أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2461
شـــــارك المادة
أعلنت الفصائل الثورية الموقعة على اتفاق أنقرة -في بيان لها- تجميد أية محادثات تتعلق بمفاوضات الآستانة، مشيرة إلى ارتباط أي مشاورات أو مفاوضات بالتزام النظام الكامل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه بأنقرة، في 29 ديسمبر الماضي بضمانة روسية تركية. وهددت الفصائل بإلغاء الاتفاق، مالم يتراجع النظام عن النقاط التي سيطر عليها قبل الاتفاق، متهمة النظام وحلفائه بالإخلال ببند جوهري، ينص على عدم إحداث أي طرف تغييرات على الأرض بعد الاتفاق. وانتقد البيان عدم قدرة روسيا إلزام النظام وحلفائه ببنود الاتفاق، وتساءل عن فعالية الدور الروسي -في الخطوات المترتبة على الاتفاق- مستقبلاً. وكان وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ ليلة الجمعة الماضية، بعد أن وقعت عليه الأطراف المتنازعة في 29 ديسمبر/كانون الثاني. وتعهدت تركيا وروسيا بتنفيذه، فيما تكفلت روسيا بإلزام نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين، والميلشيات الشيعية بتطبيقه، إلا أن تلك الأطراف الأخيرة قامت -ومنذ الساعات الأولى لسريانه- بخروقات كثيرة، أبرزها محاولة اقتحام قرى وادي بردى، ومناطق الغوطة الشرقية، وقصف مدن ريف حماة ودرعا، إضافة إلى شنها غارات جوية مكثفة على أحياء ومناطق يقطنها مدنيون. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 77 خرقاً لقوات النظام وحلفائه خلال الأيام الثلاثة الأولى لوقف إطلاق النار، نفّذ الطيران الروسي 5 منها، في حماة وحلب. وكانت فصائل المعارضة قد هددت -في وقت سابق- بالانسحاب من الاتفاق وأمهلت روسيا 3 ساعات لإيقاف هجمات النظام على قرى وادي بردى، إلا أن ذلك لم يأت بنتائج.
البيان
العرب القطرية
شبكة رصد سورية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة