أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2660
شـــــارك المادة
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير نشرته اليوم- إلقاء مروحيات الأسد مالا يقل عن 12958 برميلاً متفجراً على مناطق سيطرة الثوار بسوريا العام الفائت. وذكر التقرير - الذي يراعي معايير عالية في التوثيق – أن حصة محافظة ريف دمشق كانت الأعلى بواقع 6599 برميلاً متفجراً، تلتها محافظة حلب ب4045 برميلاً، ثم حماة ب909 ، وإدلب508، ودرعا 402 ، وحمص 338، واللاذقية 128، والقنيطرة 18، ودير الزور 8 ، والسويداء 3. وشهد شهر نوفمبر/تشرين الثاني أعلى نسبة براميل، حيث بلغت 1946 برميلاً، في حين بلغ في شهر يناير/كانون الثاني 1428 برميلاً متفجراً. كما تسببت تلك البراميل بمقتل 635 مدنياً، منهم 166 طفلاً و86 سيدة، قضى 506 منهم في حلب، بينما قتل 45 مدنياً في دمشق، و25 مدنياً في حمص، نتيجة البراميل المتفجرة. وأشار التقرير إلى تضرر ما لايقل عن 97 مركزاً حيوياً مدنياً نتيجة إلقاء البراميل المتفجرة، منها 23 مسجداً و12 مدرسة، 20 منشأة طبية، و8 سيارات إسعاف، ومركزاً ثقافياً و3 أسواق، بالإضافة إلى 5 محطات للطاقة، و17 مركزاً للدفاع المدني. وسجل فريق الشبكة الحقوقية ما لايقل عن 648 برميلاً متفجراً خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، منها 341 برميلاً في ريف دمشق، و225 في حلب، أدت إلى مقتل 59 مدنياً بينهم 22 طفلاً، و11 سيدة، بالإضافة إلى تضرر 14 مركز حيوي مدني. وأدانت الشبكة في نهاية تقريرها استخدام نظام الأسد البراميل المتفجرة، مؤكدة أن انتهاج القصف العشوائي هو خرق لأحكام القانون الدولي والإنساني لحقوق الإنسان. واتهم التقرير نظام الأسد وحلفائه -روسيا وإيران- بارتكاب مجازر ضد الإنسانية وجرائم حرب، مطالباً إحالة ملف سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة المتورطين في الجرائم.
السورية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة