عبّر رأس النظام السوري "بشار الأسد" عن امتنانه وشكره للطيارين الروس، واصفاً الدماء الروسية التي أريقت على أرض سوريا بالطاهرة التي لا تقدر بالمال!
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية -اليوم الأربعاء- عن الأسد قوله خلال لقائه وفداً من البرلمانيين الروس "إن الدعم العسكري مهم جدًا، لكن قطرة دم واحدة لجندي روسي قتل على أرضنا، هي أغلى لنا من أي دعم عسكري"”.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت مقتل نحو 4 آلاف مدني في سوريا على يد الجنود الروس، من خلال الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية، والتي أسفرت عن وقوع 148 مجزرة.
ويولي نظام الأسد المقاتلين الأجانب اهتماماً خاصاً، حيث من المتوقع أن تثير هذه التصريحات حنق المقاتلين في جيش النظام، الذين لا يتمتعون بنفس الامتيازات التي يحظى بها المقاتلون الأجانب.
وسبق للنظام أن فاوض على إطلاق عشرات من أفراد الميلشيات الشيعية مقابل إخلاء المئات من النساء السوريات المعتقلات في سجون النظام، مما يعكس مدى خدمة هذا النظام للدول الاستعمارية كإيران وروسيا ضد أبناء الشعب السوري الأعزل.
وتقول المصادر الرسمية الروسية إن عدد الجنود الروس الذين قتلوا في سوريا منذ بداية التدخل الروسي فيها بلغ 19 قتيلاً، في حين ذكرت وكالة الأناضول أن عدد القتلى الروس تجاوز 109 قتيلاَ.