أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3390
شـــــارك المادة
107 قتلى -تقبلهم الله في الشهداء- على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس السبت في سوريا معظمهم في حلب، وقوات النظام تستهدف بلدة بسيمة في وادي بردى بغاز الكلور السام، وتحرز تقدماً على جبهة حزرما بالغوطة الشرقية، بالمقابل، مصادر تكشف.. روسيا منعت الأسد من إلقاء خطاب النصر في حلب، ومن باحات المسجد الأقصى.. ناشطون فلسطينيون يطلقون حملة شعبية لنصرة أهالي حلب،والجيش التركي يعلن تدمير 330 هدفاً لتنظيم الدولة في مدينة الباب.
ضحايا القصف: 107 قتلى: (تقبلهم الله في الشهداء) وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل 107 أشخاص يوم أمس السبت على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي والتحالف الدولي، معظمهم في حلب، بينهم 14 طفلاً ، و10 نساء. وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي: 63 في حلب معظمهم قضوا بانفجار سيارة مفخخة في مدينة إعزاز. 13 في دير الزور معظمهم قضوا بغارات طيران التحالف على خشام والصعوة. 11 في دمشق وريفها معظمهم قضوا بالقصف على بسيمة ومسرابا. 6 في إدلب. 6 في الرقة معظمهم قضوا بغارات التحالف على قرية الغضبان في الريف الشمالي. 5 في درعا معظمهم قضوا بالاشتباكات مع قوات الأسد في منطقة اللجاة. 2 في حماة. 1 في حمص. قوات النظام تستهدف بلدة بسيمة في وادي بردى بغاز الكلور السام: واصلت قوات النظام استهداف قرى وبلدات وادي بردى منذ صباح اليوم، حيث استهدفت بلدة بسيمة ببراميل تحتوي غاز الكلور السام. وقال ناشطون سوريون إن قوات النظام استهدفت معظم قرى وبلدات وادي بردى منذ الصباح، حيث شن الطيران الحربي 19 غارة جوية بالإضافة إلى 4 صواريخ أرض أرض على قرية عين الفيجة. كما استهدفت قرية بسيمة بخمس غارات جوية و11 صاروخ أرض أرض بينها صواريخ تحتوي على مادة الكلور السام، فيما استُهدفت قرية دير مقرن بصاروخي أرض أرض.
اشتباكات عنيفة على جبهة حزرما بالغوطة الشرقية: أحرزت قوات النظام والمليشيات التابعة لها تقدماً على المزارع الشمالية في بلدة حزرما بالغوطة الشرقية صباح اليوم. وقال جيش الإسلام على حسابه الرسمي إن قوات النظام شنت هجوماً عنيفاً جداً مصحوباً بحملة قصف مركزة على جبهات الغوطة الشرقية، أدت إلى تقدمها من جهة مزارع حزرما. وقد تسبب هذا التقدم بحركة نزوح للمدنيين من بلدات حوش الصالحية، وحزرما، والنشابية. كما تصدى المجاهدون لمحاولات قوات النظام التقدم على جبهات ميدعاني والمرج في الغوطة الشرقية، دون أن تتمكن تلك القوات من إحراز أي تقدم يذكر.
المجلس الإسلامي السوري ينعى أحد أعضائه في تفجير إعزاز يوم أمس: نعى المجلس الإسلامي السوري في بيان له اليوم عضو الهيئة العامة للمجلس الشيخ أسامة الجاسم، الذي قضى في تفجير السيارة المفخخة في مدينة إعزاز يوم أمس. وقدم المجلس تعازيه لذوي الضحايا الذين قضوا في التفجير، متسائلاً عن الجهة المستفيدة من تفجير المحاكم الشرعية وقتل الأبرياء، مستنكراً أن تكون تلك الأعمال لنصرة دين الله عز وجل، في إشارة إلى اتهام تنظيم الدولة بالوقوف خلف العملية. ودعا المجلس في بيانه العلماء والدعاة وطلبة العلم إلى أخذ الحيطة والحذر من مكر "أعداء الله الذين استطاعوا تجنيد المغفلين والمغرر بهم"، داعياً إياهم للعودة إلى رشدهم والكف عن قتل العلماء والأبرياء.
مصادر تكشف.. روسيا منعت الأسد من إلقاء خطاب النصر في حلب: كشفت صحيفة "العرب"، الصادرة في لندن، أنّ روسيا منعت رئيس النظام في سوريا بشار الأسد من زيارة حلب في رأس السنة الميلادية وإلقاء خطاب في المدينة، وذلك حرصًا منها على العلاقة مع تركيا من جهة، وعلى متابعة البحث عن "تسوية سياسية" من جهة أخرى. وأوضحت الصحيفة نقلًا عن مصادر خاصة أن "الأسد" كان ينوي الانتقال إلى المدينة من أجل إلقاء خطاب يعلن فيه "الانتصار على الإرهاب والتطرّف"، مع التأكيد على أن "تحرير حلب" ليس سوى خطوة أولى على طريق استرجاع النظام لسيطرته على كل الأراضي السورية، وأن معارك أخرى ستدور من أجل "استرجاع" إدلب و ديرالزور و الرقة. وأضافت الصحيفة أنّ موسكو مارست ضغوطًا قويّة على رئيس النظام السوري من أجل التراجع عن هذه الخطوة مذكّرة إياه بأنّه كان قطع وعدًا للرئيس فلاديمير بوتين بعدم القيام بأيّة خطوة ذات طابع عسكري أو سياسي من دون ضوء أخضر روسي.
من باحات المسجد الأقصى.. ناشطون فلسطينيون يطلقون حملة شعبية لنصرة أهالي حلب: أطلق عدد من الناشطين الفلسطينيين وشخصيات فلسطينية مستقلة حملة بعنوان (الوفاء من أرض الإسراء إلى حلب الشهباء) بالتعاون مع منظمة التنمية المحلية LDO وبرعاية منبر الجمعيات السورية لنصرة النازحين من مدينة حلب. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن القائمين على الحملة أنهم أطلقوها من باحات المسجد الأقصى وعدد من مساجد وأحياء مدينة القدس، بهدف جمع التبرعات الشعبية لمساعدة وإعانة المهجرين من أحياء شرق حلب. وبلغت قيمة التبرعات إلى قرابة 23 ألف دولار أمريكي. وذلك في اليوم الأول من الحملة التي تستمر مدة أسبوع. وستتولى منظمة "التنمية المحلية" التركية إيصال التبرعات المالية إلى النازحين السوريين من مدينة حلب. الجيش التركي يعلن تدمير 330 هدفاً لتنظيم الدولة في قرى مدينة الباب: أعلن الجيش التركي مقتل 32 عنصراً من تنظيم الدولة، أثناء استهداف الجيش التركي لمواقعهم في مدينة الباب شمال حلب يوم أمس. ونقلت وكالة الأناضول عن بيان لقيادة الجيش والقوات المسلحة التركية أن 32 عنصراً من تنظيم الدولة قتلوا، جراء استهداف 330 هدفاً وموقعاً للتنظيم شمالي سوريا في إطار عملية درع الفرات. وأشار البيان إلى أن القوات التركية استهدفت بقذائف المدفعية والهاون وراجمات الصواريخ 292 هدفاً وموقعاً للتنظيم في المنطقة، بينها مواقع دفاعية ومنشآت قيادية ومباني، ما أدى إلى إخراجها عن الخدمة. كما شنت الطائرات التركية غارات على مواقع التنظيم في مدينة الباب وقرى بزاعة والسفلانية وقبر المقري، ما أسفر عن تدمير 35 موقعًا للتنظيم إلى جانب مدفعين اثنين ودبابة واحدة، حسب البيان.
لن تستطيع روسيا تحقيق السلام في سورية رضوان زيادة أعطى اتفاق الهدنة الروسي- التركي القاضي بإخراج المدنيين من مدينة حلب "أملا" لبعض السوريين الذين تقطعت بهم السبل، وفقدوا معنى الأمل كلياً، بأن روسيا، وخصوصاً مع إجبارها لتنفيذ الاتفاق ضد رغبة مليشيا حزب الله والمليشيات الإيرانية المتحالفة معها ومع نظام الأسد (زينبيون وفاطميون وحركة النجباء العراقية)، أعطى ذلك كله وهماً بأنه ربما تسعى روسيا لفرض أجندتها في "الحل السياسي"، ولو ضد رغبات إيران والنظام السوري الذي تدّعي دعمه. منبع الأمل كان انعدام الأمل بتدخل "غربي"، يوازي التدخل الروسي، وبالتالي، لم يعد لدى السوريين إلا الوهم القائل بضرورة "التفاوض مع القاتل حتى يقتلنا برأفة"، وهو ما حصل فعلاً، فقد دخلت الفصائل العسكرية الكبرى، المنضوية اسماً تحت مسمى الجيش الحر، في مفاوضاتٍ مع ممثلي روسيا العسكريين، وفي مقدمتهم وزير الدفاع الروسي بذاته الذي أشرف على الاتفاق، وأعلنه من موسكو، حجة الفصائل العسكرية كانت أن تركيا "التي نثق بها" هي الضامن الرئيسي للاتفاق، وبالتالي لن تخذل تركيا السوريين في مفاوضاتهم مع روسيا. وكان هذا التفاؤل السريع أيضا قد ظهر مع بداية التدخل العسكري في روسيا في سبتمبر/ أيلول 2014، ما دفع سوريين إلى القول إن روسيا الآن أصبحت الأواني الصينية، وكما يقول المثل “If you break it you owned” ، بمعنى أنك إذا كسرت الإناء، فإن ملكيته أصبحت لك، وعليك التدخل لإصلاحه، وبالتالي، مع التدخل الروسي في سورية، فروسيا لم تعد داعماً لنظام الأسد أو راعيا له، وإنما أصبحت، في الحقيقة، مالكة له. وبالتالي، عليها "إنقاذ سورية" من أجل الخروج بشرفٍ وكرامةٍ من تدخلها العسكري. لكن الأمور تطورت على غير هذا المبدأ كلياً، إذ تدخلت روسيا في كل الأماكن، مع تركيز عسكري وقوة نارية هائلة ضد المعارضة السورية المسلحة، بما دعم نظام الأسد، ثم تحوّل تدخّلها العسكري، أخيراً، في حلب إلى قدرة تدميرية هائلة خارج إطار القانون الدولي، ومكّنها موقعها الدائم في مجلس الأمن وامتلاك حق النقض (الفيتو) من حمايتها من أي مساءلة عن جرائم الحرب التي ارتكبتها في حلب، عبر استهداف المشافي والمناطق المدنية المأهولة بالسكان. أخيراً، في ما يسمى "اتفاق خروج المسلحين" من حلب، والذي يعني عملياً اتفاق تهجير للمدنيين القاطنين في مدينة حلب إلى خارج مدينتهم. (العربي الجديد)
قائمة أسماء ضحايا تفجير السيارة المفخخة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي يوم أمس (تقبلهم الله في الشهداء): الطفل عمار عموري “4” أعوام هيثم تلجيني يوسف جمعة هبطو حسين حنظل نديم داديفي إبراهيم جنجن حسين علي عونية عامر محمود نايف فادي حنيفة الطفل حميدي حسين علو الطفل محمد العمر محمد عبد السلام السعدي إسماعيل عمر أوسو أحمد محمد ملدعون أحمد يوسف ملدعون محمد كرو حسن كرو يوسف حسن عباس اسامة الجاسم حميدي حسن علو عبود الحسين عبد الله شلاش يوسف محمد العمر الطفل عبد الجبار ياسر رؤوف حايك 34 شخصاً مجهولو الأسماء الطفل محمد مروان كنجو الطفل عبد القادر عبود النجار فاضل حسن الشعبو ابن حسن الشعبو
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة