مازن هاشم
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 6894
شـــــارك المادة
قبل عشرة أسابيع اختارت الثورة اسم (جمعة الحظر الجوي)، وأصبح الموقف من قبوله النظري والمناداة به كمثل الفرقان الذي يميز بين من هو مع الثورة ومن يريد إفشالها، فخلط هذا التقييم السريع بين موقف التمني المشفق والموقف الذي يقيم فكرة التدخل العسكري من زاوية إستراتيجية ومن باب احتمال تحققها العملي.
ثم عاد في الأسابيع القليلة الماضية التأكيد على الشعار القديم: (يا الله ما لنا غيرك يا الله)... ليؤكد يقظة عقلية نفسية في حراك الثورة يملؤها التسليم بقدر مر كالعلقم، وثبات عالي الهمة كعلو الجبال. والتبرير المنطقي لفكرة العون العسكري من الخارج؛ أن النظام سوف يفقد سيطرته على الموقف بعد سقوط أو دزينة من القنابل، فتفتح لعناصر الجيش المغلوبة على أمرها فرصة انعتاق لطالما حلموا بها. والقسم الثائر من الشعب يصبح أقدر على التحرك، والرماديون الذين قلوبهم مع الثورة، لكن ظروفهم لم تسمح بالمشاركة المباشرة، أو أنهم هابوا نتائج تحركهم يتحولون آنياً إلى قوى فاعلة بعد أن كانوا رصيداً خامداً. وأخيراً طلائع الجيش السوري الحر تصبح سيد الموقف.
أكرم حجازي
مركز الجزيرة للدراسات
المرصد الاستراتيجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة