردية منذ بداية الحرب في سوريا إلى إثبات موضع قدم لها، في سبيل الحصول على دولتها التي تسعى للحصول عليها منذ عشرات السنين، وقد بدا هذا المسعى واضحاً حين بدأت الحرب على تنظيم الدولة في سوريا، حيث أصبحت المليشيات الكردية الذارع الأساسية لأمريكا في المنطقة، إلا أن الأمر قد تغير في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي أظهر ميلاً واضحاً للتنسيق مع تركيا، العدو اللدود للأكراد، الأمر الذي دعا تلك المليشيات للارتباط والتنسيق مع قوة دولية أخرى، فأخذت بالتواصل مع روسيا. وبدأت بذور التواصل بين المليشيات الكردية وروسيا منذ فبراير/شباط 2016، حيث افتتحت موسكو ممثلية للإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، وسجلت السلطات الروسية هذه الممثلية منظمة شعبية غير حكومية.
وتعتبر المليشيات الكردية الممثلة في الإدارة الذاتية نفسها الممثل الوحيد للأكراد في سوريا، إلا أن الكثير من الأكراد يعارضون سياسة تلك المليشيات، حي تمارس القمع ضد كل من يعارضها.
وشارك الأكراد في الثورة السورية منذ بداياتها وشكلت كيانات ثورية معبرة عن مطالب الكرد ممثلة في المجلس الوطني الكردي، قبل أن تأتي مليشيات الإدارة الذاتية لتعتبر نفسها الممثل الوحيد للأكراد.
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة