أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2479
شـــــارك المادة
شنت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني وقوات درع القلمون، هجوماً واسعاً -منذ صباح اليوم- من محاور أرض الضهرة وكفير الزيت ودير مقرن، بغية التوغل في مناطق وادي بردى، تحت غطاء مكثف بقذائف المدفعية الثقيلة والدبابات وصواريخ الفيل أرض-أرض، والرشاشات الثقيلة وعربات الشيلكا والقناصة. وأكدت الهيئة الإعلامية في وادي بردى، أن الثوار صدوا هجوماً للنظام على عين الفيجة، وأجبروا ميلشيات الأسد وحزب الله على التراجع إلى "منقطة القوص" عند مدخل عين الفيجة، بعد قتلهم عشرات العناصر وإعطاب دبابة من طراز ت82، كما دارت اشتباكات عنيفة على كافة المحاور، أسفرت عن مقتل 50 عنصراً لقوات النظام، في محور (رأس الصيرة) المطل على قرية دير مقرن. وكان الثوار قد استعادوا مواقع خسروها أمام قوات النظام في محوري بسيمة وعين الخضراء، كما صدوا أيضاً هجوماً لقوات النظام مدعومة بمجموعات من حزب الله في محور أرض الضهرة. وقال ناشطون إن صاروخاً -من طراز فيل- سقط في الغرفة المخصصة لخط مياه بردى في منشأة نبع عين الفيجة، مما يعني خروج الخط وقساطله عن الخدمة لفترة طويلة، حتى وإن حصلت تهدئة ووقف إطلاق نار في الأيام المقبلة. وكانت قوات الأسد قد ارتكبت مجزرة -أمس- في قرية دير قانون، أسفرت عن مقتل 12 شخصاً و إصابة 20، حالتهم حرجة جداً، من خلال استهداف الدبابات المتمركزة في ضهور قرية كفير الزبت لتجمع للمدنيين في صالة الريم. يذكر أن المفاوضات توقفت بشكل نهائي في وادي بردى بريف دمشق، بسبب خروقات قوات النظام المتكررة، وقتل هذه الأخيرة لمنسق التفاوض "اللواء المتقاعد أحمد الغضبان".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة