أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2508
شـــــارك المادة
خرج صباح اليوم 160 مقاتلاً مع عائلاتهم من مدينة زاكية بريف دمشق الغربي باتجاه محافظة إدلب، وذلك بموجب اتفاق تم عقده بين أهالي المدينة وقوات النظام. وينص الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين الطرفين على تسوية أوضاع المتخلفين والمنشقين والمطلوبين الراغبين بالتسوية، وإعطائهم مدة 6 أشهر حيث يحق لهم خلال هذه المدة التوجه إلى أي مكان دون قيد. وبموجب الاتفاق سيقوم 300 شخص من أهالي المدينة بتسوية أوضاعهم، باعتبار أن المدينة لا تعتبر معقلاً عسكرياً للفصائل. يشار إلى أن مدينة زاكية تضم حوالي 33 ألف نسمة، منهم نازحون من القرى والبلدات التي تشهد معارك واشتباكات أو تلك التي سيطرت عليها قوات النظام والمليشيات الطائفية المساندة له.
ولا يقتصر مسلسل التهجير على مدينة زاكية، إذ نفذ النظام هذا المخطط -وبمساعدة الأمم المتحدة- في مدينة حلب، ومن قبلها داريا والتل والمعضمية، بالإضافة إلى أحياء حمص القديمة. وهي سياسة ينتهجها لإخضاع المناطق الثائرة عليه بالحصار والتجويع، ومن ثم التهجير، وتغيير المنطقة ديموغرافياً، حيث شهدت عدة مناطق من التي تم تهجير أهلها استيطان المليشيات الطائفية التي تساند النظام من إيرانيين وعراقيين ولبنانيين وأفغان.
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة