..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا-المعارضة تشترط التزام النظام بالهدنة للمشاركة في أي مفاوضات، واجتماع مرتقب في أستانا لفصل المعارضة عن جبهة النصرة -(2-2-2017)

أسرة التحرير

٢ فبراير ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3158

نشرة أخبار سوريا-المعارضة تشترط التزام النظام بالهدنة للمشاركة في أي مفاوضات، واجتماع مرتقب في أستانا لفصل المعارضة عن جبهة النصرة -(2-2-2017)
1.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

8 قتلى على يد الاحتلال الروسي الأسدي أمس، والثوار يسيطرون على أربع قرى جديدة شرقي الباب، ونظام الأسد يجند أبناء السويداء في الفيلق الخامس مقابل 200 دولار، بينما الوفد العسكري للثورة يعلن أنه لن يشارك في أي مفاوضات ما لم يلتزم النظام بوقف إطلاق النار، وتقرير حقوقي يوثق مقتل 19 شخصاً تعذيباً في سجون النظام، وفي الشأن الدولي: اجتماع في أستانا الأسبوع القادم لبحث سبل فصل المعارضة المعتدلة عن جبهة النصرة.

جرائم حلف الاحتلال الروسي - الإيراني - الأسدي:

8 قتلى (تقبلهم الله في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل  8 أشخاص في سوريا يوم أمس الأربعاء، معظمهم في الرقة، بينهم امرأة وطفل وشخص واحد تحت التعذيب.
وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
5 في الرقة قضوا بانفجار لغم زرعه تنظيم الدولة بالقرب من قرية السلحبية في الريف الغربي أثناء خروجهم من مناطق سيطرته، 1 في إدلب،  1 في درعا، 1 في حلب. 

بيانات ثورية:

الوفد العسكري للثورة: لن نشارك بأي مفاوضات ما لم ينفَّذ وقف إطلاق النار:
أصدر الوفد العسكري لقوى الثورة السورية بياناً صباح اليوم الخميس حول الوضع العسكري في سوريا خلال فترة الهدنة.
وحمّل الوفد الطرف الضامن للنظام "روسيا" مسؤولية الوفاء بالتزاماته التي تكفل بها، مهدداً بأن عدم التزام روسيا بضماناتها سيؤدي إلى فشل الاتفاق ونسف كل الجهود الرامية لوقف هدر دماء الشعب السوري، ومؤكداً على أن المضي بحل سياسي لن يحقق أي تقدم ما لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار.
وشدد البيان على أن تحديد وفد المعارضة ليس من صلاحية أي أحد، مؤكداً أن على ديمستورا أن يعتذر للشعب السوري وألا يتعدى صلاحياته.
كما أكد البيان على أن الوفد لن يمضي في مفاوضات سياسية إن كانت ستفضي إلى نتائج عبثية، مجدداً عهده للشعب السوري بأن يبقى مدافعاً عن حقوقه في كل الجبهات

أخبار المجاهدين:

ضمن عمليات درع الفرات: أربع قرى جديدة شرق الباب في قبضة الثوار:
انتزعت فصائل الجيش الحر مناطق جديدة شرق مدينة الباب من تنظيم الدولة بعد معارك عنيفة، وذلك ضمن عمليات "درع الفرات" المدعومة تركياً.
وأكدت غرفة عمليات "حوار كلس" سيطرة الفصائل -اليوم الخميس- على قرى "الغجران والعواصي، واللواحجة، والحساني" الواقعة شرق مدينة الباب
جيش الإسلام يفشل محاولات النظام الحثيثة لاقتحام الغوطة الشرقية:
نشر المكتب الإعلامي لجيش الإسلام تقريراً يوثق فيه أعمال الجيش خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وأكد التقرير أن قوات النظام فشلت في إحراز تقدم على جبهات الغوطة الشرقية رغم المحاولات المستمرة والحثيثة لاقتحامها، واستخدامها كل أنواع القصف المدفعي والصاروخي والغازات السامة، حيث شكل الجيش بالتعاون مع الفصائل الأخرى طوقاً نارياً يحمي جبهات أوتستراد دمشق-حمص الدولي شمالاً- الميدعاني وحزرما والبحارية والقاسمية شرقاً.
وأشار التقرير إلى أن سرية القناصين قتلت 7 عناصر للنظام في يوم واحد، في حين نسف الثوار 12 عنصراً آخرين في موقعة أخرى، موضحاً أن العمليات أسفرت عن تدمير ثلاث دبابات على جبهة القاسمية واغتنام عدد كبير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

نظام أسد:

مقابل 200 دولار.. قوات النظام تدعو أبناء السويداء للانضمام إلى صفوف "الفيلق الخامس":
بدأت قوات النظام ومليشيا البعث حملة دعائية جديدة في مدينة السويداء للترويج للانضمام إلى كتائب البعث ضمن الفيلق الخامس.
وأوضحت وثيقة رسمية موجهة من قيادة فرع حزب البعث إلى فرع الحزب في السويداء تدعو فيها إلى العمل على تجنيد متطوعين في كتائب البعث كفصيل مقاتل ضمن صفوف الفيلق الخامس.
وتضمن البيان عدة مغريات للمتطوعين في المليشيا منها تسوية أوضاع المتخلفين أو المطلوبين للاحتياط، ويتقاضى المتطوع راتباً شهرياً وقدره 200 دولار أمريكي، أما المتطوعون من الموظفين فيتقاضون 200 دولار شهرياً إضافة إلى نصف راتبهم الوظيفي، كما يخضع جميع المتطوعين إلى الضمان الصحي طيلة مدة خدمتهم وحتى بعد انتهائها في حال الإصابة.
ويخضع المنضمون إلى صفوف "المليشيا" لدورة تدريبية تأهيلية مدتها 15 يوماً، قبل أن يتم فرزهم إلى القطع ومراكز الخدمة المحددة لهم

الوضع الإنساني:

مقتل 19 شخصاً نتيجة التعذيب في سجون النظام خلال الشهر الماضي:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 22 شخصاً بسبب التعذيب، خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وأكد التقرير أن 19 شخصاً قضوا تعذيباً في سجون النظام، موضحاً أن حصيلة ضحايا التعذيب ارتفعت عما كانت عليه قبل اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار.
وسجلت أعلى نسبة في محافظة دير الزور التي قضى فيها 5 أشخاص تعذيباً، وتوزع الباقون على محافظات حلب ودرعا وحمص ودمشق وريفها وإدلب والحسكة وحماة والرقة واللاذقية

المواقف الدولية:

الجيش الأميركي يزعم أن 11 مدنياً فقط سقطوا خلال غاراته على سوريا والعراق في شهرين:
قال الجيش الأمريكي -في بيان له- إن حصيلة الضحايا المدنيين الذين سقطوا منذ بدء حملة التحالف الدولي على تنظيم الدولة في سوريا والعراق بلغ 199 قتيلاً!
وأشار البيان إلى أن 11 مدنياً سقطوا في أربع غارات للتحالف على مناطق تنظيم الدولة في سوريا والعراق، وذلك في الفترة الممتدة بين 25 أكتوبر و 9 ديسمبر/كانون الأول الماضي من بينهم 7 قضوا في غارة على الرقة.
ويرى مراقبون أن هذه الإحصائية غير دقيقة نظراً لارتفاع عدد الضجايا جرّاء غارات التحالف، فضلاً عن استهداف تلك الغارات مراكز حيوية وأسواقاً شعبية لا علاقة لها بتنظيم الدولة كان آخرها استهداف مبنى الهلال الأحمر (الكارلتون) في إدلب، مما أدى لخروجه عن الخدمة، وتقول جماعة (إيروورز) للمراقبة إن 2358 مدنيا على الأقل قتلوا في ضربات جوية للتحالف.
إرهاب الحرس الثوري الإيراني يدفع الكونغرس الأمريكي لفرض عقوبات جديدة على إيران:
تقدم أعضاء في الكونغرس الأمريكي بمشروع قرار لفرض عقوبات جديدة ضد إيران على خلفية مشاركة الحرس الثوري الإيراني بنشر الإرهاب وتطوير إيران صاروخاً بالستياً متوسط المدى.
ويدعو نص مشروع القرار إلى "فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني، وشركة الطيران الإيرانية Mahan Air"، بسبب ما وصفه بمساعدة الحرس الثوري الإيراني "في نشر الإرهاب والاقتتال".
وقال عضو الحزب الجمهوري "بيتر روسكيم" إن إيران تسخر من المجتمع الدولي، تواصل برنامجها الصاروخي، تدعم الإرهاب، وتنتهك حقوق الإنسان، الولايات المتحدة لن تبقى مكتوفة الأيدي

اجتماع مرتقب في أستانا لفصل المعارضة عن جبهة النصرة:
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن لقاء مرتقب -الاثنين المقبل- لبحث سبل الفصل بين المعارضة السورية المعتدلة وتنظيم "جبهة النصرة".
وأوضحت الوزارة أن خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة سيشاركون في أول لقاء لمجموعة العمليات المشتركة، التي أنشئت بُعيد اجتماعات أستانا، وأشارت إلى أن اجتماعات المجموعة ستكون دورية، كما سيشرك ممثلون عن النظام والمعارضة في تلك الاجتماعات

آراء المفكرين والصحف:

روسيا وتركيا والأسد.. مرحلة جديدة
الكاتب: طارق الحميد

طوال الشهر الماضي والأخبار تتحدث عن اتفاق روسي – تركي حيال سوريا، مع توافق وتباين إيراني، ونشوة لم يستطع بشار الأسد إخفاءها، وبلغت ذروة تلك «الأفراح الوهمية» بمؤتمر آستانة، حيث عقد دون حضور الأميركيين، أو السعودية.
اليوم وصل ترمب لسدة الرئاسة، واتخذ خطوات مثيرة للجدل كلها تقول إننا أمام رجل مختلف عن سلفه أوباما، فبينما كان الأخير مترددًا، ضعيفًا، فنحن اليوم أمام رئيس كله طاقة لفتح جميع الجبهات، وفي نفس التوقيت! ورغم كل الحديث عن ماهية طبيعة العلاقة التي ستكون بين ترمب وبوتين، فإن ترامب أقدم على خطوة من شأنها خلط الأوراق، وتحديدًا في سوريا. فقبل يومين كان هناك اتصال هاتفي مهم بين العاهل السعودي، والرئيس الأميركي، الذي بادر بالاتصال، واتفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في تلك المكالمة مع الرئيس ترمب على عدة نقاط مهمة، ولافتة، ومنها التصدي للأنشطة الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة، وكذلك تأييدهما لإقامة «مناطق آمنة» في سوريا، واليمن.
والحديث عن اليمن هنا مفهوم، حيث يعني تنسيقًا أميركيًا سعوديًا، وفق السياق الجغرافي، والسياسي، بينما يعني الحديث عن مناطق آمنة في سوريا أن الرئيس ترمب يرى في السعودية شريكًا مهمًا لحل الأزمة، وأن حل الأزمة السورية ليس حصرًا بيد روسيا، وتركيا، ولا إيران بالطبع، وهذا يدل على عودة الأمور بالمنطقة إلى طبيعتها السياسية، ووفق المنطق الجغرافي، ومنطق ترسيخ الاستقرار، وليس وفق المنطق الأوبامي، الذي لم يرَ ضيرًا في أن تستولي إيران، وبتفاخر، على أربع عواصم عربية: صنعاء، ودمشق، وبغداد، وبيروت.
وعليه فإن باب الأسئلة مفتوح الآن على مصراعيه، فيما يتعلق بالأتراك، والروس، والإيرانيين، وإن كان في منطقتنا كثر لا يرون ضيرًا بالدور التركي – الروسي، شريطة إبعاد إيران، إلا أن الإدارة الأميركية الحالية بدأت الآن بإرسال مدرعات لقوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل عربية وكردية، للمرة الأولى. وبالنسبة للروس فإن فرض المناطق الآمنة يعارض تصريحاتهم السابقة عن خطورة تلك الخطوة، ومن الواضح أن الروس فوجئوا الآن، ويحاولون إظهار انضباط في ردود الفعل، وإيجاد مخارج، فبينما اشترط نظام الأسد التنسيق معه حول المناطق الآمنة، فإن روسيا، وعلى لسان وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، اشترطت موافقة نظام الأسد، والاتفاق مع دمشق أو مع الروس لإطلاق أي تعاون روسي – أميركي ضد الإرهاب، وهذا يظهر أن الروس لا يريدون التصعيد مع ترمب، ولا قفل الأبواب، وإنما شراء الوقت لمعرفة ماهية خطة ترمب الحقيقية، وما يؤكد ذلك هو ما قاله لافروف مجددًا أمس في أبوظبي بأن الرئيس ترمب يجب أن يكون أكثر تحديدًا بشأن اقتراحه بإقامة مناطق آمنة بسوريا، ومضيفًا أنه يأمل أن تبحث روسيا القضية مع الخارجية الأميركية بمجرد أن تنتهي من وضع خطط أكثر تفصيلا عن المناطق الآمنة. وكل ذلك يعني ببساطة أن شهر «الأفراح الوهمية» بسوريا انتهى، وبدأت مرحلة جديدة.

 

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع