..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- النظام يحضر لاقتحام الغوطة الشرقية، وجيش الإسلام يؤكد: أعددنا خطة لكل السيناريوهات المحتملة -(5-2-2017)

أسرة التحرير

٤ فبراير ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3364

نشرة أخبار سوريا- النظام يحضر لاقتحام الغوطة الشرقية، وجيش الإسلام يؤكد: أعددنا خطة لكل السيناريوهات المحتملة -(5-2-2017)
2.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

27 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس معظمهم في درعا وحلب، وكتيبة سيوف الإسلام تنضم لأحرار الشام، والثوار يصدون هجمات النظام على غوطة دمشق الشرقية، بينما قوات درع الفرات تنسحب إلى أطراف بلدة بزاعة، وتعلن مقتل أمير تنظيم الدولة في الباب، من جهة أخرى مصادر موالية تتحدث عن مقتل 5 جنود روس بانفجار ناقلة جند والدفاع الروسية تنفي، وفي الشأن الإنساني: نجاة 93 لاجئاً سورياً من الغرق قبالة السواحل القبرصية، أما دولياً: الطيران الأردني يشن غارات على مواقع تنظيم الدولة جنوب سوريا.

جرائم حلف الاحتلال الروسي - الإيراني - الأسدي:

27 قتيلاً -تقبلهم الله في الشهداء- حصيلة ضحايا يوم أمس السبت في سوريا:
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 27  شخصاً في سوريا يوم أمس السبت، معظمهم في درعا وحلب، بينهم 9 أطفال وسيدة.
وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
7 في درعا معظمهم في انفجار عبوة ناسفة على الطريق بين بلدتي "أم المباذن وأم النعيمة"، و7 في حلب، و4 في دير الزور، و4 في دمشق وريفها، كما قتل شخصان في كل من الرقة وحماة، وشخص واحد في حمص

النظام يفجر الأبنية السكنية المحيطة بنبع عين الفيجة تمهيداً لتحويلها إلى ثكنات عسكرية:
فجّرت قوات النظام منازل المدنيين في قرية عين الفيجة بريف دمشق بعد تهجير أهلها قسرياً، وسط شكوك بتحويلها إلى ثكنات ومقرات عسكرية.
وقالت "الهيئة الإعلامية لوادي بردى" إن قوات النظام تفجر الأبنية السكنية المحيطة بنبع الفيجة بعد أن سيطرت عليه نهاية الشهر الماضي، وأوضحت الهيئة أن نظام الأسد يستمر بسياسة التغيير الديمغرافي، وسط مخاوف من استقدام عائلات الميلشيات الشيعية لإسكانها مكان الأهالي الذين هُجّروا قسرياً إلى إدلب.

بيانات ثورية:

توحيداً للصفوف: "كتيبة سيوف الإسلام" تنضم إلى حركة أحرار الشام الإسلامية:
أعلنت كتيبة سيوف الإسلام (كللي) -في بيان لها- انضمامها إلى حركة أحرار الشام، والتزامها السمع والطاعة لقيادة الحركة.
وجاء في بيان الحركة: "انطلاقاً من مبدأ توحيد الصف والكلمة، في سبيل تحقيق أهداف الثورة السورية المباركة نعلن انضمامنا إلى حركة أحرار الشام (لواء بدر-فوج أحد) سائلين المولى أن يكون هذا الانضمام خطوة في سبيل وحدة جميع الفصائل وعلى أرض الشام المباركة"

أخبار المجاهدين:

بينهم أمير الباب: مقتل 33 عنصراً لتنظيم الدولة شمال سوريا:
قال الجيش التركي إن قوات درع الفرات قصفت 259 هدفاً لتنظيم الدولة شمال سوريا، مما أسفر عن مقتل 33 عنصراً للتنظيم وجرح 4 آخرين.
وأكدت مصادر تركية، أن من بين القتلى "أمير الباب، أبو خالد الأردني" الذي سقط في غارة على مدينة الباب شمالي سوريا، ضمن عملية درع الفرات.
وأوضح بيان صادر عن القوات المسلحة التركية، أن المدفعية قصفت 220 هدفاً، فيما شن سلاح الجو غارات على 39 هدفاً  في منطقة الباب، وقرية بزاعة التابعة لها، ما أسفر عن تدمير مقرات وموقع، وسيارات مفخخة، وملاجئ، ومخازن أسلحة يستخدمها التنظيم.

خسائر فادحة للنظام على جبهات الغوطة الشرقية: تدمير 6 دبابات وعشرات القتلى خلال أيام:
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والثوار في منطقة المرج بريف دمشق، تزامناً مع قصف صاروخي مكثف، استهدف مواقع الثوار والأحياء السكنية والطرق الرئيسية.

وصدّ ثوار الغوطة الشرقية هجمات لقوات النظام على جبهتي حزرما وحوش نصري بريف دمشق، حيث أعطبوا دبابة للنظام هي السادسة خلال عشرة أيام، كما تعرضت بلدة حرستا إلى قصف عنيف أدى إلى دمار في ممتلكات المدنيين.
وأفادت مصادر إعلامية موالية بفتح مخيم "الوافدين" للمدنيين والراغبين من الثوار بتسوية أوضاعهم، بينما نفى "رضا الحسين" نائب قائد الأركان في جيش الإسلام، تلك المعلومات، موضحاً أن هذا من قبيل الحرب النفسية التي يستهدف بها النظام الحاضنة الشعبية والثوار في الغوطة.
وأكد "الحسين" أن جيش الإسلام والثوار في الغوطة -وخلال سبعة أشهر من المواجهات مع قوات النظام- يعملون على استنزاف النظام وتدمير آلياته، حيث قتلوا خلال معركة استمرت 137 يوماً حوالي 865 عنصراً، كما أشار إلى مقتل 1838 عنصراً للنظام في معركة أخرى استمرت 230 يوماً.
وأوضح "الحسين" أن قوات النظام شنت 360 هجوماً فاشلاً على مواقع الثوار في الغوطة، بينما رد الثوار ب60 هجوماً مضاداً قتلوا وأسروا خلالها المئات من ميشلشيات النظام.

نظام أسد:

مصرع 5 جنود روس إثر انفجار عربتهم على طريق طرطوس-اللاذقية:
لقي 5 جنود روس مصرعهم وجُرح آخرون مساء أمس السبت، إثر انفجار عربة عسكرية كانت تقلهم، على طريق عام جبلة-بانياس.
وقالت "شبكة شام الإخبارية" إن ناقلة جند تابعة للجيش الروسي انفجرت بمن فيها جانب معمل الحديد على الأوتوستراد الدولي قرب مفرق الزهيريات.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن أصوات انفجارات قوية سمعت في المنطقة جراء تفجر الذخائر التي كانت داخل المركبة، مرجحة أن يكون سبب الانفجار عطل فني ومستبعدة أن يكون نتيجة عمل إرهابي على حد تعبير تلك المصادر.
وضربت قوات النظام طوقاً أمنياً وفتحت تحقيقاً تزامناً مع انتشار الاستخبارات الروسية في المنطقة، كما أغلقت الأوتوستراد من منطقة كازية الأمل حتى تقاطع "العيدية – الزهيريات" وسط انشغال سيارات الإطفاء بإخماد الحرائق.
بعد وادي بردى..هل تكون غوطة دمشق الشرقية الهدف التالي للنظام؟
أكدت مصادر أن نظام الأسد استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ثكنة الدفاع الجوية بضاحية الأسد الجنوبية، على أطراف الغوطة تمهيداً لحملة عسكرية قريبة.
وأفادت مصادر إعلامية موالية بأن النظام فتح مخيم "الوافدين" للمدنيين والراغبين من الثوار بتسوية أوضاعهم، على أن يتم افتتاح مراكز أخرى لنفس الغرض، وأوضحت تلك المصادر أن ضباطاً روساً سيتوجهون إلى مخيم الوافدين للإشراف على مصالحات ستعقد هناك!
بالمقابل نفى "رضا الحسين" نائب قائد الأركان في جيش الإسلام، تلك المعلومات، موضحاً أن هذا من قبيل الحرب النفسية التي يستهدف بها النظام الحاضنة الشعبية والثوار في الغوطة..
وأوضح "الحسين" أن خطط الثوار ترتكز على استنزاف النظام وإنهاكه وتكبيده أكبر الخسائر، من خلال تكتيكات الدفاع والهجوم المعاكس.
وتقوم سياسة النظام على التصعيد العسكري لإجبار الأهالي والثوار على القبول باتفاقيات تقضي بتسليم المنطقة وتهجيرهم قسرياً إلى مناطق الشمال السوري.
من جهة أخرى أكد حمزة بيرقدار، الناطق باسم هيئة أركان “جيش الإسلام”، أن واقع الغوطة الشرقية يختلف كليًا عن باقي المناطق التي شهدت هدنًا واتفاقيات تهجير، مؤكدًا أن الجيش أعدّ خطة للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة.
وقال "بيرقدار" أعددنا أنفسنا لجميع السيناريوهات التي من الممكن وقوعها، ونحن الآن نعمل وفق خطة تتناسب والإمكانات والظروف المحيطة بنا
وعزا بيرقدار “صمود الغوطة الشرقية” لعوامل أهمها أن “أبناء الغوطة أنفسهم هم من يدافعون عنها، ويقدمون أرواحهم للدفاع عن أرضهم وأعراضهم ضد الهجمات الشرسة لقوات الأسد وميليشياته”.

الوضع الإنساني:

نجاة 93 لاجئاً سورياً من الغرق قبالة السواحل القبرصية:
نقلت وكالة فرانس برس عن الشرطة البحرية القبرصية أنها أنقذت نحو 93 لاجئاً، معظمهم سوريون، كانوا على متن قارب متوجه إلى جزيرة قبرص اليونانية.
ورصدت الشرطة القبرصية القارب -الذي يضم 47 طفلاً- على بعد ثمانية أميال قبالة الساحل الشمالي الغربي لجزيرة قبرص، وسيتم نقل المهاجرين إلى مركز استقبال على مشارف العاصمة "نيقوسيا" بعد إخضاعهم لفحوص طبية، بحسب السلطات.

المعارضة السياسية:

وفد قوى الثورة السورية العسكري يرفض الدستور الروسي المقترح، ويهدد بمقاطعة جنيف:
رفض وفد "قوى الثورة السورية العسكري" مسودة الدستور السوري الذي أعدّته روسيا، وذلك خلال اجتماعات مع الطرفين الروسي والتركي، في أنقرة أمس السبت.
وقالت مصادر إن وفد المعارضة طالب روسيا بتنفيذ تعهداتها بإلزام النظام ومليشياته باتفاق وقف إطلاق النار، وذلك قبل الذهاب إلى مفاوضات جنيف المرتقبة أواخر  الشهر الحالي، موضحاً أنه لن يشارك في مفاوضات جنيف ما لم يتم تثبيت وقف إطلاق النار على الأرض بشكل فعلي وكامل.
واعتبر المشاركون في هذا الاجتماع أن "طرح موضوع النظام الإداري السوري المقبل في هذه المرحلة، وبالتالي محاولة الدخول في نقاش حول الدستور الجديد أو الحكم الذاتي أو الفدرالية، يمكن أن يفيد الذين يريدون العمل بشكل متفرد" وفق المصدر التركي.

المواقف الدولية:

غارات أردنية على مواقع تنظيم الدولة جنوب سوريا:
أكدت القوات المسلحة الأردنية -في بيان نُشر أمس- أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الأردني نفذ غارات جوية على مواقع تابعة لتنظيم الدولة جنوب سوريا.
وأوضح البيان أن إحدى الغارات استهدفت موقعاً عسكرياً كانت تتمركز فيه داعش وكانت تسيطر عليه قبلاً قوات النظام.
وحسب البيان، فإن الغارات أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصر التنظيم إضافة إلى تدمير عدد من الآليات والمواقع التابعة له، منها مستودعات للذخيرة ومستودع لتعديل وتفخيخ الآليات وثكنات عسكرية، باستخدام طائرات بدون طيار و قنابل موجهة ذكية.

روسيا تنفي مقتل جنود لها في سوريا وتتهم قناة الجزيرة بتزييف الحقائق!
نفت وزارة الدفاع الروسية -اليوم الأحد- مقتل 5 جنود روس في انفجار عربة لهم بالقرب من جبلة في سوريا، زاعمة أن كافة العسكريين الروس هناك، على قيد الحياة وبصحة جيدة ويؤدون المهام المنوطة بهم.
واتهم المتحدث الرسمي باسم الوزارة "إيغور كوناشينكوف: قناة "الجزيرة القطرية "بالتضليل الإعلامي وتزييف الحقائق" على خلفية نقلها خبر مقتل الجنود الروس، حسبما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية!
وقال "كوناشينكوف" إن كافة العسكريين الروس الموجودين في الأراضي السورية، على قيد الحياة، وبصحة جيدة ومستمرون بأداء مهامهم".

آراء المفكرين والصحف:

إشكالية المناطق الآمنة في سوريا
الكاتب: حسين عبد العزيز

أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إقامة مناطق آمنة في سورياتساؤلات عديدة: هل يشكل هذا القرار بداية لتحول أميركي إزاء الأزمة السورية؟ أم هو تسرع وربما طيش سياسي ينمان عن عدم معرفة بالواقع السوري؟ أم رسالة سياسية لموسكو تحديدا، مفادها أنالولايات المتحدة اليوم تحت إدارة ترمب غير الولايات المتحدة زمن أوباما؟
قد تبدو هذه الأسئلة وإجاباتها غير مهمة مقارنة بالأسئلة الأهم، هل ثمة إمكانية واقعية لإقامة مناطق آمنة في سوريا في هذه المرحلة؟ وما النتائج التي قد تترتب على هذه الخطوة في حال طبقت؟
معوقات المنطقة الآمنة
المعوق الأبرز الذي يُطرح مع إقامة المنطقة الآمنة هو حظر الطيران الجوي، ومع أن المفهومين منفصلان نظريا، إلا أنهما على أرض الواقع متداخلان حسب ما بينت التجارب التاريخية في العراق والبوسنة والهرسك وليبيا، إذ لا إمكانية لإقامة مثل هذه المنطقة دون حظر للطيران وقوات برية تحميها، خصوصا في سوريا حيث فرقاء السلاح كثر، الأمر الذي يتطلب تجهيزات عسكرية هامة، كقواعد عسكرية قريبة قادرة على حماية المنطقة الآمنة.
"المعوق الأبرز الذي يُطرح مع إقامة المنطقة الآمنة هو حظر الطيران الجوي، ومع أن المفهومين منفصلان نظريا، إلا أنهما على أرض الواقع متداخلان حسب ما بينت التجارب التاريخية، إذ لا إمكانية لإقامة مثل هذه المنطقة دون حظر للطيران وقوات برية تحميها"
وفي ضوء ذلك، لن يكون أمام واشنطن سوى الشمال السوري بشقيه الغربي والشرقي (منطقة درع الفرات، منطقة قسد)، حيث توجد قاعدة إنجرليك في تركيا وقاعدتان صغيرتان للولايات المتحدة في الشمال الشرقي لسوريا في المناطق الكردية.

المشكلة الأخرى تكمن في اختيار المنطقة الآمنة، هل ستكتفي إدارة ترمب بمنطقة واحدة في الشمال السوري أم بمنطقتين؟

هنا تبرز التناقضات التركية الكردية وتأثيراتها على الخطة الأميركية الجديدة، ترفض أنقرة إقامة هذه المنطقة في الأراضي الخاضعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" في الشمال الشرقي، لأن مثل هذه المنطقة ستحول الأرض إلى منطقة خارج النزاع، وبالتالي تصبح منطقة مغلقة للهيمنة الكردية.
في ضوء ذلك يبدو أن الإدارة الأميركية لا تستطيع إقامة المناطق الآمنة من دون التعاون مع تركيا والأردن وروسيا ودول الخليج، وقد يعني ذلك دفع فواتير سياسية لبعض هذه الدول، الأمر الذي قد يعيد رسم وترتيب المشهد السوري من جديد، وهو مشهد ليس بالضرورة أن يأتي على حساب روسيا، وإنما على الأقل لن يجعلها وحدها اللاعب الأبرز في هذا المشهد.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع